انسحاب القوات متعددة الجنسيات من العراق "سيكون بقرار عراقي"

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري مع نائب وزير الخارجية روبرت زوليك
رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري مع نائب وزير الخارجية روبرت زوليك
اكد رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري ان انسحاب القوات المتعددة الجنسيات من العراق "سيكون بقرار عراقي"، معتبرا ان أي انسحاب من دون استكمال العراق لقدراته العسكرية قد يعرض البلاد للدمار,وقال الجعفري لدى حضوره جلسة للجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) "احب ان اقول ان قرار انسحاب (القوات المتعددة الجنسيات من العراق) قرار عراقي".

واضاف وكأنه يتوجه الى المسؤولين عن الدول التي تنشر قوات في العراق "لا نريد عندما نقرر اننا حققنا اكتفاء في الامن (ان نفاجأ بانكم) باقون لان عندكم جدولة خاصة بكم، الجدولة يجب ان تكون جدولة عراقية".

واوضح ان "الحديث صار مباشرة مع الرئيس الاميركي (جورج بوش) ورئيس وزراء بريطانيا (توني بلير) وقلنا في اكثر من مكان في بروكسل نحن نريد توقيتا عراقيا لا توقيتا ارهابيا".

وتابع الجعفري "اذا فاجأونا بالانسحاب ونحن لم نستكمل بعد حلقات تغطية الحاجات الماسة معنى ذلك ستجهض العملية الديمقراطية وقد يتعرض العراق الى دمار".

وقال ان "هذا قلناه اكثر من مرة في الجلسات معهم انه يجب ان نتحفز سوية للاسراع في تصعيد الامكانات العسكرية والداخلية ومرافق الدولة الاخرى حتى نمنع هذا الفراغ".

واضاف "لقد شاهدت من خلال لقاءاتي الكثيرة في اميركا وفي بريطانيا ومناطق اخرى ان هناك جوا عاما (مؤيدا) للانسحاب حتى من قبل الدول الغربية".

واكد ان "حتى مواطني هذه الدول يلتقون مع رغبتنا المشروعة في ان القوات المتعددة الجنسيات يجب ان تخرج من العراق".

وتابع "يجب ان تخرج وعلينا ان لا نحدد الزمن بل ان نقصر الزمن (..) علينا من الان فصاعدا التفكير جديا في تحقيق اكتفاء ذاتي ليكون انسحابهم رد فعل عن فعل ومبادرة من قبلنا".

وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية امس الاول الاثنين في واشنطن ان خفضا كبيرا للقوات الاميركية في العراق مرتبط بتوافر شروط ميدانية وليس محددا بموعد مسبق.

واعلنت وزارة الدفاع البريطانية يوم الاحد الماضي ان الولايات المتحدة وبريطانيا تنويان سحب اكثر من 100 الف رجل من العراق خلال العام 2006.

وتفيد وثيقة وقعها وزير الدفاع البريطاني جون ريد ونشرتها صحيفة "مايل اون صانداي"، ان لندن تعمل على خفض جنودها من 8500 الى ثلاثة الاف رجل.

وتوضح الوثيقة ان واشنطن يمكن ان تخفض قواتها الى 66 الف رجل مقابل 176 الفا في الوقت الراهن بعد ان تنقل الاشراف على 14 من محافظات العراق الثماني عشرة الى قوات الامن العراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى