تدشين باهت للبرنامج الثقافي لمكتب الثقافة بأبين

> «الأيام» جمال محمد حسين:

> دشن مكتب الثقافة والسياحة م. أبين برنامجه الثقافي (أغسطس- أكتوبر2005م)، يوم الأربعاء الماضي 3 أغسطس، بفعالية نظمها مكتب الثقافة بخنفر أبين .. الفعالية كانت تحت عنوان قراءة نقدية في ديوان الشاعر المرحوم ناصر عمورة (رحلة البدء والمنتهى). حضر هذه الفعالية حسين محمد ناصر، مدير مكتب الثقافة بأبين، ومحمد يسر، نائب مدير مكتب الثقافة بأبين، ورجاء محمد حازم، مدير الثقافة بخنفر، وعبدالمجيد الصلاحي، رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بالمجلس المحلي بأبين، ومسكين علي، الأمين العام للمجلس المحلي بخنفر والصحافي القدير أحمد مهدي سالم وعدد من المثقفين والمهتمين.

تحدث في بداية هذا التدشين مدير الثقافة بأبين حسين محمد ناصر، وتناول في بداية حديثة الفعاليات والبرامج التي نفذها المكتب في الأشهر الماضية، أما الأخ مسكين علي، الأمين العام للمجلس المحلي بخنفرفقد أشاد بهذه المبادرة الثقافية لمكتب الثقافة بخنفر وحث على المزيد من هذه الفعاليات الثقافية، لما تمتلكه خنفر من تراث ومثقفين.

الفعالية الثقافية التي خصصها المكتب لشاعر بمقام عمورة لم ترتق لمقامه، فالشاعر عمورة أكبر من هذه الفعالية، للقصور الذي كان فيها، فالمداخلة التي قدمها الأخ مازن سالم صالح والتي كانت قراءة في ديوان الشاعر (رحلة البدء والمنتهى)، لم تكن قراءة موفقة، فقد بدأ المداخلة بقصيدة (الجبر بيته على الدنيا)، وكان من المفترض أن يقدم نبذة مختصرة عن حياة الشاعر في بداياته الأولى في رحلة البدء، والتي بدأت في منطقة يرامس وما هي القصائد التي كتبها في هذه المنطقة، وكيف كان تأثير هذه المنطقة في شعر الشاعر من عدة نواح، ومنها اللهجة وتراكيب القصائد، ثم المرحلة الثانية انتقال الشاعر إلى الحصن والقصائد التي كتبها في منطقة الحصن والتغييرات التي حدثت فيها، بدلاً من أن يقرأ لنا في كل حين قصيدة ويشرح جزءا منها، كما أن هناك شخصيات كان يفترض أن تحضر هذه الفعالية لإثرائها أكثر، ومن هذه الشخصيات الفنانان صالح قاسم وعمر العامري .

وهما من أكثر الفنانين الذين لحنوا وغنوا للشاعر قصائده، وكذلك كان يفترض أن ينسق مكتب ثقافة خنفر مع اللجنة التي جمعت ديوان الشاعر، وهم موجودون في منطقة الحصن ليتحدثوا عن عملية الجمع والتوثيق لأعمال هذا الشاعر وغيرها من الجوانب المهمة في حياته .. عموماً الفعالية من حيث هي نشاط لا يشكر عليها مكتب الثقافة، ولكن نتمنى أن لا تكرر مثل هذه الإخفاقات بسبب سوء التنسيق والإعداد من قبل مكتب الثقافة خنفــر.

وهذه ثاني فعالية لم تكن موفقة بسبب سوء التنسيق، الأولى كانت فعالية القاص سالم فرتوت، الشهر الماضي، التي لم تحظ بحضور المثقفين في المديرية، فكان الحضور بعدد الأصابع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى