محكمة الحبيلين تستمع إلى أقوال المتهم في قضية مقتل الرائد مطيع والشيخ بن فريد

> ردفان «الأيام» غازي العلوي:

>
فضيلة القاضي عامر صالح المسكلاني وأمين السر عبدالله محمد
فضيلة القاضي عامر صالح المسكلاني وأمين السر عبدالله محمد
واصلت محكمة الحبيلين الابتدائية صباح أمس السبت عقد جلساتها العلنية للنظر في القضية الجنائية رقم 34 لعام 2005م والمتهم فيها محمد عبدالله سعيد لقيامه بإطلاق الرصاص على مجموعة من المواطنين كانوا بمقيل للقات بمنطقة القشعة يوم 23/4/2005م، مما أدى إلى مقتل الرائد مطيع علي مقبل والشيخ عبدالله فريد وإصابة ناصرعلي محمد. وفي بداية الجلسة التي عقدت برئاسة فضيلة القاضي عامر صالح المسكلاني، رئيس المحكمة وبحضور الأخ علي صالح، عضو نيابة الحبيلين وعبدالله محمد صالح، أمين سر المحكمة وصبري البكري محامي المتهم وجمع غفير من المواطنين وأولياء دم المجني عليهما. قام فضيلة القاضي بقراءة التهمة الموجهة إلى المتهم من قبل النيابة وهي قيامه بقتل المجني عليهما عبدالله صالح فريد ومطيع علي مقبل، عمداً وعدواناً، حيث أقر المتهم بارتكاب الجريمة.

إلا أنه أنكر بأنه كان يريد قتل مطيع عمداً مؤكدا أنه لم يكن يقصد قتله، وحين طلب فضيلة القاضي من المتهم شرح تفاصيل الجريمة ودوافعها، فأوضح المتهم بأنه أخذ سلاحه الآلي من منزله واتجه نحو دكان ناصر علي، والذي دائماً ما يكون مليء بالمخزنين، ثم دخل إلى الدكان ووقف بالوسط ووجه كلامه إلى ناصر علي وقال له أنت وأصحابك قمتم باغتصاب زوجتي أثناء فترة وجودي في السجن، أنت وعبدالله صالح فريد وأحمد طمبح، فأنكروا، فقال لهم: هل تعرفوا بأنها حامل الآن منكم؟ فأنكروا وقالوا بأنهم لم يعملوا شيء مما ذكر وبعدها أطلقت ثلاث رصاصات على ناصر علي وكان بجانبه عدد من الأشخاص حاولت تفاديهم، وأثناء إطلاقي الرصاص على ناصر علي، قام مطيع من مكانه محاولاً الإمساك بالسلاح من يدي، فأصيب، ثم تحولت إلى عبدالله صالح الذي كان خلفي وأطلقت عليه طلقتين أو ثلاث، أما أحمد طمبح فلم يكن موجود في الدكان. ثم سأله فضيلة القاضي: وهل كنت ناوي قتل ناصر علي، فرد المتهم نعم كنت أريد قتله ولكن مطيع أعاقني وناصر علي عمل مثل الثعلب فمثل بأنه قد توفي.

المتهم محمد عبدالله سعيد في قفص الاتهام
المتهم محمد عبدالله سعيد في قفص الاتهام
وأضاف بأنه لازال يريد قتله حتى اليوم لو سنحت له الفرصة، وأضاف بأنه لا يشعر بالندم لقيامه بهذه الجريمة وإنما هو ندمان على مقتل مطيع علي وندمان بأن ناصر علي مازال حياً ولم يمت، مشيرا الى أنه وبعد إطلاق الرصاص خرج من الدكان واتجه نحو منزله، فتبعه مطيع إلى خارج الدكان وهو ينزف، فقال: له أنا لا أريدك أنت، و«ذهبت إلى المنزل وبعد ساعتين جاءت الشرطة وسلمت نفسي لهم ولو كنت أريد الهروب لهربت قبل مجيء الشرطة»، وبعد سماع أقوال المتهم قررت المحكمة الاكتفاء بسماع أقوال المتهم واعترافاته، على أن تواصل عقد جلساتها يوم السبت القادم لاستكمال ملف القضية.

تجدر الإشارة إلى أن قاعة المحكمة، اكتضت ومنذ الصباح الباكر بالمواطنين الذين حضروا من مناطق بعيدة لحضور الجلسة في المحكمة، إلى جانب أهالي المجني عليهما، وسط إجراءات أمنية مشددة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى