ردا على (ظاهرة العنوسة)

> «الأيام» عبدالسلام محمد القملي / الشعيب

> طالعتنا صحيفة «الأيام» في العدد (4527) في صفحة أنت تكتب ونحن ننشر بمساهمة الأخ عدنان البتول بعنوان «ظاهرة العنوسة وسلبياتها» وأقول إن ظاهرة العنوسة تختلف من منطقة إلى اخرى فمثلا في المدينة قد تكون البنت نفسها تعزف عن الزواج، وذلك بسبب مواصلة الدراسة والاهتمام بالمستقبل حتى يمر عليها قطار الزواج، لأن الشعار السائد يقول «فاظفر بذات الراتب».

لكن في المناطق الريفية عادة ما تكون العنوسة بسبب الفقر، فإذا كان المتقدم للخطبة لا يملك إلا نفسه بدون راتب أو مهنة أو حرفة على الأقل لتوفير القوت له وأسرته، فالأفضل أن تبقى على عنوستها وهذا شرف كبير أفضل من الدخول بمتاهات ومتاعب الأسرة والمسؤولية وإجهاض عمر البنت حتى تدخل في خضم هذه المسؤولية من الإنجاب وغيرها، وأعتقد أن القارئ الكريم سيرد علي بأحاديث وآيات قرآنية لكن العمل بالأسباب هو الاهم في ذلك .. لأن الشرط الاول في الاسلام هو النفقة فأنى له أن ينفق على أسرته في زمن البطالة والانهيار، أو في زمن البطالة والجرعات؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى