طالبان..البريطانيون يدفعون ثمن أفعال حكامهم

> افغانستان «الأيام» رويترز :

> قال متحدث باسم حركة طالبان الافغانية امس الجمعة ان الشعب البريطاني يدفع ثمن شرور حكامه لكنه نفى أي دور للحركة في الهجمات التي وقعت امس الاول الخميس في العاصمة البريطانية لندن.

وقال عبد اللطيف حكيمي في اتصال هاتفي من جهة غير معلومة "الشعبة البريطاني يواجه مشاكل فقط بسبب أفعال الشر والقمع لحكامه."

وصرح حكيمي بان طالبان لا تشعر بالحزن ولا بالفرح من التفجيرات الاربعة التي استهدفت نظام النقل في لندن وادت الى مقتل 37 على الاقل واصابة 700 .

واستطرد قائلا "لو كانت هذه الانفجارات وجهت لاهداف عسكرية بريطانية أو أوقعت خسائر في الارواح بين الحكومة البريطانية كنا سنكون سعداء للغاية."

وصرح بان مقاتلي طالبان سيهاجمون القوات البريطانية في افغانستان لكنهم لم يشاركوا في تفجيرات لندن.

وقال "سنثأر من بريطانيا في افغانستان وليس لطالبان علاقة بهذه التفجيرات."

وتنشر بريطانيا نحو 1000 جندي في افغانستان وتستعد لارسال 400 آخرين العام القادم لدى توليها قيادة 8500 جندي تابعين لحلف شمال الاطلسي لاقرار السلام في افغانستان. وهناك اضافة الى ذلك قوات امريكية قوامها 20 الفا.

واسقط الغزو الامريكي حكومة طالبان اواخر عام 2001 بعد ان رفضت تسليم زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الذي القيت عليه مسؤولية هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة.

وصرح حكيمي بان الحكام البريطانيين يقمعون المسلمين في كل مكان من العالم.

وقال "على الشعب البريطاني ان يكتشف الاسباب وراء هذه التفجيرات لان بريطانيا مارست القمع ضد المسلمين في كل انحاء العالم وأيدت الولايات المتحدة في احتلالها غير المشروع لافغانستان."

وفي كابول قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي الذي تسلم الرئاسة بعد اسقاط طالبان ان هجمات لندن لم تكن مجرد هجمات على مدينة بل على البشرية كلها.

وقال للصحفيين "شعب افغانستان يعرف تماما الالم الذي يشعر به الشعب البريطاني لان الشعب الافغاني كان اول من عاني على ايدي الارهاب لسنوات
طويلة وعاني طويلا."

ورغم مرور نحو اربع سنوات على هجمات سبتمبر لا يزال ابن لادن طليقا ويعتقد انه مختبيء على الحدود الافغانية الباكستانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى