> التقى مفاوضون أمريكيون وكوريون شماليون امس الاثنين عشية الجولة التي طال انتظارها من المحادثات السداسية التي تهدف لانهاء أزمة مستمرة منذ ثلاثة أعوام حول طموحات بيونجيانج النووية.

وقال كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للصحفيين إن هذا اتصال دبلوماسي نادر بين الجانبين في الأزمة التي اشتعلت منذ اكتوبر تشرين الأول عام 2002 .

وهذا المناقشات جرت قبل بدء الجولة الرابعة من المحادثات السداسية بين الكوريتين الشمالية والجنوبية والولايات المتحدة وروسيا واليابان والصين المضيفة رسميا اليوم الثلاثاء.

وانتهت ثلاث جولات سابقة من المحادثات دون احراز تقدم,ولا يتوقع كثيرون أن يحدث تقدم كبير في أحدث جولة إلا أن امكانية عقد اجتماع بين واشنطن وبيونجيانج والتقدم البسيط خلال الاجتماعات في مطلع الأسبوع بين الكوريتين عززت الأجواء قبل أول جولة من المحادثات تجرى منذ نحو عام.

وقال هيل عن الاتصال الثنائي النادر مع كوريا الشمالية "نحاول التعرف على بعضنا البعض ومراجعة نظرتنا للأمور ومقارنة الأوراق."

وأضاف في بيان لمجموعة من الصحفيين "نتطلع للعمل بجد ونحاول احراز بعض التقدم."

وكانت الاتصالات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في الجولات الثلاث السابقة من المحادثات التي جرت في بكين محدودة وجرت على هامش المناقشات الرئيسية.

ولكن بعد حفل عشاء في بكين حضره هيل وكيم كي جوان مفاوض كوريا الشمالية في التاسع من يوليو تموز أعلنت بيونجيانج إن المحادثات عادت لمسارها بعد انتهاء الجولة الأخيرة دون التوصل لنتائج في يونيو حزيران عام 2004 .

وقال هاجيمي ايزومي الخبير الكوري بجامعة شيزوكا قرب طوكيو "مع وضع الفجوة بين الجانبين في الاعتبار أعتقد أن المحادثات لن تسفر عن تقدم كبير."

ولكن هيل قال إنه أحضر معه قمصانا اضافية من أجل اقامته في بكين كما قالت كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية بعد محادثات ثنائية أمس الأحد إنهما يريدان رؤية "تقدم جوهري" في المحادثات السداسية ويريدان ايضا ان يخرج المشاركون بإطار عمل لاخلاء شبه الجزيرة الكورية من الاسلحة النووية.