الرئيس الإيراني يدافع عن تشكيله الوزاري

> طهران «الأيام» رويترز :

>
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
دافع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس الأحد عن تشكيله الوزاري المقترح أمام البرلمان الذي تلزم موافقته على مرشحيه لشغل المناصب الوزارية المختلفة,وبدأ النواب نقاشا مطولا بشأن اهلية الوزراء المرشحين وعددهم 21 وزيرا وربما يستمر الجدال بشان قبول او رفض كل منهم حتى يوم الاربعاء.

ويمثل هذا النقاش اختبارا لوحدة المعسكر المحافظ في إيران الذي يسيطر الآن على كل مراكز السلطة في الجمهورية الاسلامية بعد هزيمة الإصلاحيين في الانتخابات النيابية والرئاسية.

ومن شأن قبول او رفض الترشيحات في البرلمان ان يوفر ايضا مؤشرا بخصوص ما اذا كانت عملية صنع القرار ستكون الان اكثر سلاسة بعد ذهاب الاصلاحيين.

ويترقب المستثمرون الأجانب لمعرفة مصير علي سعيدلو رئيس بلدية طهران بالإنابة الذي رشح وزيرا للنفط في رابع أكبر دولة منتجة للخام في العالم.

ولا تساور أحمدي نجاد أدني شكوك في أنه اختار الشخصيات المناسبة.

وقال للنواب في بداية النقاش "أجرينا ثلاث عمليات تمحيص منفصلة لتعيين أناس أقوياء شجعان أصحاب خبرة أكفاء تعرف عنهم طهارة اليد ولهم شعبية في المناصب الوزارية."

واتهم عدة نواب سعيدلو بأنه يفتقر للخبرة اللازمة لإدارة وزارة النفط في ايران وهي ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في منظمة أوبك لكن أحمدي نجاد أشاد به بوصفه إداريا قويا.

وقال "إنه حاصل على درجة علمية في الجيولوجيا وعلى دراية بالتنقيب الذي هو أهم قضية في قطاع النفط. ونظرا لما يتمتع به من خبرة في المنظمات التجارية فإنه يبدو الشخص المناسب للوزارة."

وكان اول مرشح تناوله النقاش علي اكبر عشري المرشح لتولي وزارة التعليم,وعارض ترشيحه اربعة نواب وايده اثنان. وعندما ترك النائب هادي دوست محمدي موقعه على المنصة بعد انتقاده لعشري اشاد زملاؤه به مرددين "احسنت..احسنت".

وتأييد البرلمان ليس مضمونا الى ابعد الحدود بالنسبة لعدد من المرشحين,ويقود الاعضاء المحافظين بالبرلمان فصيل يسمى "المطورين" لم تشمل القائمة الوزارية ايا من اعضائه.

وشكا كثير من النواب من انهم لا يعرفون اي شيء تقريبا عن محافظي النظام القديم الذين رشحهم احمدي نجاد.

وقال عماد افروغ وهو نائب من فصيل المطورين "نرى أن بعض الوزراء اما يفتقرون الى الخبرة او لا يحملون شهادات في مجالاتهم."

وليس واضحا ما اذا كان المحافظون سيتحدون سويا ويوافقون على الوزراء لاظهار تضامنهم.

وقال عضو البرلمان المحافظ محمد خوش جهرة لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية "اذا تصرف البرلمان وفقا للمنطق فلن يوافق على بعض الوزراء واذا تصرف من وجهة النظر السياسية فسيوافق عليهم جميعا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى