الحكومة الصومالية تبدأ في تجنيد قوة امنية

> مقديشو «الأيام» رويترز :

> قال مسؤولون امس السبت ان الرئيس الصومالي عبدالله يوسف بدأ في تجنيد افراد لقوة امنية لحماية ادارته الجديدة على الرغم من معارضة غاضبة من زعماء ميليشيات اقوياء في مجلس وزرائه.

وقال يوسف اسماعيل باريباري المتحدث باسم الرئيس ان تجنيد هذه القوة بدأ رسميا امس في كافة انحاء البلاد,واضاف انها القوة ستعمل على حماية المدنيين والبدء في تلبية المتطلبات الاجتماعية مثل بناء الطرق وامدادات المياه.

وتمثل حكومة يوسف الاتحادية الانتقالية المحاولة الرابعة عشرة لاقامة حكومة في الصومال الذي تسوده الفوضى منذ عام 1991 عندما اطاح تحالف من امراء الحرب بالدكتاتور محمد سياد بري وسقطت البلاد في اتون الفوضى.

واتخذت الادارة التي شكلت بعد محادثات سلام في العام الماضي مقرها اولا في كينيا.

وعاد يوسف الى الصومال في الاول من يوليو تموز واتخذ من جوهر على بعد 90 كليومترا شمالي العاصمة مقرا لحكومته حيث لا زالت مقديشو محفوفة بالمخاطر,وقال انه سيجند ويدرب ميليشيات للدفاع عن حكومته في انتظار وصول قوات حفظ السلام الاقليمية.

غير ان زعماء ميليشيات في مقديشو وبعضهم اعضاء في الحكومة هددوا بمهاجمة جوهر اذا ما اخذ يوسف قوات الى المدينة.

وقال محمد عبدالله جاما عضو البرلمان الصومالي ان خطط التجنيد لدى الحكومة من شأنها ان تزيد التصدع في مجلس الوزراء واتهم الرئيس بتجنيد من يدعمونه فقط.

ولكن باريباري دافع عن خطط الحكومة قائلا ان القوة الجديدة لاتهدف الى اثارة قتال ولكن الى حماية المدنيين وتعزيز السلام في كل انحاء الصومال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى