نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي:من الصعب جداً على اليمن مواكبة الاحتياجات التنموية إذا لم تواكب أهداف الحرية
من اليسار: السيدة ريم عبيدات، السيد صفاء علي والزميل سعيد ثابت
> صنعاء «الأيام» خاص:
> قال السيد صفاء علي، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء: «من الصعب جداً على اليمن مواكبة الاحتياجات التنموية إذا لم تواكب أهداف الحرية التي أحد ركائزها الإعلام، الذي لابد أن يوجد بكل مهاراته المختلفة».
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمس في ختام ورشة العمل الخاصة بتعزيز دور الإعلاميات في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي نظمت بالتعاون مع معهد التدريب والتأهيل الإعلامي والبرنامج اليمني المشترك للتنمية والإعلام وهيئة الأمم المتحدة، وأضاف: «إن التحديات الماثلة أمام الوطن العربي جسيمة»، مشيراً إلى حاجة المجتمع لأداء دور فاعل يضمن تحقيق أهداف التنمية لحماية حقوق الإنسان.
ووصف ورشة العمل بأنها بداية لاكتساب بعض المهارات، بهدف مساعدة الإعلاميات لإيصال صوتهن لأفراد المجتمع.
من جانبه أكد الزميل سعيد ثابت، سكرتير أول نقابة الصحفيين اليمنيين في كلمته تشجيع ومباركة النقابة للفعالية، وقال: «إن الأهداف الإنمائية لن تتحقق بدون حرية»، داعياً إلى توسيع هامش الحريات في اليمن.. وأضاف بالقول: «إن المجتمع العربي يرزح تحت تخلف كبير يسمى تخلف الحريات».
السيدة ريم عبيدات، رئيسة كرسي اليونسكو لتكنولوجيا الاتصال وإعلام المرأة بكلية دبي للطالبات، والمحاضرة في أعمال الورشة، أكدت في كلمتها أنها رأت في المجمتع اليمني نبض الشارع العربي.. وأشارت إلى أن «وجود التكاتف هو مطلب المرأة العربية»، مطالبة النساء العربيات والإعلاميات «بالوقوف بصدق أمام النفس أولا والمجتمع ثانياً للتواصل المستمر، من أجل البحث عن الحقيقة».. وتساءلت: «هل نستطيع أن نعطي الحقيقة أكثر مما تستحق؟».
وقالت: «إن هذه الورشة ما هي إلا محطة لانطلاق المرأة العربية ، وإن الحاجة لمعرفة الحقيقة أصبحت في وضع عربي حساس، هي من أجل الحفاظ على الهوية العربية واللغة العربية».
وألقت الزميلة أفراح جمعة خان، من إذاعة حضرموت كلمة عن المتدربات، شكرت من خلالها المنظمين لورشة العمل والمدربات والمحاضرين، معبرة باسمها واسم جميع زميلاتها عن الشكر الخالص للسيدة ريم عبيدات، مشيرة إلى أن الورشة كانت عاملا تحفيزيا للمساهمة في التنمية الشاملة وتفعيل دور الإعلاميات».
وخلصت الورشة إلى عدد من التوصيات:
1- إشراك الإعلاميات بتحقيق وتنفيذ أهداف التنمية. 2- إعلان يوم وطني للإعلاميات. 3- أن تكون هذه الورشة بداية سلسلة ورشات في مجال الإعلام التنموي. 4- التأكيد على الالتزام بأخلاقيات المهنة. 5- تشكيل لجنة مهمتها الدفاع عن أي انتهاكات تتعرض لها زميلات المهنة. 6- إيجاد قنوات للتواصل بين الإعلاميات ومكاتب الأمم المتحدة في اليمن لتفعيل أنشطتها وبرامجها.
من اليسار: السيدة ريم عبيدات، السيد صفاء علي والزميل سعيد ثابت
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمس في ختام ورشة العمل الخاصة بتعزيز دور الإعلاميات في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي نظمت بالتعاون مع معهد التدريب والتأهيل الإعلامي والبرنامج اليمني المشترك للتنمية والإعلام وهيئة الأمم المتحدة، وأضاف: «إن التحديات الماثلة أمام الوطن العربي جسيمة»، مشيراً إلى حاجة المجتمع لأداء دور فاعل يضمن تحقيق أهداف التنمية لحماية حقوق الإنسان.
ووصف ورشة العمل بأنها بداية لاكتساب بعض المهارات، بهدف مساعدة الإعلاميات لإيصال صوتهن لأفراد المجتمع.
من جانبه أكد الزميل سعيد ثابت، سكرتير أول نقابة الصحفيين اليمنيين في كلمته تشجيع ومباركة النقابة للفعالية، وقال: «إن الأهداف الإنمائية لن تتحقق بدون حرية»، داعياً إلى توسيع هامش الحريات في اليمن.. وأضاف بالقول: «إن المجتمع العربي يرزح تحت تخلف كبير يسمى تخلف الحريات».
السيدة ريم عبيدات، رئيسة كرسي اليونسكو لتكنولوجيا الاتصال وإعلام المرأة بكلية دبي للطالبات، والمحاضرة في أعمال الورشة، أكدت في كلمتها أنها رأت في المجمتع اليمني نبض الشارع العربي.. وأشارت إلى أن «وجود التكاتف هو مطلب المرأة العربية»، مطالبة النساء العربيات والإعلاميات «بالوقوف بصدق أمام النفس أولا والمجتمع ثانياً للتواصل المستمر، من أجل البحث عن الحقيقة».. وتساءلت: «هل نستطيع أن نعطي الحقيقة أكثر مما تستحق؟».
وقالت: «إن هذه الورشة ما هي إلا محطة لانطلاق المرأة العربية ، وإن الحاجة لمعرفة الحقيقة أصبحت في وضع عربي حساس، هي من أجل الحفاظ على الهوية العربية واللغة العربية».
وألقت الزميلة أفراح جمعة خان، من إذاعة حضرموت كلمة عن المتدربات، شكرت من خلالها المنظمين لورشة العمل والمدربات والمحاضرين، معبرة باسمها واسم جميع زميلاتها عن الشكر الخالص للسيدة ريم عبيدات، مشيرة إلى أن الورشة كانت عاملا تحفيزيا للمساهمة في التنمية الشاملة وتفعيل دور الإعلاميات».
وخلصت الورشة إلى عدد من التوصيات:
1- إشراك الإعلاميات بتحقيق وتنفيذ أهداف التنمية. 2- إعلان يوم وطني للإعلاميات. 3- أن تكون هذه الورشة بداية سلسلة ورشات في مجال الإعلام التنموي. 4- التأكيد على الالتزام بأخلاقيات المهنة. 5- تشكيل لجنة مهمتها الدفاع عن أي انتهاكات تتعرض لها زميلات المهنة. 6- إيجاد قنوات للتواصل بين الإعلاميات ومكاتب الأمم المتحدة في اليمن لتفعيل أنشطتها وبرامجها.