> قرأت موضوعا حزينا للأخ العزيز أحمد راجح سعيد في صحيفة «14 أكتوبر» الصادرة صباح الجمعة الموافق 8 يوليو 2005م، بعنوان «الا على وحدة عدن» واسترتسل في سرد تاريخ نادي وحدة عدن الناصع وإنجازاته الرياضية الباهرة، وما وصل إليه الآن من انهيار أوصله إلى نفق الاستهانة والسخرية,وللأخ العزيز بن راجح أقول:لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد والكثير من محبي وحدة عدن يتحسرون على وضعه الحالي، ولكن الذي يغرس القصب لا يجني العنب وفاقد الشيء لا يطيعه.

رحم الله نبراس اليمن الرياضي وبوصلته الصائبة أبو الكباتن علي محسن المريسي، الذي كان يقول تحرك اللاعب الفاضي الذي بقرب اللاعب الذي معه الكرة يساعده على التوغل إلى العمق، وهذا لا يتم إلا بالتفاهم المسبق بين اللاعبين، وهذا ما شاهدته في مباراة التلال وشعب صنعاء بين مهاجمي التلال الثنائي المرعب فتحي جابر ورأفت الأصبحي الذي يعتبر مكسباً للتلال.

كثير من المهام في الملعب لا تستحق الجدل بين اللاعبين أثناء سير المباراة، منها على سبيل المثال ضربة الجزاء وضربات الزاوية والضربات الثابتة البعيدة والقريبة من المرمى، كل هذه المهام يحددها المدرب قبل المباراة ولا داعي للجدل والتزاحم على تنفيذها أثناء سير المباراة.

أكد لنا الأخ حسين العواضي، وزير الاعلام بأنه الرياضي الوفي وأن تبنيه دوري الناشئين لفرق العاصمة تخليداً للفقيد عبدالله حويس، يعتبر لفتة وفاء وعرفان يشكر عليها الأخ حسين العواضي.