> بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع امس الاحد التطورات في الاراضي الفلسطينية المحتلة لاسيما في قطاع غزة و "الترتيبات" التي تجريها السلطة الفلسطينية بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي و بعد الانسحاب.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية /سانا/ أن رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطرى و وزير الخارجية فاروق الشرع حضرا اجتماع الاسد وقريع.

و أضافت الوكالة أن الرئيس الأسد اطلع من قريع على مستجدات الوضع الفلسطيني في ضوء الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعمليات الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس مضيفة ان الحديث تناول علاقات التعاون والتنسيق بين الشعبين السوري والفلسطيني.

وأشارت الى ان الأسد أكد خلال اللقاء أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في هذه المرحلة الدقيقة.

وقال قريع في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع انه وضع الرئيس السوري "في صورة الاوضاع في قطاع غزة والترتيبات التي تجري في القطاع و ما هو مفهوم السلطة الفلسطينية لهذه الترتيبات و الوضع في الضفة الغربية وذلك في إطار التشاور التام" في هذه القضايا.

وأضاف قائلا "نحن نعتز بعلاقاتنا الفلسطينية السورية و هي علاقات تقوم على التنسيق التام و التشاور التام والشفافية التامة" مشيرا الى الدعم الذي تقدمه سوريا للفلسطينيين.

وعن الانسحاب الإسرائيلي من القطاع قال قريع ان الانسحاب هو "خطوة بداية أو استجابة لتضحيات وصمود وثبات شعبنا وهي ثمرة من ثمرات هذا النضال المتواصل و المستمر" بكل أسراه و شهدائه وتضحياته مضيفا ان ذلك "سوف يستكمل في القدس و الضفة الغربية". وفي تعليق على إعلان حماس تمسكها بالمقاومة بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، قال قريع "ان هناك صيغة متفق عليها وليس هناك خلافات و لم يطرح احد سحب سلاح المقاومة وان الفلسطينيين يتفقون على صيغ النضال المستقبلي في قطاع غزة أو غير قطاع غزة".