> أقولها بالفم المليان أن عميد اندية الجزيرة والخليج «التلال» قد تمكن هذا الموسم من فك عقدة الغياب عن منصات التتويج بعد أن لازمته تلك العقدة «15» عاماً بالكمال والتمام، وهي بلاشك سنوات طويلة تجرع فيها التلاليون الأحزان أشكالاً والواناً.

وفي الحقيقة غياب التلال عن البطولات كل تلك الفترة كان أمرا غير طبيعي على الإطلاق لأن التلال والبطولات وجهان لعملة واحدة وذلك بسبب المتغيرات التي طرأت على الساحة الرياضية المحلية بعد الوحدة.

ورغم كل ذلك يبقى التلال فريقاً كبيراً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ويكفي أن الصحافة الرياضية المحلية تطلق على التلال فريق الجماهير لما يتمتع به من قاعدة جماهيرية كبيرة منتشرة في كل المحافظات.

وذلك كلام يطيب النفوس ويرفع الرؤوس التلالية عالياً، ويكفي التلال وجماهيره فخرا واعتزازا أنه الفريق اليمني الوحيد الذي حقق بطولة كأس اليمن قبل الوحدة ثم فاز بأول بطولة في ظل الجمهورية اليمنية ناهيك عن انه الفريق الوحيد الذي لم يهبط مع فريق أهلي صنعاء، وأيضاً أنه يمتلك نجم نجوم وعمالقة المدرسة التلالية الكابتن«شرف محفوظ» الذي حقق لقب هداف العرب عام 92م، وذلك يعتبر إنجازا تاريخيا يحسب للرياضة والكرة اليمنية قبل أن يكون انجازا تلاليا بإسم شرف محفوظ.

المهم كل تلك الإنجازات التلالية العظيمة تكفلت بمنح تلالنا لقب العميد بدون اي جدل أو نقاش.

وأيضاً يكفي التلال وجماهيره فخرا وإعتزازا أن التاريخ قد منح التلال الشرف الرفيع في الأسبقية في التأسيس كأول ناد في الجزيرة والخليج تأسس عام 1905م.

الخلاصة من حقنا كجماهير للتلال أن نفرح ونصفق كثيراً بل ونقيم الاحتفالات والمهرجانات الكرنفالية في كل ميادين المجد وداخل قاعات الافراح وحتى على أرصفة الشوارع وفي الحدائق العامة الجميلة والمناسبة أن فريقنا التلال قد تمكن بجدارة واستحقاق من الظفر بالبطولة الغالية غياب طويل عن التتويج والمنصات.

أخيراً اقول عودة حميدة ياتلال الى مكانكم الطبيعي في القمة لتكونوا أول الترتيب ومن أقطاب المنافسة على الدوام والف مبروك ياتلال.