> الإجازة الصيفية تعبر عن فرحة الشاب ونسيان ما كان يحمله بالأمس من تعب وإرهاق ومذاكرة طوال ساعات افتقد خلالها أشياء كثيرة مثل اللعب ومشاهدة التلفاز والسفر إلى الخارج، والآن جاءت الإجازة الصيفية وكل شاب معه من الطموحات والأفكار في هذه الإجازة الكثير.

وهذه الإجازة الصيفية جاءت لتخرج الشاب من قفص مغلق إلى قفص مفتوح لكي يتنفس بحرية ويشاهد ويذهب إلى الأماكن السياحية، وما أكثرها فـي بــلادنا.

والشباب في الإجازة الصيفية ينقسمون إلى قسمين: القسم الأول هو الذي يقضي الإجازة الصيفية في أماكن يستفيد منها ويستمتع بها ويتعلم أشياء جديدة، وهذا هو الطريق الصحيح الذي ننصح الشاب بسلوكه.

وأما القسم الثاني من الشباب فهم من يجعلون الإجازة الصيفية كلها لعب ومرح وسهر لليالي ونوم طويل بالنهار، فتأتي الإجازة وتذهب وهو لم يستفد منها شيئاً. وأنا أقول لمن يجعل حياته كلها مرحا وسهرا ونوما أن يفكر في مستقبله.

وهناك سؤال يدور في ذهني: إلى أين ينتهي تفكير الصنف الثاني من الشباب؟ وما هو مصيرهم؟