لماذا اليأس أيها الشباب؟

> «الأيام» أديب محمد السيد / المسيمير- لحج

> ينتابني الحزن والألم، ويقتلني التأسف والندم، اليأس يراودني ويرافق عزيمتي .. ها هو يحطم أمنياتي ويهدم بناياتي التي أحلم أن تكون شامخة كالجبال، لا تزعزعها نسانيس الرياح ولا تؤثر فيها مساحات الجراح، ليس أنا وحدي من يحلم بذلك، بل كل الشباب ممن لهم همم عالية وغايات سامية. فالشباب هم أمل المستقبل القادم، وهم من سيبني مجداً قويما وسيحيون العهد الإسلامي القديم ويصبحون رجالاً لن تخضع هاماتهم للذل والمهانة والغطرسة.

ولكني هنا أطرح السؤال.. من هم الشباب الذين سيكونون كذلك؟ أهم شباب اليوم وفي ظل هذا التحضر المزيف والاوضاع الفاضحة والمآسي التي يندى لها الجبين؟ كلا والله.

فشبابنا بحاجة إلى وقفة جدية ومراجعة توحيدية عقائدية تناسب ديننا وقيمنا، فنحن لا نحتاج إلى استيراد التعاليم والقيم من الخارج وفينا قرآننا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

فيا أيها الشباب لماذا اليأس والخمول والاستسلام بسهولة ودون مقاومة؟ يا شباب الإسلام حان الوقت للنهوض، قفوا مع انفسكم وحسنوا أوضاعكم ولا تيأسوا، فالياس مهلكة.

جدوا واجتهدوا وثبتوا أساساتكم وجسور عبوركم حتى لا تقعوا من فوقها، وحتى تستطيعوا البناء عليها بناءً سليماً فقد حان الوقت وآن.

الشباب هم الأمل الوحيد المتبقي لنا، إذا صلحوا فنعم للإسلام، وإذا فسدوا فالله المستعان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى