وماذا بعد؟

> «الأيام الرياضي» وجدان شاذلي:

>
وجدان شاذلي
وجدان شاذلي
أن يقوم لاعبون بإنزال مدربهم ومساعده من باص النادي وأن يشترطوا اللعب من دونهما، فإنها والله المهزلة بعينها، والشيء الذي أستغرب منه أنها جاءت من لاعبين ليس لديهم مستوى أصلا، وإلا لما وصل ناديهم إلى هذه الحالة من الهزالة، أليس من الحرام أن يرتدي مثل هؤلاء فانلة أكبر من قيمتهم وأسمى من أخلاقهم.

البعض سوف يقول أني متحامل على هؤلاء اللاعبين، وأتشرف بهذا القول إذا جاء من مثل هؤلاء الذين يقبعون منذ خمس سنوات في الدرجة الثانية وليس لديهم غيرة ولا حب ولا إخلاص، ليس فقط لناديهم، ولكن للعبة بشكل عام ولأنفسهم، وإلا أعطوني اسما واحدا منهم في المنتخبات الوطنية الثلاثة.

زمان وليس زمان البعيد بل القريب، كان عندما يلعب التلال ويفوز كان الوحدة يستعد بكل طاقاته من أجل أن يفوز، وإذا أختير أربعة أو خمسة لاعبين من الوحدة للمنتخب كان أيضا يتم اختيار خمسة أو أربعة من التلال، وعندما يبزغ نجم جديد من التلال كان لابد أن يبزغ نجم آخر من الوحدة ولهذا السبب كان الوحدة والتلال هما قطبا الكرة اليمنية سابقا.

أما الآن فانظروا أين التلال في القمة، وأين نادينا الوحدة العدني للأسف، لأن البعض لا زال يلبس النظارة السوداء ويقارن بين الاثنين، ولهذا لا زلنا نحن في النازل.. وحول إدارة النادي ليس لدي أي كلام أقوله أكثر مما جاء في عمود الزميل الأعسم.

- أنيس عمر، قائدالفريق لاعب مميز مهاريا ورائع خلقا، هكذا أعرفه، فهل ما يزال كذلك؟

- وسام معاوية لاعب جيد هكذا قيل لي ،لكن أحب أن أذكره بأن الكابتن محمد العبادي له الفضل الكبير في تقدم مستواه.

- الكابتن القدير خالد سالمين ستظل صاحب التاريخ والجهد والعطاء والأخلاق الرياضية العالية لأنك كبير بعطائك.

- كلمتي الأخيرة لكل المخلصين لماذا تبقوا ناديكم بأيدي عابثين، فهل حان الوقت لأن تهبّوا لإنقاذه، وتصحوا من سباتكم العميق؟!!

لوزان/ سويسرا

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى