سبعة جرحى في مواجهات بين فلسطينيين بعد ساعات على اتفاق بين حماس وفتح

> غزة «الأيام» ا.ف.ب :

>
مواجهات بين فلسطينيين بعد اتفاق بين جماس وفتح
مواجهات بين فلسطينيين بعد اتفاق بين جماس وفتح
جرح سبعة فلسطينيين في مواجهات جديدة فجر امس الاربعاء بين ناشطين من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وعناصر في الاجهزة الامنية الفلسطينية بعد ساعات على الاتفاق بين حماس و حركة فتح على وقف المواجهات في قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية واخرى في حماس ان سبعة فلسطينيين جرحوا امس الاربعاء في صدامات بين فلسطينيين في قطاع غزة بالرغم من اتفاق تم التوصل اليه بين حماس وفتح.

وتبادل الجانبان الاتهامات حول سبب اندلاع المواجهات.

فقد صرحت مصادر امنية فلسطينية ان المواجهات اندلعت في غزة عندما فتح مسلحون من حماس النار على منزلي مسؤول الامن الوقائي العميد رشيد ابو شباك ومسؤول التعبئة والتنظيم في حركة فتح عبدالله الافرنجي، مما ادى الى جرح ثلاثة من رجال الامن واثنين من عناصر حماس احدهما اصابته خطيرة.

من جهته قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس ان "الحوادث بدأت عندما فتح افراد الامن الوقائي النار على افراد حماس"، مؤكدا جرح اثنين من عناصر حماس في هذا الاشتباك الاول.

وادى صدام ثان الى جرح عنصرين آخرين من حماس,وقال ابو زهري ان المواجهة الثانية وقعت عندما "اطلق مرافقو عبد الله الافرنجي (مسؤول مكتب التعبئة والتنظيم في حركة فتح) النار على سيارة تابعة لحماس كانت تمر بالقرب من منزله في غزة".

وتحدث القيادي نفسه في حماس عن "هدوء الى حد كبير في شمال قطاع غزة بعد الاتفاق الميداني على تطويق الامور في شمال القطاع لكن الاحداث اندلعت فجر امس في منطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة".

وكانت حركة حماس وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اعلنتا في مؤتمر صحافي مشترك ليل الثلاثاء الاربعاء في مدينة غزة انهما اتفقتا على "انهاء كافة اشكال الصدام والعنف وازالة كافة المظاهر المسلحة" في شمال قطاع غزة.

واعلن الاتفاق كلا من سفيان ابو زايدة وزير شؤون الاسرى والمسؤول في حركة فتح ونزار ريان احد قادة حركة حماس .

وقال ابو زايدة انه "تم الاتفاق على وقف كافة اشكال الصدام والعنف وازالة كافة المظاهر المسلحة او اي مظاهر قد تؤدي الى توتر بين الطرفين"، موضحا ان "هذه الاحداث المؤلمة لا رابح فيها والخاسر الوحيد هو الشارع الفلسطيني وحماس وفتح".

واضاف ان "هذا الاتفاق سيعمم على كافة ابناء فتح وحماس في القطاع ولا يقتصر على المنطقة الشمالية فقط بل سينسحب على كافة المناطق الفلسطينية".

اما الشيخ ريان فقد اكد ان الجانبين وضعا نقاط اتفاق "لتسحب جميع مظاهر العنف من الشوارع او التحريض في وسائل الإعلام". واضاف ان "الاتفاق ملزم لجميع عناصر حركتي حماس وفتح في كافة مدن قطاع عزة".

وعبرت وزارة الداخلية والامن الوطني في بيان عن "ترحيبها بما تم الاتفاق عليه" بين الحركتين على "انهاء الصدامات والمظاهر المسلحة بين الطرفين في الشوارع ودعوتها الى الالتزام بالتهدئة وصون الدم الفلسطيني وحماية الوحدة الوطنية".

ودعت الوزارة الى "الالتزام التام والكامل بوحدانية السلطة والسيادة على الارض واحترام القانون الذي ينفذ على الجميع ومن اجل الجميع"، مؤكدة ان "لا شرعية لسلاح الا سلاح السلطة" الفلسطينية "المكلف دستوريا اعمال القانون وحماية المصالح الوطنية".

واكدت الوزارة ان "اجهزة الامن والشرطة الفلسطينية لن تتوانى في ملاحقة كافة الظواهر والحالات السلبية ايا كان مصدرها التي تنتهك او تتجاوز هذه الثوابت الرئيسية في سياسة الحكومة وبرنامج العمل الوطني للرئيس محمود عباس".

وكان ابراهيم ابو النجا امين سر لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية اعلن ان اللجنة اجتمعت مساء اليوم الاربعاء "لوضع جدول اعمال تحدد فيه كل القضايا التي تطرق اليها اعلان القاهرة".

وكان 22 فلسطينيا جرحوا في المواجهات بين عناصر حماس وفتح امس الاول الثلاثاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى