«الأيام الرياضي» تستقرئ أفكار وطموحات القيادة الشمسانية الشابة:قبلنا التحدي وسنعمل بقدر ما نستطيع على تجاوز كل العقبات
ابطال شمسان لملاكمة الجمهورية
> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:
> 
نادي شمسان الرياضي أو (الجبل)، كما يحلو لعشاقه أن يطلقوا عليه، يعد من الأندية الرياضية ذات العراقة والتاريخ والامجاد، تعرض في الفترة الماضية لكبوة حطت به إلى الدرجة الثالثة ولكن الأمل الكبير الواثق ما زال يراود محبي اللون البرتقالي في العودة الموفقة إلى موقعه المناسب واللائق به بين الكبار ووسط الأضواء وهو جدير بذلك. الجمعية العمومية لنادي شمسان الرياضي جسدت هذا الأمل الكبير من خلال انتخاب قيادة جديدة وشابة يرأسها الشخصية الرياضية والاجتماعية البارزة الأستاذ محمود عياش سلامي، رئيس النادي.
«الأيام الرياضي» كعادتها بادرت إلى استقراء واستطلاع أفكار وطموحات القيادة الشمسانية الشابة، التي تحملت بشجاعة بالغة وحماس عالي الوتائر قيادة مشوار عطاء (الجبل) في المرحلة القادمة رغم الصعوبات والمعوقات، فروح الشباب لا تعرف المستحيل، تعززها ثقة الجمعية العمومية للنادي ودعمها من أجل أن تعود الأيام الخوالي للبرتقالي وعودة الجبل الذي لا تهزه ريح.
وإليك عزيزي القارئ حصاد هذا الاستقراء مع أملنا بقضاء وقت ممتع وشائق في رحابه.
قبلنا التحدي
خالد عبدالله أحمد بيزع- نائب رئيس نادي شمسان الرياضي:
إن نادي شمسان الرياضي من الأندية الكبيرة والعريقة في اليمن ولكن بسبب كثير من الظروف عانى النادي معاناة جمة، ونحن تحملنا المسؤولية في الإدارة، أنا وزملائي أعضاء المجلس الإداري الشباب والكل يعرف أن وضع شمسان صعب ولكننا قبلنا التحدي وتحدينا كل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي وسنعمل بقدر ما نستطيع على تجاوز كل العقبات والمطبات والصعوبات، رغم أن البعض كان يراهن على أن الإدارة الشابة لن تستمر أكثر من ثلاثة أشهر، وأقول هنا لمثل هؤلاء هذا عيب، حيث يجب عليكم أن تقدموا كل جهد مخلص لخدمة ناديكم وتطوره بدلاً من الثرثرة في المبارز والمقاهي.
ومن أهم الطموحات التي نتطلع إليها لتحسين وضع النادي، تنمية الموارد المالية واستثمار جدران النادي والملعب استثماراً صحيحاً يخدم بدرجة اساسية النادي، ونسعى كذلك للقيام في الإدارة باستثمار ما تبقى من زوايا وجدران ملعب الكرة بشكل خاص لصالح النادي، وكما تعلمون إننا الآن على وشك استلام مقر نادي الجزيرة (سابقاً) بعد أن يتم استكمال تشطيبه من المجلس المحلي لمديرية المعلا، وهذا المشروع سيعطي نادينا دافعاً قوياً لتحسين كافة أوضاعه، والآن نعمل بالتعاون والتنسيق مع المجلس المحلي بالمديرية وبعض محبي النادي والرياضة للقيام بعملية تواصل مع الكثير من رجال المال والأعمال لمساندة ومساعدة نادينا وشبابنا لتجاوز كل عقباته، وحتى يعود نادينا شمسان الرياضي إلى وضعه الطبيعي على الخارطة الرياضية. كما أتوجه بالشكر والعرفان لكل من يقف مع نادينا ولخدمة الشباب وفي مقدمتهم الأخ عبده علي راجح، مدير عام مديرية المعلا والكابتن أبوبكر الماس (لاعب القرن)، فتحية لهما ونقول للإخوة الذين أبدوا استعدادهم للوقوف معنا حان الوقت للتحرك فعلياً ودعم أبنائهم في النادي في جميع الألعاب ونحن في انتظار ذلك.
البحث عن موارد
شوقي عبدالكريم - الأمين العام المساعد للنادي:
الأندية الرياضية في عدن في فترة من الفترات كانت تحقق الكثير من البطولات في كافة الألعاب الرياضية، ولكن وبسبب الاوضاع المادية الصعبة التي عانت منها أندية عدن تراجعت تراجعاً كبيراً في مستوياتها الرياضية، ونحن في نادي شمسان عانينا أكثر من أي نادٍ، وذلك بسبب عدم وجود موارد مالية نستطيع النهوض من خلالها، وكما تعلمون إننا في نادي شمسان لم نستفد شيئاً من استثمار نادينا القديم (نادي الجزيرة) الذي توقف العمل فيه ولم يستكمل، وفي العام قبل الماضي تم استثمار جزء من ملعب الكرة وللأسف فإن المستثمر كان هو المستفيد الأكبر من النادي، ولذلك نحن نعمل الآن ونسعى إلى استثمار بقية جوانب الملعب بأنفسنا أو نجد مستثمرا مناسب عن طريق مناقصة، وإن أهم ما نعمله الآن هو كيفية البحث عن موارد لتمويل نشاطنا الرياضي، وذلك لأن المال هو الاساس للنهوض الرياضي للأندية.
رياح التغيير
الكابتن إيهاب حيدر - مسؤول النشاط بالنادي:
ها هي رياح التغيير قد بدأت في الانتخابات الديمقراطية للأندية الرياضية اليمنية)، وأصبح بإمكاننا أن ننتقل إلى مرحلة جديدة من الشفافية لم نسمع عنها ولم نشم رائحتها منذ قديم الزمن، وهو ما يدفعنا بسرعة للدخول في الموضوع الذي يهمنا في نادي شمسان وهو ماذا عن تطويرالرياضة الشمسانية وسط هذه الأجواء؟
إن التغيير والإصلاح والتحديث في الوقت الحالي ينقسم إلى نوعين، أولا: تغيير يجب أن ينبع من الجهات الرسمية، والآخر إصلاح وتغيير يجب أن يحدث في صميم وعمق العمل الرياضي الشمساني نفسه، وهو يتمثل في تنمية الموارد المالية وتنمية الموارد البشرية تنمية حديثة، ثانياً: مما لا شك فيه أن الأندية الرياضية القادمة على خوض أي منافسات تكون في أولويات اهتمامها التخطيط والتنظيم والتحضير الجيد المسبق للدخول في حال أفضل وبالتالي تحقيق النتائج الجيدة، والحقيقة أن النشاطات الرياضية للألعاب أعدت بعناية فائقة من خلال تشكيل الأجهزة الفنية والإدارية في نادي شمسان الرياضي، لكي تجني ثمار ذلك من خلال التعامل مع كل التقلبات التي تشهدها الجولات التي يمكن أن تشكل إرباكاً في كثير من الأوقات، ونادي شمسان في هذه المرحلة سوف يحضر ما قيل في السطور السابقة وسوف يمتاز بخصائص:(1) الإدارة القوية والسلسة، (2) التخطيط السليم، (3) التنظيم الجيد، (4) التحديث المتطور، (5) الكفاءة والإبداع والولاء.. كل هذا لكي نبني هذا الكيان العريق في مديرية المعلا وهو شمسان (الجبل).
تنمية الموارد المالية
ناصر عبدالوهاب - المسؤول المالي بالنادي:
إن تنمية الموارد المالية يعتبر من أهم طموحاتنا لتحسين وضعية النادي وكذا الإسراع في استكمال مشروع نادي الجزيرة، هذا المشروع الذي توقف لفترة طويلة بسبب وفاة المستثمر الرئيسي، وعليه نأمل من الاخوة في المجلس المحلي لمديرية المعلا الإسراع في تشطيب المبنى، كما نتمنى من وزارة الشباب والرياضة وبالأخص صندوق النشء العمل على رفع المخصصات السنوية للأندية بشكل عام، وكذا عدم التأخير في تسليم المخصصات للأندية، وإن ما يتم صرفه من مخصصات لا يكفي لتسيير كثير من الأنشطة والفعاليات الرياضية بالنادي.
التواصل الإيجابي
رياض كمال الدين- مسؤول العلاقات والاعلام بالنادي:
في البدء أشكر صحيفة «الأيام الرياضي» لإتاحتها الفرصة لنا للتعبير عن طموحاتنا لتحسين وضعية النادي، كما أوجه الشكر لاعضاء الجمعية العمومية للنادي الذين منحونا الثقة لتمثيلهم في مجلس الإدارة، ونحن نسعى لاستثمار كل ما يمكن استثماره من خلال التواصل الايجابي مع الشركات العاملة في إطار المديرية عن طريق عمل الإعلانات المختلفة مقابل عائد مادي مناسب، كما نعمل حالياً على استثمار الجهة الغربية من جدار ملعب الكرة على أن يراعى فيه الشفافية الكاملة عن طريق الحصول على قرض مناسب لتمويل عملية الاستثمار، أو عن طريق مستثمر جاد، ونتطلع في هذه الأيام إلى مبدأ الثواب والعقاب لكافة منتسبي النادي. وعن طموحاتنا المستقبلية فهي تتجسد من خلال تحقيق عودة كافة فرق النادي إلى وضعها الطبيعي في الدرجة الأولى، واستلام المشروع الاستثماري لمبنى نادي الجزيرة سابقاً والبدء بعمل التشطيبات النهائية لذلك بمساعدة مكتب الشباب والرياضة بعدن والمجلس المحلي بمديرية المعلا.
أفكار خاصة
فالنتينا عبدالكريم مهدي - مسؤولة الثقافة بالنادي:
إني سعيدة بتواجدي مع زملائي في الهيئة الإدارية لنادي شمسان الرياضي فهم من الشباب الرائعين والمتحمسين والمحبين للنادي، وبالنسبة للأفكار لتجاوز وضعية النادي فهي كثيرة، ولكن أوجزها كالتالي:
1- لا بد من دعم النادي وزيادة موارده المالية، وذلك من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي من قبل وزارة الشباب والرياضة ومحبي النادي، من القادرين على العطاء حتى يستطيع النادي أن يتجاز محنته بدفع حوافز المدربين واللاعبين ومكافآت الفرق التي تتبوأ مراكز متقدمة وأحسن لاعب واللاعب الخلوق وغيره حتى يعطي حافزاً للآخرين لتقديم أفضل العطاء، ليبقى نادي شمسان (جبلاً لا يهتز) لأن الميزانية المخصصة من وزارة الشباب والرياضة لا تفي بالغرض.
2- وضع الخطط والبرامج لتفعيل دور الشباب والشابات بالانخراط إلى عضوية النادي وممارسة الرياضة البدنية والفكرية وتفريغ طاقاتهم بما يفيدهم (فالعقل السليم في الجسم السليم)، حتى يكون معنا شباب خلاق ورياضي وبعيد عما نسمعه من انحرافات عقلية وجسمية تحت مسميات وهمية وشعارات كاذبة، فانشغالهم في التدريبات وممارسة الرياضة أو الاطلاع على الكتب الرياضية والثقافية والعلمية في مكتبة النادي تعطي للنادي القدرة على استخلاص المميزين وتشجيعهم لخلق فرق مدربة تنافس الفرق الأخرى، ويصبح لنادي شمسان فرق تستحق كل الفخر والثناء من أبناء مديرية المعلا، كما يتم الاهتمام الأكبر بالفرق الموجودة حالياً وتأهيلها المناسب والمفيد لتحسن أوضاعهم الرياضية.
3- أما في الجانب الثقافي فعندنا تصور لبرنامج ثقافي شبابي لاعضاء النادي والكشافة بإقامة المحاضرات التوعوية الاجتماعية والصحية والرياضية ومسابقات فكرية مختلفة تساعد على تنشيط الشباب بدنياً وذهنياً وغيرها من الأنشطة الثقافية.
وطموحاتنا المستقبلية كثيرة وفي مقدمتها إعادة النشاط النسوي إلى النادي وذلك من خلال تأسيس فرق نسائية لإدماج الفتيات في بعض الألعاب منها: كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة الطاولة، والشطرنج.. وغيرها.
ولدينا أفكار خاصة بطالبات المدارس الأساسية والثانوية، وذلك من خلال التنسيق مع مكتب التربية والتعليم في المحافظة بالتوجيه للمدارس في إطار المعلا لدمج أنشطة المدارس تحت مظلة نادي شمسان الرياضي، وذلك في تخصيص يومين لممارسة الرياضة في النادي لتدريب الفرق الرياضية النسوية المزمع تكوينها وفرق الطالبات لتأهيلها لتنافس فرق المديريات الأخرى على مستوى المحافظة أو على مستوى الجمهورية، هذا ومن جانب آخر نساعد الفتيات للانخراط في عضوية النادي وذلك من خلال قضاء أوقات فراغهن بأشياء تفيدهن مثل ممارسة ألعاب رياضية بدنية وذهنية تساعدهن على تفريغ طاقاتهن.
كما أفكر بمشروع مدر لدخل النادي لتحسين موارده المالية بتخصيص صالة رياضية مجهزة للتخسيس باشتراك شهري للنساء والفتيات.
وأتمنى من الأخوة رجال الأعمال والقيادة التنفيدية في المحافظة الاهتمام بتوفير بعض فرص العمل للاعبين، أكان في المؤسسات الحكومية أو عبر الشركات الخاصة، حتى نعطي دفعة قوية للاعبين على الإبداع وتحفيزهم لتحسين أوضاعهم المعيشية، وحل جزء من أزمة البطالة بين الشباب.
شطرنج شمسان بطل الجمهورية
«الأيام الرياضي» كعادتها بادرت إلى استقراء واستطلاع أفكار وطموحات القيادة الشمسانية الشابة، التي تحملت بشجاعة بالغة وحماس عالي الوتائر قيادة مشوار عطاء (الجبل) في المرحلة القادمة رغم الصعوبات والمعوقات، فروح الشباب لا تعرف المستحيل، تعززها ثقة الجمعية العمومية للنادي ودعمها من أجل أن تعود الأيام الخوالي للبرتقالي وعودة الجبل الذي لا تهزه ريح.
وإليك عزيزي القارئ حصاد هذا الاستقراء مع أملنا بقضاء وقت ممتع وشائق في رحابه.
قبلنا التحدي
خالد عبدالله أحمد بيزع- نائب رئيس نادي شمسان الرياضي:
إن نادي شمسان الرياضي من الأندية الكبيرة والعريقة في اليمن ولكن بسبب كثير من الظروف عانى النادي معاناة جمة، ونحن تحملنا المسؤولية في الإدارة، أنا وزملائي أعضاء المجلس الإداري الشباب والكل يعرف أن وضع شمسان صعب ولكننا قبلنا التحدي وتحدينا كل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي وسنعمل بقدر ما نستطيع على تجاوز كل العقبات والمطبات والصعوبات، رغم أن البعض كان يراهن على أن الإدارة الشابة لن تستمر أكثر من ثلاثة أشهر، وأقول هنا لمثل هؤلاء هذا عيب، حيث يجب عليكم أن تقدموا كل جهد مخلص لخدمة ناديكم وتطوره بدلاً من الثرثرة في المبارز والمقاهي.
ومن أهم الطموحات التي نتطلع إليها لتحسين وضع النادي، تنمية الموارد المالية واستثمار جدران النادي والملعب استثماراً صحيحاً يخدم بدرجة اساسية النادي، ونسعى كذلك للقيام في الإدارة باستثمار ما تبقى من زوايا وجدران ملعب الكرة بشكل خاص لصالح النادي، وكما تعلمون إننا الآن على وشك استلام مقر نادي الجزيرة (سابقاً) بعد أن يتم استكمال تشطيبه من المجلس المحلي لمديرية المعلا، وهذا المشروع سيعطي نادينا دافعاً قوياً لتحسين كافة أوضاعه، والآن نعمل بالتعاون والتنسيق مع المجلس المحلي بالمديرية وبعض محبي النادي والرياضة للقيام بعملية تواصل مع الكثير من رجال المال والأعمال لمساندة ومساعدة نادينا وشبابنا لتجاوز كل عقباته، وحتى يعود نادينا شمسان الرياضي إلى وضعه الطبيعي على الخارطة الرياضية. كما أتوجه بالشكر والعرفان لكل من يقف مع نادينا ولخدمة الشباب وفي مقدمتهم الأخ عبده علي راجح، مدير عام مديرية المعلا والكابتن أبوبكر الماس (لاعب القرن)، فتحية لهما ونقول للإخوة الذين أبدوا استعدادهم للوقوف معنا حان الوقت للتحرك فعلياً ودعم أبنائهم في النادي في جميع الألعاب ونحن في انتظار ذلك.
البحث عن موارد
شوقي عبدالكريم - الأمين العام المساعد للنادي:
الأندية الرياضية في عدن في فترة من الفترات كانت تحقق الكثير من البطولات في كافة الألعاب الرياضية، ولكن وبسبب الاوضاع المادية الصعبة التي عانت منها أندية عدن تراجعت تراجعاً كبيراً في مستوياتها الرياضية، ونحن في نادي شمسان عانينا أكثر من أي نادٍ، وذلك بسبب عدم وجود موارد مالية نستطيع النهوض من خلالها، وكما تعلمون إننا في نادي شمسان لم نستفد شيئاً من استثمار نادينا القديم (نادي الجزيرة) الذي توقف العمل فيه ولم يستكمل، وفي العام قبل الماضي تم استثمار جزء من ملعب الكرة وللأسف فإن المستثمر كان هو المستفيد الأكبر من النادي، ولذلك نحن نعمل الآن ونسعى إلى استثمار بقية جوانب الملعب بأنفسنا أو نجد مستثمرا مناسب عن طريق مناقصة، وإن أهم ما نعمله الآن هو كيفية البحث عن موارد لتمويل نشاطنا الرياضي، وذلك لأن المال هو الاساس للنهوض الرياضي للأندية.
ابطال شمسان لملاكمة الجمهورية
الكابتن إيهاب حيدر - مسؤول النشاط بالنادي:
ها هي رياح التغيير قد بدأت في الانتخابات الديمقراطية للأندية الرياضية اليمنية)، وأصبح بإمكاننا أن ننتقل إلى مرحلة جديدة من الشفافية لم نسمع عنها ولم نشم رائحتها منذ قديم الزمن، وهو ما يدفعنا بسرعة للدخول في الموضوع الذي يهمنا في نادي شمسان وهو ماذا عن تطويرالرياضة الشمسانية وسط هذه الأجواء؟
إن التغيير والإصلاح والتحديث في الوقت الحالي ينقسم إلى نوعين، أولا: تغيير يجب أن ينبع من الجهات الرسمية، والآخر إصلاح وتغيير يجب أن يحدث في صميم وعمق العمل الرياضي الشمساني نفسه، وهو يتمثل في تنمية الموارد المالية وتنمية الموارد البشرية تنمية حديثة، ثانياً: مما لا شك فيه أن الأندية الرياضية القادمة على خوض أي منافسات تكون في أولويات اهتمامها التخطيط والتنظيم والتحضير الجيد المسبق للدخول في حال أفضل وبالتالي تحقيق النتائج الجيدة، والحقيقة أن النشاطات الرياضية للألعاب أعدت بعناية فائقة من خلال تشكيل الأجهزة الفنية والإدارية في نادي شمسان الرياضي، لكي تجني ثمار ذلك من خلال التعامل مع كل التقلبات التي تشهدها الجولات التي يمكن أن تشكل إرباكاً في كثير من الأوقات، ونادي شمسان في هذه المرحلة سوف يحضر ما قيل في السطور السابقة وسوف يمتاز بخصائص:(1) الإدارة القوية والسلسة، (2) التخطيط السليم، (3) التنظيم الجيد، (4) التحديث المتطور، (5) الكفاءة والإبداع والولاء.. كل هذا لكي نبني هذا الكيان العريق في مديرية المعلا وهو شمسان (الجبل).
تنمية الموارد المالية
ناصر عبدالوهاب - المسؤول المالي بالنادي:
إن تنمية الموارد المالية يعتبر من أهم طموحاتنا لتحسين وضعية النادي وكذا الإسراع في استكمال مشروع نادي الجزيرة، هذا المشروع الذي توقف لفترة طويلة بسبب وفاة المستثمر الرئيسي، وعليه نأمل من الاخوة في المجلس المحلي لمديرية المعلا الإسراع في تشطيب المبنى، كما نتمنى من وزارة الشباب والرياضة وبالأخص صندوق النشء العمل على رفع المخصصات السنوية للأندية بشكل عام، وكذا عدم التأخير في تسليم المخصصات للأندية، وإن ما يتم صرفه من مخصصات لا يكفي لتسيير كثير من الأنشطة والفعاليات الرياضية بالنادي.
التواصل الإيجابي
رياض كمال الدين- مسؤول العلاقات والاعلام بالنادي:
في البدء أشكر صحيفة «الأيام الرياضي» لإتاحتها الفرصة لنا للتعبير عن طموحاتنا لتحسين وضعية النادي، كما أوجه الشكر لاعضاء الجمعية العمومية للنادي الذين منحونا الثقة لتمثيلهم في مجلس الإدارة، ونحن نسعى لاستثمار كل ما يمكن استثماره من خلال التواصل الايجابي مع الشركات العاملة في إطار المديرية عن طريق عمل الإعلانات المختلفة مقابل عائد مادي مناسب، كما نعمل حالياً على استثمار الجهة الغربية من جدار ملعب الكرة على أن يراعى فيه الشفافية الكاملة عن طريق الحصول على قرض مناسب لتمويل عملية الاستثمار، أو عن طريق مستثمر جاد، ونتطلع في هذه الأيام إلى مبدأ الثواب والعقاب لكافة منتسبي النادي. وعن طموحاتنا المستقبلية فهي تتجسد من خلال تحقيق عودة كافة فرق النادي إلى وضعها الطبيعي في الدرجة الأولى، واستلام المشروع الاستثماري لمبنى نادي الجزيرة سابقاً والبدء بعمل التشطيبات النهائية لذلك بمساعدة مكتب الشباب والرياضة بعدن والمجلس المحلي بمديرية المعلا.
شباب شمسان يتسلمون كأس البطولة
فالنتينا عبدالكريم مهدي - مسؤولة الثقافة بالنادي:
إني سعيدة بتواجدي مع زملائي في الهيئة الإدارية لنادي شمسان الرياضي فهم من الشباب الرائعين والمتحمسين والمحبين للنادي، وبالنسبة للأفكار لتجاوز وضعية النادي فهي كثيرة، ولكن أوجزها كالتالي:
1- لا بد من دعم النادي وزيادة موارده المالية، وذلك من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي من قبل وزارة الشباب والرياضة ومحبي النادي، من القادرين على العطاء حتى يستطيع النادي أن يتجاز محنته بدفع حوافز المدربين واللاعبين ومكافآت الفرق التي تتبوأ مراكز متقدمة وأحسن لاعب واللاعب الخلوق وغيره حتى يعطي حافزاً للآخرين لتقديم أفضل العطاء، ليبقى نادي شمسان (جبلاً لا يهتز) لأن الميزانية المخصصة من وزارة الشباب والرياضة لا تفي بالغرض.
2- وضع الخطط والبرامج لتفعيل دور الشباب والشابات بالانخراط إلى عضوية النادي وممارسة الرياضة البدنية والفكرية وتفريغ طاقاتهم بما يفيدهم (فالعقل السليم في الجسم السليم)، حتى يكون معنا شباب خلاق ورياضي وبعيد عما نسمعه من انحرافات عقلية وجسمية تحت مسميات وهمية وشعارات كاذبة، فانشغالهم في التدريبات وممارسة الرياضة أو الاطلاع على الكتب الرياضية والثقافية والعلمية في مكتبة النادي تعطي للنادي القدرة على استخلاص المميزين وتشجيعهم لخلق فرق مدربة تنافس الفرق الأخرى، ويصبح لنادي شمسان فرق تستحق كل الفخر والثناء من أبناء مديرية المعلا، كما يتم الاهتمام الأكبر بالفرق الموجودة حالياً وتأهيلها المناسب والمفيد لتحسن أوضاعهم الرياضية.
3- أما في الجانب الثقافي فعندنا تصور لبرنامج ثقافي شبابي لاعضاء النادي والكشافة بإقامة المحاضرات التوعوية الاجتماعية والصحية والرياضية ومسابقات فكرية مختلفة تساعد على تنشيط الشباب بدنياً وذهنياً وغيرها من الأنشطة الثقافية.
وطموحاتنا المستقبلية كثيرة وفي مقدمتها إعادة النشاط النسوي إلى النادي وذلك من خلال تأسيس فرق نسائية لإدماج الفتيات في بعض الألعاب منها: كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة الطاولة، والشطرنج.. وغيرها.
ولدينا أفكار خاصة بطالبات المدارس الأساسية والثانوية، وذلك من خلال التنسيق مع مكتب التربية والتعليم في المحافظة بالتوجيه للمدارس في إطار المعلا لدمج أنشطة المدارس تحت مظلة نادي شمسان الرياضي، وذلك في تخصيص يومين لممارسة الرياضة في النادي لتدريب الفرق الرياضية النسوية المزمع تكوينها وفرق الطالبات لتأهيلها لتنافس فرق المديريات الأخرى على مستوى المحافظة أو على مستوى الجمهورية، هذا ومن جانب آخر نساعد الفتيات للانخراط في عضوية النادي وذلك من خلال قضاء أوقات فراغهن بأشياء تفيدهن مثل ممارسة ألعاب رياضية بدنية وذهنية تساعدهن على تفريغ طاقاتهن.
كما أفكر بمشروع مدر لدخل النادي لتحسين موارده المالية بتخصيص صالة رياضية مجهزة للتخسيس باشتراك شهري للنساء والفتيات.
وأتمنى من الأخوة رجال الأعمال والقيادة التنفيدية في المحافظة الاهتمام بتوفير بعض فرص العمل للاعبين، أكان في المؤسسات الحكومية أو عبر الشركات الخاصة، حتى نعطي دفعة قوية للاعبين على الإبداع وتحفيزهم لتحسين أوضاعهم المعيشية، وحل جزء من أزمة البطالة بين الشباب.