فنـ..ــتازيا

> «الأيام» محمد فضل مرشد:

>
محمد فضل مرشد
محمد فضل مرشد
(أبدا)...«ما بيسألش عليا أبدا.. ولا بتشوفه عينيا أبدا.. ياما ناديته واترجيته.. إنه يحن شوية أبدا .. ما بيسألش عليا أبدا»,بكثير من الألم نهدي مطلع هذه الأغنية لكل من قطعوا على أنفسهم بالأمس أغلظ الأيمان والعهود والوعود بنصرة قضايانا البسيطة المختزلة في لقمة عيش كريمة نظيفة من الهوان، واليوم بعد جلوسهم أسفل قبة البرلمان الموقر لا نراهم ولا نسمعهم إلا رافعين ايديهم وأصواتهم بالموافقة لتجويعنا أكثر وأكثر.. مع الاعتذار للفنان الراحل محمد عبدالمطلب.

(لوم)
«حرام كسر الخواطر وذا الجفاء ما يفيد» مقطع أغنية أرسله إلى بريدي الالكتروني صديقي من مملكة البحرين الشقيقة، فأجبته سائلا عن مؤلفها ومغنيها؟ فقال صديقي البحريني انها أغنية معروفة لفنان خليجي مشهور، ولا عيب فيما قال، فالملام على مسؤولينا الذين أهدروا كل تراث نمتلكه أكان في الفن أو ما عداه بإهمال ووأد تراث هو تاريخنا وهوية أجيالنا القادمة! المهم.. أخبرت صديقي بأن القصيدة من تأليف وتلحين المبدع الراحل محمد سعد عبدالله، الذي تغنى بها لأول مرة في (مخدرة) بحافة القاضي بمدينة كريتر العام 1959م، استنادا الى معلومة أوردها الزميل مختار مقطري، في مقال له حمل عنوان:(ديوان الطرب .. ومخدرة بحافة القاضي بكريتر) نشر في هذه الصفحة من «الأيام» في عددها الصادر بتاريخ 23/5/2005م.

فعلا.. حرام كسر خواطرنا.. حتى في تراثنا وهويتنا!

سباق أغان
دون شك في حال أقمنا سباقا للأغاني اليمنية ستحتل المركز الأول أغنية «ما باك ما باك يلي قلت لي ما تباني وبالعين باشوف ما بشل شي في ثباني»،والسبب أن بسطاء هذا الوطن - وهم غالبيته العظمى- باتوا مجبرين على تأمل أسواق اللحوم والأسماك والفواكه والخضار من بعيد والاكتفاء بمصمصة الشفاه والانصراف بحسرة العاجز عن بلوغها، والبركة في الرفع الجنوني لأسعار قوت المواطن في ظل صمت رسمي.

و«باشوف بالعين ما بشل شي في ثباني!».

إرادة

إن ما قدرتش تضحك

ما دمعش ولا تبكيش

ان ما قدرتش تحلم

مش حنموت حنعيش

مصير الشمس حتطلع

مصير الفرح حيرجع

ومش حنموت حنعيش

غناء الفنان الراحل الخالد أحمد زكي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى