أفاد «الأيام» الأخ ناصر العمبري، الأمين العام لنادي فحمان الرياضي والثقافي بمودية محافظة أبين، حول حالة الفريق الكروي وأوضاعه الحالية قائلاً: «إن الأسباب التي أدت إلى أن يتذيل فريق كرة القدم الأول للنادي قائمة ترتيب دوري أندية الدرجة الثانية هي أسباب فنية وإدارية، حيث للأسف لا تجد إدارياً جاداً وصريحاً وقوياً، بالإضافة إلى أننا لم نوفق في اختيار جهاز فني حكيم لديه خبرة كافية كي يتمكن من تسيير الفريق بالشكل المطلوب، على الرغم من أنه كانت طموحاتنا وأحلامنا كبيرة، خاصة بوجود لاعبين ناشئين استطاعوا رفع رؤوسنا في تجمع سيئون، إلاّ أنه كما ذكرت خيب آمالنا المدرب الذي اخترناه وحطم طموحاتنا.. أما بالنسبة لمحترفينا فهم يستحقون الشكر والتقدير لقيامهم بواجبهم على أكمل وجه، كما نشكر أبناء المديرية الذين حققوا لنا الانتصارات في تجمع سيئون السابق، والذين ما يزالون يواصلون العطاء بحب وتضحية لناديهم، وفي الحقيقة نحن نأسف لحال هيئتنا العمومية التي حضرت في يوم الانتخابات بالمئات، لكنها حالياً لم تكلف نفسها حتى بالسؤال عن الأسباب التي أدت إلى تردي أوضاع الفريق الكروي والهزائم التي مني بها.. كما نأسف شديد الأسف لعدم استدعائنا من قبل السلطة المحلية في المديرية بوصفنا إدارة النادي، والجلوس معنا لتصحيح أوضاعنا والخروج بمعالجات ناجعة، وهذا يعني أنه لم يكن لما ذكرت أي دور إيجابي».

وأضاف الأخ ناصر العمبري: «كانت لدينا طموحات للصعود إلى الأولى لكن الظروف والإمكانيات التي نعيشها لم تساعدنا، فلقد خرجنا من تصفيات تجمع سيئون لنواجه مباشرة التصفيات المؤهلة للدرجة الأولى، ولكن نحن نحاول جاهدين أن نبقى هذا الموسم في الدرجة الثانية، وكما قلت لك إن عدم وجود الإداري الجاد والصريح والقوي سهل لضعاف النفوس العبث بممتلكات النادي، خاصة الباص، وهو وسيلة النقل الوحيدة لدينا والذي أصبح هيكلاً في القمامة، وهذا يتحمله الرئيس السابق للنادي الذي لم يسلمنا إلى الآن، وللأسف نحن أيضاً كإدارة جديدة لم نضع حلولا جادة لمتابعة ممتلكات النادي.. وإذا استمر حال النادي هكذا فيجب أن نصلي عليه صلاة الجنازة .. وشكراً.»