مصابون في التظاهرات الأخيرة مرقدون بمستشفى عمران:لم أكن من المخربين .. وآخر يصرخ «جاوع أنا جاوع»

> عمران «الأيام» عبدالحافظ معجب:

> عادت الى مدينة عمران أمس الحياة الطبيعية بعد أن كانت قد شهدت شللا تاما خلال الأيام الماضية بفعل المسيرات والمواجهات التي جرت بين قوات الأمن والمتظاهرين وما خلفته من خراب ودمار كانت حصيلتها سقوط قتيل واحد (مطهر الغرباني) واصابة 15 شخصا بأعيرة نارية بعضهم اصابتهم خطيرة جدا.

وذكر مصدر مسئول أن عدد المعتقلين في السجن حاليا يصل الى (70) شخصا بينما يؤكد شهود عيان أن بعض المصابين تم اعتقالهم من المستشفى وجرى ايداعهم السجن رغم حالاتهم الصحية السيئة والبعض الآخر تمت مداهمة بيوتهم وأماكن عملهم ومنهم من اعتقل خلال مروره في الشارع بصورة جماعية.

وقد قام مندوب «الأيام» بزيارة استطلاعية الى مستشفى محافظة عمران للتعرف على الأشخاص الذين أصيبوا خلال التظاهرات.

ـ محمد ناصر القفري.. أصيب برصاصات اخترقت بطنه ومايزال في غرفة العمليات بالمستشفى، حالته مأساوية، كان يتأوه من الألم وهو يصرخ (جاوع.. أنا جاوع).

وعلمت «الأيام» من المصاب القفري أنه لم يكن من المتظاهرين بل كان عابر سبيل وقد أصابته رصاصات الجنود، لينقل على اثر ذلك الى المستشفى «حيث يواجه الموت في كل لحظة». وقال القفري إنه غريب عن هذه المدينة ولا يعرف أحدا فيها «فلا يوجد من يسأل عني او عن حالتي خلافا لما ألاقيه من سوء معاملة في المستشفى».

ـ عبدالملك قائد الريمي.. أصيب برصاصة في قدمه اليسرى ومايزال يعاني من آلام الإصابة، وهو يؤكد أن المستشفى يفتقر الى أدنى الأدوات الصحية الضرورية (الإبرة والشاش) وكل شيء يجري على نفقة والده. وأفاد قائلا: «لم أكن من المخربين ولم أحمل سلاحا أو حجرا، بل كنت متواجدا امام احد المباني المجاورة للمجمع الحكومي مختبئا من الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، ولم اشعر الا برصاصة قد اصابت قدمي اليسرى».

وشكا الريمي من ان ادارة المستشفى تطلب منه مبلغ (10) آلاف ريال مقابل اجراء عملية (تجبير ومسامير) لقدمه المصابة «برصاصات الجنود» وان حالة اسرته المادية لا تسمح له بتقديم ذلك المبلغ.

وناشد المصاب الريمي عبر «الأيام» منظمات حقوق الإنسان النظر الى حالته الصحية في المستشفى.

ـ حسين الشتوي.. اصيب بعدة طلقات في الصدر والبطن وحالته الصحية خطرة جدا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى