الشعلة يعود إلى عدن بنقطة ثمينة انتزعها من الهلال
هجمة هلالية على مرمى حارس الشعلة حسام
> الحديدة «الأيام الرياضي» قاسم البعيصي:
> عاد فريق شعلة البريقة إلى معقله بعدن وفي جعبته نقطة ثمينة ومستحقة انتزعها من فريق النجوم والاحتراف الهلال الساحلي، عقب اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الشهيد العلفي بعروس البحر الأحمر مدينة الحديدة، عصر يوم أمس الجمعة في إطار الجولة قبل الاخيرة من بطولة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
لم يكن متوقعاً إطلاقاً أن يظهر الفريق الشعلاوي بتلك الصورة التي أذهلت المتابع عبر المدرجات الممتلئة في ملعب الشهيد العلفي، حيث عكس ابناء البريقة ذلك التوقع الظالم إلى حقيقة بعد أن كانت خيالا، وقدموا سيمفونية كروية رائعة بلون الذهب الاصفر أمام الفريق الكبير «الهلال الساحلي» واستطاعوا أن يكونوا الافضل في النتيجة والاداء،على الرغم من أن الفريق الهلالي يتواجد في صفوفه نخبة من اللاعبين المحترفين المحليين والأجانب، الذين لم يتمكنوا من مجاراة الخامات الشابة في صفوف الشعلة خلال مجريات الشوط الأول، مما مكن الشعلاويين من الخروج بنتيجة مقبولة وأداء رائع، حيث انتهى الشوط بالتعادل 1-1، وكان الشعلة هو المبادر في هز شباك حارس الهلال (محمد إبراهيم عياش) في د/16 عن طريق اللاعب نبراس محمد عبدالله، الذي استفاد من اهتزاز دفاع الهلال ليضع كرة سريعة في حلق المرمى، وسط الذهول والاستغراب لما يحدث للكرة الساحلية من تدهور خطير في الاسابيع الاخيرة من عمر الدوري، ومع استمرار المباراة خلال هذه الدقائق من الشوط الأول يتوج اللاعب السوداني المحترف في صفوف الهلال «هيثم ميسرة» مجهوده الكروي بهدف«التعادل» للهلال في د/36، كما شهد بقية وقت الشوط نهماً هجومياً وشهية مفتوحة لشباب الشعلة للتقدم من جديد إلاّ أن حظهم كان سيئاً جداً وخانتهم معظم الكرات عند بوابة المرمى بفضل الصحوة الدفاعية الهلالية، حيث بذل اللاعب أسامة مبخوت جهداً طيباً استحق معه أن يطلق عليه اللاعب الفدائي.
وفي الشوط الثاني شعر الهلاليون بخطورة الموقف، وعرفوا حينها بأنهم يواجهون فريقاً لا يعرف المستحيل ولا يخاف الفرق الكبيرة، وهنا حاول مدرب الهلال مصطفى حسن أن يخفف من اللهيب وأجرى عدة تغييرات، بعد أن اكتشف أن الفريق الشعلاوي أثناء الدقائق الأولى لديه الرغبة الجامحة في إلحاق خسارة بالهلال والعودة إلى عدن بالثلاث النقاط للجلوس بين قائمة الاطمئنان، وذلك بخروج شكري حمود وإنزال عبدالله الصافي (عبود)، وخروج جمال العولقي وإشراك محمد رمضان، وخروج جلال سالم وإشراك مازن هادي، وحتى بعد هذه التغييرات في كل الخطوط الهلالية لم ينجح الهلاليون في التعامل مع المباراة كما توقعوا وأعدوا لها من سابق، فكان الفريق الشعلاوي رؤوفاً بالهلاليين وأهداهم تعادلاً مجنبا إياهم الخسارة المرة بعد ضياع العديد من الفرص الخطيرة أمام المرمى، والتي تسابق عليها نجوم الشعلة: عماد عبده، مازن عبدالرقيب، عبدالإله شريان، منير عبداللطيف، وصاحب الهدف نبراس.
أدار اللقاء محمد نعمان، محمد باعباد، محمد الدربي ، وحسن خليل رابعا، وحضره رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي، رجل الرياضة اليمنية كما يصفه الرياضيون.
هجمة هلالية على مرمى حارس الشعلة حسام
لم يكن متوقعاً إطلاقاً أن يظهر الفريق الشعلاوي بتلك الصورة التي أذهلت المتابع عبر المدرجات الممتلئة في ملعب الشهيد العلفي، حيث عكس ابناء البريقة ذلك التوقع الظالم إلى حقيقة بعد أن كانت خيالا، وقدموا سيمفونية كروية رائعة بلون الذهب الاصفر أمام الفريق الكبير «الهلال الساحلي» واستطاعوا أن يكونوا الافضل في النتيجة والاداء،على الرغم من أن الفريق الهلالي يتواجد في صفوفه نخبة من اللاعبين المحترفين المحليين والأجانب، الذين لم يتمكنوا من مجاراة الخامات الشابة في صفوف الشعلة خلال مجريات الشوط الأول، مما مكن الشعلاويين من الخروج بنتيجة مقبولة وأداء رائع، حيث انتهى الشوط بالتعادل 1-1، وكان الشعلة هو المبادر في هز شباك حارس الهلال (محمد إبراهيم عياش) في د/16 عن طريق اللاعب نبراس محمد عبدالله، الذي استفاد من اهتزاز دفاع الهلال ليضع كرة سريعة في حلق المرمى، وسط الذهول والاستغراب لما يحدث للكرة الساحلية من تدهور خطير في الاسابيع الاخيرة من عمر الدوري، ومع استمرار المباراة خلال هذه الدقائق من الشوط الأول يتوج اللاعب السوداني المحترف في صفوف الهلال «هيثم ميسرة» مجهوده الكروي بهدف«التعادل» للهلال في د/36، كما شهد بقية وقت الشوط نهماً هجومياً وشهية مفتوحة لشباب الشعلة للتقدم من جديد إلاّ أن حظهم كان سيئاً جداً وخانتهم معظم الكرات عند بوابة المرمى بفضل الصحوة الدفاعية الهلالية، حيث بذل اللاعب أسامة مبخوت جهداً طيباً استحق معه أن يطلق عليه اللاعب الفدائي.
وفي الشوط الثاني شعر الهلاليون بخطورة الموقف، وعرفوا حينها بأنهم يواجهون فريقاً لا يعرف المستحيل ولا يخاف الفرق الكبيرة، وهنا حاول مدرب الهلال مصطفى حسن أن يخفف من اللهيب وأجرى عدة تغييرات، بعد أن اكتشف أن الفريق الشعلاوي أثناء الدقائق الأولى لديه الرغبة الجامحة في إلحاق خسارة بالهلال والعودة إلى عدن بالثلاث النقاط للجلوس بين قائمة الاطمئنان، وذلك بخروج شكري حمود وإنزال عبدالله الصافي (عبود)، وخروج جمال العولقي وإشراك محمد رمضان، وخروج جلال سالم وإشراك مازن هادي، وحتى بعد هذه التغييرات في كل الخطوط الهلالية لم ينجح الهلاليون في التعامل مع المباراة كما توقعوا وأعدوا لها من سابق، فكان الفريق الشعلاوي رؤوفاً بالهلاليين وأهداهم تعادلاً مجنبا إياهم الخسارة المرة بعد ضياع العديد من الفرص الخطيرة أمام المرمى، والتي تسابق عليها نجوم الشعلة: عماد عبده، مازن عبدالرقيب، عبدالإله شريان، منير عبداللطيف، وصاحب الهدف نبراس.
أدار اللقاء محمد نعمان، محمد باعباد، محمد الدربي ، وحسن خليل رابعا، وحضره رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي، رجل الرياضة اليمنية كما يصفه الرياضيون.