«الأيام» تستطلع أوضاع فريق الوحدة الكروي
> عدن «الأيام» خاص:
> على خلفية الأحداث التي عاشها نادي الوحدة العدني في الأيام الأخيرة، فيما يخص فريقه الكروي الذي يخوض تصفيات دوري الثانية ، وكانت أبرز تلك الأحداث ما حصل في لقاء الفريق مع المكلا في الأسبوع الماضي عندما أصر لاعبو الفريق على اللعب بدون مدرب ولا إدارة، في ظاهرة غريبة لم تر ملاعبنا مثلها، تلك الحادثة جرت بعدها كثير من الأمور التي لا تصب في مصلحة الفريق، فتحركت بعض الأطراف المحبة لهذا النادي الكبير والعريق للملمة الأمور قبل أن تصل إلى حد خطير فعقدت لقاءات لمجلس الإدارة اتخذت فيها قرارت بتعين جهاز فني وتوقيف بعض اللاعبين، وقد أبلغني أحد اللاعبين الموقوفين في أن مسؤول النشاط قد أبلغه بذلك.
«الأيام» ارتأت أن تنزل إلى موقع تدريب الفريق الكروي في ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر أمس الذي يستعد لمباراة هامة أمام فريق شباب القدس في إب للتعرف على الأمور عن قرب والحقيقة أن ما وجدناه بدون أي شك لن يجعل القادم لأبناء الهاشمي جيدا، فالأوضاع سيئة رغم محاولة البعض إخفاء ذلك ربما حباً في الفريق وللإبقاء على لحمة الفريق التي نتمنى أن تستمر.
وتوجهنا صوب الجهاز الفني المكون من المدربين القديرين خالد سالمين وعلي بن علي شمسان، وسألناهما عن الوضع؟.. فأجابا بأن الوضع مستقر رغم كل ما قيل ويقال وأنهما الآن يركزان في تجهيز الفريق لمباراته القادمة، وأن في الأيام القادمة إن شاء الله ستُفّرج الأمور.
وعن قرار التوقيف قالا أنهما لم يستلما أي رسالة من الإدارة بذلك، وأن وجود اللاعبين في التدريب دليل واضح على ذلك.
أما اللاعبان الموقوفان أنيس عمر ووسام معاوية فقالا لـ «الأيام»إن القرار ظالم ولا يعترفان به، وأن الإدارة قد اتخذت ذلك القرار بعد أن فقدت مصداقيتها مع اللاعبين، وأن عدم وجود أي إداري في التدريب هو دليل على إهمال الإدارة للفريق، وأنهما لن يعترفا بأي قرار وأن اللاعبين كلهم سيتوقفون عن التدريب لأن الفريق كتلة واحدة لاتستطيع الإدارة تفريقه.
وقالا: ماذا فعلنا؟ .. هل المطالبة بحقوقنا فيها جرم، أم أن الإدارة تريد أن تبقى دون أن تعمل أي شيء للاعبين في كل الألعاب، كما وجها رسالة في ختام حديثهما للأخ عبدالله قيران، الرئيس الفخري،للعب دور أكبر لأن المرحلة هامة وهما يريدان قرب الرئيس الفخري لمعرفة الأوضاع، كما هي ودون زيف.
إن ذلك أهم ما وجدته«الأيام» بنزولها إلى موقع تدريب فريق الوحدة حيث وجدت جمعا من أعضاء النادي تحمل بطاقات العضوية تبحث عن حل بعدما وصلت الأمور إلى ما هي عليه الآن.
«الأيام» ارتأت أن تنزل إلى موقع تدريب الفريق الكروي في ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر أمس الذي يستعد لمباراة هامة أمام فريق شباب القدس في إب للتعرف على الأمور عن قرب والحقيقة أن ما وجدناه بدون أي شك لن يجعل القادم لأبناء الهاشمي جيدا، فالأوضاع سيئة رغم محاولة البعض إخفاء ذلك ربما حباً في الفريق وللإبقاء على لحمة الفريق التي نتمنى أن تستمر.
وتوجهنا صوب الجهاز الفني المكون من المدربين القديرين خالد سالمين وعلي بن علي شمسان، وسألناهما عن الوضع؟.. فأجابا بأن الوضع مستقر رغم كل ما قيل ويقال وأنهما الآن يركزان في تجهيز الفريق لمباراته القادمة، وأن في الأيام القادمة إن شاء الله ستُفّرج الأمور.
وعن قرار التوقيف قالا أنهما لم يستلما أي رسالة من الإدارة بذلك، وأن وجود اللاعبين في التدريب دليل واضح على ذلك.
أما اللاعبان الموقوفان أنيس عمر ووسام معاوية فقالا لـ «الأيام»إن القرار ظالم ولا يعترفان به، وأن الإدارة قد اتخذت ذلك القرار بعد أن فقدت مصداقيتها مع اللاعبين، وأن عدم وجود أي إداري في التدريب هو دليل على إهمال الإدارة للفريق، وأنهما لن يعترفا بأي قرار وأن اللاعبين كلهم سيتوقفون عن التدريب لأن الفريق كتلة واحدة لاتستطيع الإدارة تفريقه.
وقالا: ماذا فعلنا؟ .. هل المطالبة بحقوقنا فيها جرم، أم أن الإدارة تريد أن تبقى دون أن تعمل أي شيء للاعبين في كل الألعاب، كما وجها رسالة في ختام حديثهما للأخ عبدالله قيران، الرئيس الفخري،للعب دور أكبر لأن المرحلة هامة وهما يريدان قرب الرئيس الفخري لمعرفة الأوضاع، كما هي ودون زيف.
إن ذلك أهم ما وجدته«الأيام» بنزولها إلى موقع تدريب فريق الوحدة حيث وجدت جمعا من أعضاء النادي تحمل بطاقات العضوية تبحث عن حل بعدما وصلت الأمور إلى ما هي عليه الآن.