اشتراكي: مؤتمر الحزب غدا والأجهزة الأمنية تتحمل مسؤولية الحماية
> صنعاء «الأيام» خاص:
> قررت اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني التي تعقد حاليا دورتها الحادية عشرة برئاسة الأخ علي صالح عباد (مقبل) الأمين العام عقد المؤتمر العام الخامس للحزب المعروف بـ«مؤتمر الشهيد جارالله عمر» في موعده المحدد صباح يوم غد الثلاثاء 26 يوليو الجاري.
جاء ذلك في تصريح أدلى به لـ«الأيام» أمس الأخ محمد غالب أحمد، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني.. مشيرا الى أن اللجنة المركزية قد اتخذت القرارات المتعلقة بفعاليات المؤتمر كافة بعد أن أنجزت واستكملت قيادة الحزب واللجان المنبثقة عن اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام الخامس كافة الاستعدادات والتجهيزات الوثائقية والإدارية والفنية والإعلامية المتعلقة بانعقاد المؤتمر في موعده المحدد صباح الثلاثاء الموافق 26 يوليو الجاري «بالرغم من كافة الصعوبات المالية والسياسية والحصار المفروض على الحزب طوال احد عشر عاما».
واوضح ان حوالى ألفي مندوب ومندوبة يمثلون منظمات الحزب في الداخل وعددا من المنظمات الحزبية في قطاعي المغتربين والطلاب في الخارج يتجهون الآن نحو صنعاء بعد ان جرى استكمال الإجراءات المتعلقة بالمواصلات والإقامة.
واضاف «لقد تم في وقت مبكر حجز عشرات الحافلات لنقل المندوبين من عواصم المحافظات الى صنعاء اضافة الى المواصلات الداخلية من والى قاعة المؤتمـر».
وناشد الأخ محمد غالب احمد، «السلطة بكافة اجهزتها عدم اعاقة تحرك المندوبين وضروة فتح الطرقات المغلقة بالدبابات منذ بداية هذا الأسبوع كي يتمكن المندوبون من الوصول الى صنعاء».
وقال إنه بموجب توجيهات رسمية تم اعتماد قاعة 22 مايو لانعقاد جلسات المؤتمر العام الخامس وفي ضوء ذلك فقد كلفت قيادة الحزب فريق عمل من الكفاءات القيادية الحزبية المجربة لوضع كافة الترتيبات والضوابط الفنية المتعلقة بإنجاح الفعاليات في قاعة المؤتمر واجراء الاتصالات واللقاءات مع أجهزة السلطة المختلفة.
واضاف انه في ضوء تلك الاتصالات والحوارات بين ممثلي قيادة الحزب وممثلي قيادات الأجهزة الأمنية فإن كافة اجراءات الحماية الأمنية والتفتيش والفحص اليدوي والإلكتروني داخل وخارج القاعة تقع تحت المسئولية الكاملة بنسبة 100% للأجهزة الأمنية منذ ما قبل افتتاح أولى جلسات المؤتمر وحتى الجلسة الختامية مع التزام قيادة الحزب وجميع المندوبين باحترام كافة الضوابط وشروط الأمان المطلوبة منهم.
موضحا أنه «حتى اللحظة أبدت كافة الجهات الرسمية في قيادة وزارة الشباب والرياضة وقيادات الأجهزة الأمنية تجاوبا مشكورا معنا».
وقال الأخ محمد غالب احمد، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني في ختام تصريحه «ان المؤتمر العام الخامس للحزب الاشتراكي اليمني يحمل اسم الشهيد والقائد الوطني جارالله عمر، وسيعقد في القاعة نفسها التي شهدت جريمة اغتياله البشعة، وسوف يكلل بالنجاح، ونحن على ثقة بان الشهيد (أبا قيس) سيكون حاضرا في كل جلسات المؤتمر بأفكاره ومشاعره وعشقه للديمقراطية ووفائه للحزب والوطن».
وأكد «ان الاشتراكيين اليمنيين سيثبتون انهم على صواب باختيارهم الحزب الاشتراكي اليمني كي يناضلوا تحت لوائه من أجل حياة حرة كريمة وسعيدة رافضين كافة صنوف الإذلال والقمع والتمييز القهري الذي يمارس عليهم وعلى قطاع واسع من السكان منذ حرب عام 1994م وحتى اليوم».
جاء ذلك في تصريح أدلى به لـ«الأيام» أمس الأخ محمد غالب أحمد، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني.. مشيرا الى أن اللجنة المركزية قد اتخذت القرارات المتعلقة بفعاليات المؤتمر كافة بعد أن أنجزت واستكملت قيادة الحزب واللجان المنبثقة عن اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام الخامس كافة الاستعدادات والتجهيزات الوثائقية والإدارية والفنية والإعلامية المتعلقة بانعقاد المؤتمر في موعده المحدد صباح الثلاثاء الموافق 26 يوليو الجاري «بالرغم من كافة الصعوبات المالية والسياسية والحصار المفروض على الحزب طوال احد عشر عاما».
واوضح ان حوالى ألفي مندوب ومندوبة يمثلون منظمات الحزب في الداخل وعددا من المنظمات الحزبية في قطاعي المغتربين والطلاب في الخارج يتجهون الآن نحو صنعاء بعد ان جرى استكمال الإجراءات المتعلقة بالمواصلات والإقامة.
واضاف «لقد تم في وقت مبكر حجز عشرات الحافلات لنقل المندوبين من عواصم المحافظات الى صنعاء اضافة الى المواصلات الداخلية من والى قاعة المؤتمـر».
وناشد الأخ محمد غالب احمد، «السلطة بكافة اجهزتها عدم اعاقة تحرك المندوبين وضروة فتح الطرقات المغلقة بالدبابات منذ بداية هذا الأسبوع كي يتمكن المندوبون من الوصول الى صنعاء».
وقال إنه بموجب توجيهات رسمية تم اعتماد قاعة 22 مايو لانعقاد جلسات المؤتمر العام الخامس وفي ضوء ذلك فقد كلفت قيادة الحزب فريق عمل من الكفاءات القيادية الحزبية المجربة لوضع كافة الترتيبات والضوابط الفنية المتعلقة بإنجاح الفعاليات في قاعة المؤتمر واجراء الاتصالات واللقاءات مع أجهزة السلطة المختلفة.
واضاف انه في ضوء تلك الاتصالات والحوارات بين ممثلي قيادة الحزب وممثلي قيادات الأجهزة الأمنية فإن كافة اجراءات الحماية الأمنية والتفتيش والفحص اليدوي والإلكتروني داخل وخارج القاعة تقع تحت المسئولية الكاملة بنسبة 100% للأجهزة الأمنية منذ ما قبل افتتاح أولى جلسات المؤتمر وحتى الجلسة الختامية مع التزام قيادة الحزب وجميع المندوبين باحترام كافة الضوابط وشروط الأمان المطلوبة منهم.
موضحا أنه «حتى اللحظة أبدت كافة الجهات الرسمية في قيادة وزارة الشباب والرياضة وقيادات الأجهزة الأمنية تجاوبا مشكورا معنا».
وقال الأخ محمد غالب احمد، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني في ختام تصريحه «ان المؤتمر العام الخامس للحزب الاشتراكي اليمني يحمل اسم الشهيد والقائد الوطني جارالله عمر، وسيعقد في القاعة نفسها التي شهدت جريمة اغتياله البشعة، وسوف يكلل بالنجاح، ونحن على ثقة بان الشهيد (أبا قيس) سيكون حاضرا في كل جلسات المؤتمر بأفكاره ومشاعره وعشقه للديمقراطية ووفائه للحزب والوطن».
وأكد «ان الاشتراكيين اليمنيين سيثبتون انهم على صواب باختيارهم الحزب الاشتراكي اليمني كي يناضلوا تحت لوائه من أجل حياة حرة كريمة وسعيدة رافضين كافة صنوف الإذلال والقمع والتمييز القهري الذي يمارس عليهم وعلى قطاع واسع من السكان منذ حرب عام 1994م وحتى اليوم».