> اليوم تنطوي ست سنوات بالتمام على رحيل حارس مرمى فريق الشعلة ومنتخبات الوطن عارف عبدربه وهي ذكرى تستحق الكثير من الجميع وبالذات أهل الدار البيت الشعلاوي.

عارف الذي لقي حتفه في حادث انقلاب حافلة النادي الذي تعرض له فريق الشعلة وهو عائد من صنعاء بعد أداء مباراة رسمية .. فماذا قدم له في ست سنوات مضت الا يستحق أن تخلد ذكراه ولو بمباراة يقيمها ناديه ومحبوه .. عارف الذي أعطى كل شيء تناساه الكثيرون وماتت قلوب محبيه بعدما غاب الوفاء من أقرب المقربين.اليوم ومع مرور السنة السادسة لانتقال عارف إلى جوار ربه الكريم رسالة نوجهها للوفاء بالوعود التي قطعت من قبل قيادة ناديه ووزارة الشباب والرياضة بوزيرها السابق د. عبدالوهاب راوح في الرعاية لاسرته وبناء منزل له حيث لم تر تلك الامور النور حتى يومنا هذا وربما لن تتحرك مالم يستفيق محبو عارف ليتذكروا ماقدمه للوطن وناديه..من هنا فإن شخصيه مثل الاخ فتحي سالم رئيس نادي الشعلة صاحب المواقف الكبيرة بدون شك ربما لاتعلم ببواطن الامور فيما يخص راتبه والمنزل الذي مازال بعيدا عن الاكتمال رغم مرور السنين لذلك فإن مانرجوه أن تصل كلمتنا وأن تجد أسرة عارف الاهتمام في ظل الظروف الصعبة ومتطلبات الحياة ويكفي أن نتذكر ماقدمه لنعرف أنه مهما قدمنا له يظل يسيرا ورحم الله عارف.