انعدام غاز الطبخ يشغل بال المواطنين بصنعاء والباعة المتجولون يعرضونه بـ(800) ريال للأسطوانة

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
صاحب محل لبيع الغاز: أبيع بالسعر المحدد ولن أبيع لأي مستغل
صاحب محل لبيع الغاز: أبيع بالسعر المحدد ولن أبيع لأي مستغل
تواجه مدينة صنعاء حاليا أزمة خانقة تسبب فيها انعدام غاز الطبخ لدى محلات بيعه المعتادة,ومن الملاحظ ان المواطن المستهلك لهذه المادة قد اقتنع سريعا بسعرها الجديد الذي تحدد بـ(400) ريال للأسطوانة، لكن ما يقلق المواطن ان غاز الطبخ لم يعد متوفراً في محلات بيعه في وقت برزت الى السطح عربات خاصة لباعة متجولين يقومون بعرض اسطونة الغاز للبيع ولكن بـ(800) ريال.

وحول هذه الأزمة الخانقة المتمثلة بانعدام مادة مهمة لا يمكن ان يستغني عنها أي بيت وأي أسرة.. قامت «الأيام» باستطلاع آراء المواطنين:

ـ ياسر المسوري (18عاما)، شوهد في احدى الحارات وهو يلف بعربته وعليها اسطوانة غاز قال: «يا أخي انا من الساعة السابعة ألف وأدور بين الحارات للحصول على اسطوانة غاز والى الآن بلغت الساعة الحادية عشرة ولم أحصل على أي اسطوانة، وصل سعر الأسطوانة الى (400) ريال وآخرون يبيعونه بـ(500) ريال، ولكن أين الغاز؟ جميع معارض اسطوانات الغاز مغلقة».

ـ عبده احمد العليمي (48عاما)، صاحب بقالة وتوجد أمام بقالته اسطوانة غاز، قال: «ياسيدي من أمس الليل ونحن نسمع ان هناك غاز بالحارة، ولكننا لم نجده وهذه اسطوانة الغاز احاول ان اعبئها ولكنني لم احصل على غاز، منذ يوم أمس نواجه ازمة خانقة حيث وصل سعر اسطوانة الغاز الى ما يقارب الـ(700) أو الـ(800) ريال، ويوم أمس سمعنا ان اسطوانة الغاز تباع في المعرض الذي بجوارنا بـ(450) ريال وحاولنا البحث عن الغاز في عدة معارض ولم نحصل عليه، فمن أين يأكل أولادنا؟».

ـ فؤاد القادري، قال: «الآن أتيت من معرض ولم أجد أي اسطوانة وصادفت ولد يبيع غاز بالطريق بالقرب من المعرض وطلب مني مبلغ (1000) ريال، ولو ان الواحد ما يريد مشاكل كان تضاربت انا وهذا الابتزازي في الشارع وتصايحت معه حتى تحضر الشرطة وتسأله لماذا هذا الاستغلال.. ولكن من تنادي؟ والذي يحصل ان الاسطوانات تباع وتهرب من المعرض الى جوار المعرض واصحابنا يبيعوا ويشتروا كما يشاءون لا حسيب ولا رقيب، فرجعت والاسطوانة فاضية كما هي».

ـ محمد احمد سالم، صاحب مطعم شبه مغلق، بسبب عدم توفر غاز الطبخ، قال: «بدون رحمة وبكل استغلال جاءني صاحب عربية ومعه اسطوانات غاز فطلبت منه ان يبيعني احدى الاسطوانات فطلب مني مبلغ (1000) ريال مقابل الاسطوانة الواحدة فذهبت الى معرض الغاز المجاور للمطعم ولكنني لم اجد عنده الغاز، وعندما خرجت من المعرض شدني أحد الأشخاص وعرض علي الاسطوانة بـ(1000) ريال ايضا بدون رحمة واستغلال وحشي مما يؤدي الى قطع ارزاقنا وارزاق اولادنا.. فكيف هذا يحدث بدون رقابة ولا محاسبة لهؤلاء المبتزين».

أسطوانات غاز لباعة متجولين ينتظر أصحابها دورهم في أحد محلات البيع أمس
أسطوانات غاز لباعة متجولين ينتظر أصحابها دورهم في أحد محلات البيع أمس
ـ يحيى احمد العماري، صاحب محل بيع غاز قال: «هذه الأزمة سببها الفوضى التي حدثت واغلاق اصحاب المعارض وخوفهم من الفوضى والخراب الذي حدث بوزارة النفط وغيرها من المرافق مما أدى الى ظهور هذه الأزمة، واليوم جاءني (150) اسطوانة غاز قمت ببيعها ولكن المشكلة ان الأشخاص او الشخص الواحد يأتي ومعه خمس أو ست اسطوانات ويريد مثلها مما يحدث عدم توازن او ان البعض يقوم ببيعه بواسطة العربات لذلك قررت منح كل شخص اسطوانة واحدة فقط حتى انتهت الكمية التي عندي وابيعها بمبلغ (400) ريال كما هي مسعرة، واذا اكتشفت أي شخص استغلالي لن ابيع له لو يعطيني بالاسطوانة (1000) ريال وما يفعله هؤلاء هو الحرام بعينه والظلم بعينه».

ـ محمد عبده علي (50عاما) بدا غاضبا بسبب انتظاره الطويل امام معرض الغاز، قال: «صار لي يومين وأنا واقف امام هذا المعرض احاول ان احصل على اسطوانة غاز واحدة لأطبخ لأولادي، وهذا ما يحصل عندي من يومين، فلماذا هذه المعاملة؟ أين الغاز ولماذا لا توزعه الحكومة بالتسعيرة الجديدة بدلا من بهدلة المواطن بهذا الشكل وفرض اسعار خيالية واستغلال وحشي؟!».

ـ عبدالله حمود الرقيم، قال: «أنا من الساعة السادسة صباحا والآن الساعة بلغت الثانية عشرة ظهرا ومازلت منتظرا أمام هذا المعرض المغلق الذي يفتح لساعة معينة ويبيع بسعر ما بين 420 و450 ريالا ولم نحصل بعد على الغاز في أي مكان».

ـ صلاح الماوري، قال: «ذهبت الى كل مكان في العاصمة ولم اجد اسطوانة غاز بالتسعيرة الجديدة، وكل من صادفته يبيع بسعر ما بين (500) و(800) ريال، وهذا منذ حوالي يومين وانا بسيارتي ابحث عن غاز الطبخ ما بين الحصبة ونقم وهايل والمدينة ولم احصل على اسطوانة واحدة.. الله يكفينا شر أصحاب العربيات الـ...».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى