> شوهدت تعزيزات عسكرية كبيرة تتوجه مساء أمس إلى منطقة الديمة بمديرية عسيلان محافظة شبوة، التي تحاصرها عدد من الأطقم العسكرية منذ عصر أمس، إثر اشتباك مسلح وصف بأنه كان عنيفاً واستخدمت فيه الأسلحة الخفيفة والثقيلة، بين الأطقم العسكرية وعدد من المواطنين بالمنطقة.

وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة في المنطقة بأن الاشتباك وقع عند نحو الساعة الرابعة من عصر أمس، عندما اعترضت مجموعة مسلحة من المواطنين في نقطة نصبوها على الخط العام سير ناقلتي غاز كانتا في طريقهما إلى عتق وتحرسهما 4 أطقم عسكرية، حيث طلب المواطنون المسلحون من سائقي القاطرتين التوقف، إلا أنهما لم يذعنا

لأمر التوقيف وواصلا سيرهما، وعندها أطلق المسلحون وابلاً من النيران على الإطارات، مما أدى إلى إعطابها وتوقف القاطرتين، فردت الأطقم العسكرية المرافقة لحراسة وتأمين القاطرتين بالمثل، الأمر الذي على إثره ترك المسلحون النقطة وتحصنوا فوق سطوح المنازل.

وعلمت «الأيام» أن الأخوين فضيلة القاضي صالح أبوبكر الزبيدي، عضو المحكمة العليا ومحمد عبدالله الكبسي، وكيل محافظة شبوة لشؤون المديريات الشمالية الغربية، تدخلا على الفور لإيقاف الاشتباك المسلح بعد ساعتين من استمراره.

وأفادت مصادر في المنطقة بأن مفاوضات تجرى حالياً لإقناع المواطنين المسلحين برفع النقطة من الخط العام وعدم اعتراض أي سيارات، إلا أنهم ما زالوا يصرون الإبقاء على النقطة، وأن اعتراضهم للناقلتين يأتي احتجاجاً على رفع أسعار المشتقات النفطية.

ومازالت القاطرتان في موقع الحدث، حيث يستمر الحصار على المنطقة في انتظار التعزيزات العسكرية لإطلاقهما.