الو «الأيام الرياضي»

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
كابتن أنيس عمر قاسم
كابتن أنيس عمر قاسم
ألو كابتن أنيس عمر قاسم قائد فريق الوحدة العدني لكرة القدم أنت ضيفنا لهذا الأسبوع,أهلاً وتحت الأمر.زوابع ومشاكل الفريق الوحداوي ماهي أسبابها؟

- في البداية أنت تعرف أن أي فريق يخوض بطولة أو تصفيات يجب أن يتوفر له الاستقرار، ونحن للأسف لم يتوفر لنا ذلك، والسبب هو إداري بحت ويتعلق في عدم قدرة إدارة النادي على توفير الجو المناسب للفريق، ولا توفير عناصر لتعزيز قدرات الفريق، رغم الوعود في بداية الموسم، وعندما تم الحديث عن تلك الأمور إغتاظ البعض، وحاول أن يجعل هذا الفريق الشاب سبباً مباشراً في تحمل الانتكاسات، ولكن أنا أقول لك بأن هناك أعضاء يعملون للمصلحة الخاصة فقط.

لو سمحت لي ياكابتن أنيس أن أسألك عما حدث في لقاء المكلا، فماذا يمكن أن تقول وأنت كنت متهماً بما حصل؟

- ماحصل في لقاء المكلا هو تعبير واضح وصريح ليس مني أنا فقط ولكن من الفريق بشكل عام ، بعدما أحسسنا أن هناك بعداً إدارياً ووعوداً فقط، وهذا ما أقدر أن أقوله لك في هذا الموضوع.

هناك من ظن وأراد أن يكون هذا هو الموسم الاخير لوحدة عدن في دوري الثانية، إلاّ أن الأمور لاتوحي بذلك؟

- نحن كلاعبين كان عندنا رغبة وإحساس بذلك، وكان أملنا كبيراً في دعم الفريق بلاعبين سواء من الخارج أو حتى محليين، إلاّ أن ذلك لم يحصل فلعب الفريق بلاعبين شباب بعضهم يشارك لأول مرة، بينما كل الفرق تقريباً عملت على التطعيم إلاّ نحن مما جعل المهمة أصعب وأكبر على هؤلاء الصغار، الذين يبذلون جهداً كبيراً في المباريات الصعبة في دوري الثانية ومع ذلك ورغم كل شيء مايزال الأمل يحذونا، لأن فريق نادي الوحدة يعني لنا الكثير وسنبذل كل الجهد.

ألا ترى معي أن وحدة عدن طوال السنوات الماضية كان يعتمد على الشباب ولذلك تحصل الانتكاسة؟

- نعم أنا أقر بذلك إلاّ أن الإدارة التزمت بأن لاتكرر أخطاء السابق، وتعهدت بتقوية وتعزيز الفريق ليكون قادراً على المنافسة، إلاّ أن الادارة لم تف بما تعهدت به وظلت الوعود كما هي، ولم يستفد من أخطاء الماضي فتكررت الأحداث.

كقائد للفريق هل هناك أدوار تلعبها خارج المباراة والوحدة التدريبية؟

- أنا أحاول دائماً أن أقوم بأدواري كقائد فريق خصوصاً وأن الفريق معظمه لاعبون صغار خبرتهم قليلة ويحتاجون إلى كثير من النصائح، وأيضاً أحاول جاهداً أن أنقل القضايا التي يعاني منها الفريق ولكن بكل أسف دائماً مانصدم بأن متطلباتنا وقضايانا عندما نطرحها لانجد من يصغي إليها إلاّ من قبل البعض، مما يجعل الدور الذي يجب أن أقوم به ناقصاً.. ضف إلى ذلك أنني غير مفرغ من عملي، الذي يكون في وقت التمارين، فقد عجزت الإدارة عن تفريغي، ولو حتى لساعات، كي ألحق بوقت التمرين وكل ذلك يؤثر عليّ ألا ترى ذلك.

ماذا عن توقيفك أنت وزميلك وسام معاوية ولماذا كان العفو عنكما سريعاً؟

- على خلفية ماحصل في لقاء الوحدة والمكلا أراد البعض ممن لايريدوننا أن نتكلم وندافع عن متطلباتنا وأن نرضي بما هو حاصل، وقد فوجئنا بقرار ايقافنا الذي لم يتم إشعارنا به رسمياً وقرأناه في الصحف، كما قرأنا أيضاً قرار العفو عنا أيضاً من الصحف، وكل ماسمعناه أننا متهمون بتحريض اللاعبين، وهذا كلام غير صحيح بالمرة وملفق من قبل البعض، لأن الكل يعرف أنيس ووسام وما قدماه للفريق خلال السنوات الماضية وحالياً وإذا كان الفريق يقبع في دوري الدرجة الثانية فهذا ليس بسببنا نحن.

الآن بعيداً عما دار في الفريق ماذا في رأيك يحتاج وحدة عدن في المرحلة القادمة؟

- نحتاج الكثير من الأمور، فلابد من تخطيط سليم للمرحلة القادمة ونحتاج الى إدارة واعية لعملها، وصارمة وعندها القدرة على أن تقدم للنادي المطلوب منها بعيداً عن التفكير في المصلحة الخاصة كما يجب عليها أن لاتوعد وتعجز عن التنفيذ، كما نحتاج إلى تقييم فني للفريق، والوقوف على جوانب النقص، ونحتاج إلى وقفة محبي نادي الوحدة، وإلى قرب جمهورنا منا ليتعرف عما يدور عن قرب.

أخيراً ماذا تود أن تقول كابتن أنيس؟

- أود أن أوجه رسالة إلى جمهور الوحدة أقول فيها لهم بأن انيس عمر برئ من التهم التي حاول البعض إلصاقها بي، وأشكر كل اللاعبين الذين نسوا وتجاوزوا كل المعوقات ولعبوا حباً في الوحدة، كما أشكر الإداريين المتفهمين لأوضاعنا وخصوصاً الأخ عادل باحكيم المتواجد معنا في كل الأوقات والظروف كما أبعث برسالة إلى الكابتن وجدان شاذلي لأخبره بأنني مازلت كما عرفني ولعله يعرف أيضاً أنني تعلمت كثيراً من وجودي معه وزملائه الآخرين في فترة ظهوري.. وأخيراً أتمنى أن يقرب جمهورنا منا لأننا نحتاجه وشكراً لـ «الأيام الرياضي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى