الكابتن سامي نعاش مدرب فريق نادي التلال بطل الدوري العام:سنشارك في كأسي العرب وآسيا ومطلوب من اتحاد الكرة استقدام حكام من الخارج

> «الأيام الرياضي» عبدالله بامؤمن:

> الكابتن سامي نعاش الذي طالما أنعشنا عندما كان لاعباً بفنياته في خط الوسط التلالي أيام عز القلعة الحمراء شاء القدر أن يعود التلال إلى منصات التتويج على يديه بعد سفر ومهمة استغرقت 14 عاماً من الجهد والبحث ومحاولات شاقة لإعادة أمجاد غابرة.. هذا اللاعب السابق والمدرب الحالي أكد بجلاء حذقه التدريبي وما يتمتع به من خلفية خططية مكنته من قيادة السفينة التلالية بحنكة واقتدار إلى شواطئ الذهب والفوز باللقب.

مع صانع هذا الإنجاز كان هذا اللقاء:كابتن سامي هل تعتبر نفسك هذه الأيام الأكثر شعبية وشهرة على مستوى كريتر؟

- الصحيح هو أن التلال هو الأكثر شعبية على مستوى كل المحافظات اليمنية، وتمتد شعبيته إلى الخارج، والتلال فرخ الكثير من الكوادر البارزة، سواء كانوا لاعبين أو إداريين أو مدربين، ونحن كلنا ننتمي للتلال، ومهما حققت من شهرة سيظل إسم التلال هو الأشهر، ولكنني بالمقابل سعيد بما حققته من إنجازات للتلال كلاعب ومدرب. > كابتن سامي هل لعبت أمام شعب حضرموت على التعادل، وهو كما نعرف يمنحك الفوز باللقب؟

- من الصعب على أي مدرب أن يكون على علم مسبق بنتيجة المباراة أي مباراة، خاصة في ظل ظروف شبيهة بلقائنا مع الفريق الشقيق شعب حضرموت، ولكن بصراحة دخلنا مباراة الشعب ونحن واضعين في اعتبارنا حسم البطولة في هذا اللقاء، سواء أكان بالفوز أو حتى بالتعادل ، لكون المنافس كان يأمل في تعثرنا، حتى يزداد الضغط النفسي والعصبي علينا ولذلك كنا مطالبين بالحسم المبكر وعدم الاعتماد على باقي اللقاءآت.

وماذا لو كان سيناريو هذه الجولة خسارتكم وفوز مطاردكم المباشر شعب إب.. كيف تتوقع سير البطولة؟

- أعتقد بأن وسائل الإعلام جميعها قد أكدت مقدماً بأن البطولة تلالية، ولكنني مع باقي الطاقم الفني واللاعبين وإدارة النادي كنا حريصين على عدم الاستكانة لما يدور ويكتب عنا ، فقد نظرنا إلى أن البطولة مازالت في الملعب، وأن التلال بحاجة فعلياً لتحقيق نتيجة إيجابية أمام شعب حضرموت، وهو ما تحقق فعلاً.

هل شعرت في لحظة ما بأن البطولة قد تضيع ،ومتى بالتحديد انتابك مثل هذا الشعور؟

- لقد كان التنافس بين فرق الصدارة شديداً جداً، وحقيقة أن التلال استطاع أن يتصدر الدوري من أسبوعه الأول وحتى نهايته في ظل تلك المنافسة الشديدة والقوية، وهذا بحد ذاته يؤكد للجميع بأن التلال أضاف ميزة جديدة في الموسم الكروي الحالي، واستطاع أن يكبح جماح كل الفرق المنافسة ويمنعها من الحصول على الصدارة ، ولو حتى لمدة أسبوع واحد، وأستطيع أن أقول بأن لقاءنا مع الصقر في تعز هو اللقاء الوحيد الذي كان يمكن من خلاله أن يفقد التلال الصدارة في حالة خسارته من الصقر، ولكننا لم نفرط في نتيجة هذه المباراة وبالتالي حافظنا على الصدارة، بل ووسعنا الفارق بيننا وبين منافسينا حتى وصل إلى عشر نقاط، ولم يتبق من نهاية الدوري سوى جولتين.

في رأيك ما هي أهم العوامل وراء فوز التلال باللقب؟

- أعتقد أن تحقيق أي نجاح مرتبط بالتخطيط ثم التنظيم ثم الاستمرار في العمل وهناك من خطط لهذا النجاح متمثلاً بالأخ رئيس النادي الأستاذ رشاد هائل سعيد، ونائبه الاستاذ حسن سعيد قاسم وبقية أعضاء مجلس الإدارة، وكان التنظيم

مرتبطا بنا نحن كجهاز فني وإداري في كيفية وضع البرامج التدريبية إلى جانب الاستمرار في تنفيذها، والذي يكون الدور الأول فيها للاعبين الذين يلتزمون ويؤدون الوحدات التدريبية بانتظام دون توقف أو انقطاع وأخيرا يأتي دور الجمهور التلالي المشهود له بمؤازرة فريقه حيثما حل،وهو الذي يعطي الدافع والحافز للاعبين، لكي يبدعوا داخل الملعب ويحققوا النتائج المشرفة.

في رأيك من هو نجم الدوري بالنسبة للتلال؟

- أعتقد بأن لاعبي الفريق كلهم كانوا نجوماً حتى الجالسين على مقاعد الاحتياط فكل لاعب منهم متميز في مركزه، وهم جميعاً شكلوا قوة التلال كفريق استطاع أن يحقق البطولة.

قريباً ستنطلق بطولة الأندية العربية الأبطال فكيف ستستعدون لهذه المشاركة الكبيرة، وهل ستلعبون فيها بالتشكيلة نفسها أم أن هناك نية لإجراء تعاقدات لضم لاعبين جدد؟

-نحن سنشارك في البطولة العربية وكذلك الآسيوية وهاتين المشاركتين تحتاجان إلى كثير من الاستعداد حتى نظهر بصورة مشرفة، وأعتقد بأن الفريق الذي شارك في بطولة الدوري يضم نخبة من اللاعبين المميزين، وفي تفكيرنا المستقبلي تدعيم الفريق وتعزيزه ببعض اللاعبين، حتى يستمر التلال كفريق بطل ويحافظ على ما وصل إليه من مكانة وليس فقط للمشاركة الخارجية ، وإنما على مستوى كل المنافسات القادمة.

وماذا تقول بشأن انتقادات الصحافة لك بأنك مدرب عصبي، ودائماً ما تدخل في مشاجرات مع الحكام؟

- أعتقد بأن عصبيتي نابعة من حرصي وقلقي وحبي لعملي، أما فيما يتعلق بالحكام والدخول معهم في مهاترات كما تقول فأعتقد بأن الكل قد أجمع بأن كثيرا من حكامنا ليسوا في المستوى المطلوب، و يكونون هم السبب في ضياع المباريات بعدم قيادتها إلى بر الأمان، وإن كنت أرى بأن على الاتحاد اليمني العام لكرة القدم أن يعمل على استقدام حكام عرب أو أجانب لكي يديروا المباريات المهمة والحساسة منها بالذات، إلى جانب بعض من حكامنا المتميزين والمعروفين في الساحة.

كان من الممكن أن تحسموا البطولة مبكراً لولا تعثركم وخسارتكم لخمس نقاط ثمينة أمام آخر الترتيب شعب صنعاء فكيف حدث هذا؟

- أعتقد بأن فريق شعب صنعاء من الفرق الجيدة والدليل هو تحقيقه نتائج جيدة وإيجابية مع فرق الصدارة، وهو يضم العديد من اللاعبين المميزين وإن كنت مستغرباً من النتائج السلبية التي جعلته في ذيل القائمة.

أما فيما يتعلق بخسارتنا منه في عدن، فذلك يعود إلى أن فريقي حينها كان قد وصل إلى مرحلة من الاسترخاء بعد تحقيقه لعدة انتصارات متتالية جعلته يتبوأ الصدارة بفارق كبير من النقاط، وعموماً لقد عملت هذه الخسارة على تنبيه الفريق وصحوته ليعود إلى مساره الطبيعي في تحقيق الانتصارات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى