> أجلت محكمة غرب تعز البت في قضية تعذيب المواطن سامي قائد الشرجبي من قبل منتسبي البحث الجنائي بتعز منذ عام 2002م ، وكانت المحكمة قد عقدت جلستها يوم أمس الأحد بحضور جميع المتهمين مع محاميهم ، وكانت الجلسة من أجل سماع ما تبقى من دفاع للمتهمين، وقال محامي المجني عليه : «إن المتهمين تعللوا بأن العطلة القضائية قطعت المواعيد ولم يعلنوا بحضور الجلسة إلا قبل فترة بسيطة من موعد انعقادها» ، وأضاف بقوله : «إن تعدد الفرص التي منحت للمتهمين فقد أخذت القضية مساراً آخر لم تأخذه أي قضية أخرى ولم تستغرق هذه المدة الزمنية كونها بدأت في 26/12/ 2002م عقدت المحكمة ست عشرة جلسة في بحر ثلاث سنوات تخللتها الحركة القضائية الأولى والثانية ، وبلغت عدد جلسات الاعتذار من قبل المتهمين ومحاميهم أكثر من عشر جلسات سعياً منهم لكسب الوقت لتمييع القضية» مضيفاً : «ويبدو أن هناك إرادة فرضت نفسها لتمييع القضية والاسترسال فيها فيما لاطائل من ورائه ».. وقال : «من خلال منبر صحيفة «الأيام» الغراء فإن أسرة الضحية سامي ياسين الشرجبي تناشد فخامة الأخ رئيس الجمهورية الوقوف معها تجاه ما تتعرض له قضية نجلها من تمييع ومساومة وابتزاز كما تطالب منظمات المجتمع المدني الوقوف إلى جانبها في قضيتها» .

وقد أجلت المحكمة الجلسة حتى 4/ 9/ 2005م كفرصة إضافية للمتهمين ومحاميهم في تقديم ما تبقى لديهم من دفاع .