علامات استفهام!!

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> ماذنب التلال؟ الكرة اليمنية، تعيش هذه الأيام أحلك أوقاتها، وذلك بفعل قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتجميد أو تعليق عضوية الاتحاد اليمني لكرة القدم، الامر الذي كان من تداعياته حرمان فريق التلال بطل الدوري لهذا الموسم من المشاركة في بطولة كأس العرب لكرة القدم، فلمصلحة من حدث هذا التصعيد؟ وماذنب فريق التلال أن ينال هذه العقوبة القاسية وأن يكون هو الضحية، ولا ناقة ولا جمل له في هذا الامر برمته.

الكرة الضالعية والاستقرار المطلوب

كنت ومازلت من أشد المعجبين بفريق الصمود لكرة القدم في عصره الذهبي خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي حيث كان وبحق السفير الأول للكرة الضالعية في بلاط الكرة اليمنية، وكانت له صولات وجولات ومقارعات للكبار من موقع الند للند وربطتني علاقات صداقة حميمة مع كوكبة من نجومه اللامعين أمثال خالد صالح حسين وأحمد علي سعد والحاج وغيرهم كما أتابع وبشغف وحب وتقدير مشوار فريق النصر السفير الجديد للكرة الضالعية في دوري الدرجة الثانية وعطاءاته الجيدة ومنافساته القوية لتحقيق حلم محافظة النضال والجسارة في التأهل والصعود إلى مصاف الكبار والاضواء وهو بذلك جدير، كما نقدر عالياً الجهد الطيب الذي يبذله الاخ منصور حمود علي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالضالع سعياً نحو تطوير الرياضة خطوات واثقة نحو الافضل ولكن ما اصابني بالدهشة والحيرة والاستغراب تلك الدوامة التي وقعت فيها الكرة الضالعية في الآونة الاخيرة واصابتها بالدوار عبر التنقل من حال إلى حال فمن انتخاب اتحاد الكرة إلى تجميده وتشكيل لجنة مؤقتة ثم إلغائها واستدعاء فرع اتحاد الكرة المنتخب مع العلم بأني اتطرق إلى هذا بحيادية تامة ولقلقي الشديد على الكرة الضالعية واستقرارها، هذه الدوامة احدثت ارباكاً ودربكة حيث أدت إلى توقف دوري المحافظة وهو المسابقة الابرز لأغلب أندية الضالع والتي تنتظرها بفارغ الصبر ونأمل وبتضافر الجهود المخلصة لرياضيي المحافظة أن تسترد الكرة الضالعية استقرارها المطلوب الضمان الاساسي لتطورها وتقدمها وازدهارها وثقتنا عالية بقيادة ورياضيي الضالع في تحقيق ذلك.

هذا الرياضي
الرياضي المعروف محمد داؤود عاشق أم الالعاب (ألعاب القوى) لم ينل في انتخابات اتحاد اللعبة الاخيرة، سوى منصب عضو احتياطي وهذا يعتبر خسارة كبرى لهذه اللعبة نظراً لما يتمتع به هذا الرياضي من قدرات وطاقات على العطاء المتجدد وخبرة واسعة وكفاءة عالية وقبل هذا وذاك حب كبير وعشق لاحدود له لأم الالعاب، فلماذا حدث ذلك؟ وهل هو نتاج سوء تنسيق أو امر دبر بليل ومؤامرة ظالمة ضد هذا الرياضي، ولاعزاء لأم الالعاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى