> دانت صحيفتان سوريتان امس الاحد بعض وسائل الاعلام وبعض السياسيين اللبنانيين الذين قالت انهم تهجموا على دمشق، مؤكدة ان "الاعتذار للشعب السوري مطلوب منهم".

وقال كاتب افتتاحية صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم "لا اريد الحديث بالتفصيل عن الشحن الغرائزي ضد سوريا والسوريين في بعض وسائل الاعلام ام من قبل بعض السياسيين" الذين "حرضوا او شتموا او اساؤوا الى سوريا وشعبها وقيادتها".

واضاف "تصاعدت منذ عدة اشهر وحتى الان الحملة ضد سوريا ومواقفها تارة ينسب لها التدخل في العراق واحيانا في فلسطين وثالثة في لبنان الى ما هنالك من تهم جاهزة هدفها التحريض وارباك سوريا وخلق متاعب لها ومواقف دولية ضدها".

واكد انه "مطلوب منهم الاعتذار للشعب السوري ولقيادته. الشعب الذي دفع الدم والمال والجهد من اجل ان يكون لبنان وحدا موحدا".

من جهتها انتقدت صحيفة الاقتصادية "بعض الساسة اللبنانيين وفي مقدمتهم الوريث السياسي للراحل رفيق الحريري، نجله +المبتدئ+ و+المسير+ سعد"، مشيرة الى انهم انزعجوا عندما "ضاعفت سوريا اجراءاتها الامنية على حدودها مع لبنان".

وقالت ان سعد الحريري "اعلن عن بدائل +للترانزيت عبر سوريا+ من خلال المرافئ والمطارات اللبنانية"، متسائلة "ما الذي ينتظره سعد الحريري لوضع هذه البدائل موضع التنفيذ؟".

وتابعت "فما سمعناه من شتائم وقرأناه من مقالات وتحليلات اقتصادية كافية لتجعلنا اول المطالبين بالغاء الاتفاقيات الموقعة مع لبنان والتي لم تستفد منها سوريا يوما".

واكدت ان "سوريا كانت ولا تزال وستبقى دولة لديها اكتفاء ذاتي في كل المجالات وليست بحاجة الى احد وتحديدا لبنان. فكل الاتفاقيات التي وقعت كانت في مصلحة لبنان والغاؤها مطلب شعبي سوري وليس لبنانيا كما يعتقد البعض".