خيلت تلالاً لمع

> «الأيام الرياضي» شفيع محمد العبد:

> من هناك .. من فوق شوامخ صيرة وشمسان خيلت (تلالاً) لمع.. والكل دون استثناء شاهده، وبلغ إلى مسامعه صوت (رعده)، ومتع ناظريه بسيوله المتدفقة ذات اللون الاحمر، والكل أيضاً ارتوى منها حتى الثمالة بعد أن ظلت منقطعة لعقد ونصف من الزمان.

هاهو (النجم) الأحمر قد سطع في سماء اليمن، وشق قلب الليل، وألقى ظلامه بعيداً غير مأسوفٍ عليه، العميد توج بطلاً، والأمر ليس غريباً على فريق مثل التلال، لأن إحراز البطولات هي (قاعدة) أسود صيرة، وغير ذلك هو الاستثناء.

بعد عقد ونصف ارتسمت البسمة على الشفاه واعتلت الفرحة شوامخ الجباه وهاهي الافراح والليالي الملاح تقام هنا وهناك ودامت أفراحك ياتلال .. عقد ونصف و(عدن) سيدة المدن تردد رائعة (أصيل ابوبكر) (الخبر) قبل أن يشدو بها الأصيل:

الخبر نفس الخبر

ماطرى علما جديد

نفس همي والسهر

ومواجعا فيني تزيد

طفت المدائن كلها

في شمسها في ظلها

ياحبيبي مالك أثر

والخبر نفس الخبر

عدن .. بحثت كثيراً عن (حبها وعشقها) التلال ولم تجده، ولكن أبشري ياثغر اليمن الباسم ها هو الخبر قد وصل وها هو التلال يقدم لك درع الدوري هدية في ذكرى مئوية التأسيس .. هنيئاً لك ياعدن ، بـ (تلال) الوفاء والإنجاز.

شرف اليمن محفوظ، الشامة التي ارتسمت على خد اليمن، تعرقل مهرجان اعتزاله بفعل (تأجيلات) لاعلاقة له بها، لكن علها جاءت استجابة لحكمة (كل تأخير فيه خير).. وهاهو شرف يجني (خير) التأخير ويختتم مشواره الذهبي محتضناً درع الدوري، مبروك شرف اليمن، ومن صبر ظفر، والآن إلى الاعتزال مطمئناً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى