محكمة صيرة الإبتدائية تواصل النظر في قضايا مقتل الصيادي والحنكي ومسعود ومانا
> عدن «الأيام» خاص:
> عقدت محكمة صيرة الابتدائية برئاسة فضيلة القاضي جمال محمد عمر، أمس ثلاث جلسات على حدة واصلت خلالها النظر في قضية مقتل الجندي عوض الحنكي والطالب حسين علي مسعود بمنطقة خورمكسر والمتهم فيها عبدالعزيز العلامي، وقضية مقتل مسعد الصيادي بخورمكسر والمتهم فيها عبداللطيف الجسري، وكذا قضية مقتل توفيق مانا بكريتر المتهم فيها المدعو (العودلى).
فعلى صعيد القضية الأولى عقدت المحكمة جلستها بحضور المتهم عبدالعزيز العلامي من السجن المركزي بالمنصورة وكذا فضل محمد حسن، عضو النيابة العامة وصالح العامري، محامي أولياء الدم فيما تغيب عن الجلسة عبدالعزيز السماوي، محامي المتهم.
وكان من المقرر ان تستمع المحكمة في جلستها أمس الى أقوال أفراد الطقم العسكري الذين كانوا موجودين أثناء وقوع الحادث لكنهم لم يحضروا، وأبلغ عضو النيابة فضيلة القاضي بأن النيابة قامت بإرسال مذكرة الى الجهات المعنية بشأن احضار أفراد الطقم للاستماع الى أقوالهم الا ان النيابة تلقت ردا يفيد بأن أغلب أولئك الشهود في اجازات وهناك شاهد وحيد وهو مريض في الوقت الحاضر.
كما أبلغ عضو النيابة القاضي بأنه نتيجة لتعذر حضور الشهود لسبع جلسات فإنه يطلب من عدالة المحكمة قراءة أقوال أولئك الشهود من محاضر النيابة العامة.
الى ذلك طلب المتهم من القاضي تأجيل الجلسة، غير ان طلبه رفض.
ثم واصلت المحكمة جلستها باستعراض أقوال الشهود المتغيبين من محاضر النيابة، حيث ورد في أقوال الشاهد جلال عبده محفوظ (من شعبة الاستخبارات العسكرية) قوله: «تحركنا بالسيارة في الحادية عشرة ليلا لإحضار الأفندم عبدالعزيز العلامي، ونحن دائما نذهب اليه لإحضاره فهو رائد في شعبة الاستخبارات، وكنا أربعة أفراد فقط وقد وصلنا الى هناك الساعة الثانية عشرة ليلا، وعند وصولنا وجدنا طقم تابع للشرطة وأدينا التحية للأفندم، الذي قال لنا: (شلوا المدني هذا وضعوه في السيارة- أي سيارة الاستخبارات) فمنعونا أصحاب الشرطة. وكان هناك ضابط من الشرطة أخذ الأفندم عبدالعزيز وجلسوا يتحدثون مع بعض، وحصلت مهاترة. كان المساعد عبدالله الكليبي معه مسدس فقط أما البقية فلا يوجد معهم سلاح، وعند وصولنا لم نشاهد أي اشتباك او صياح وعبدالعزيز العلامي لم يكن معه سلاح ولكن أخذ من السيارة سلاح آلي كرسي، وسمعنا منه ان الولد كل يوم يشاغله - ويقصد حسين مسعود - وسمعت طلقة واحدة فقط، وكان بيد عبدالعزيز العلامي سلاح آلي وجهه الى الجندي الذي كان ممسكا بفوهة السلاح الآلي وكنت على بعد (5) أمتار) فقط».
كما جاءت أقوال الشاهد نشوان عبده احمد علي، التي استعرضت في الجلسة متطابقة مع أقوال الشاهد الأول.
ثم تحدث عضو النيابة عقب ذلك مشيرا الى ثلاث نقاط الأولى أن المتهم أصر على أخذ المجني عليه الطالب حسين الى فوق السيارة مخالفا بذلك القانون، حيث ان الاستخبارات العسكرية غير مخولة بأخذ أي شخص، والثانية أن المتهم أخذ السلاح متعمدا من سيارة الاستخبارات ووجهه الى الجندي الذي كان أعزل من السلاح، والثالثة أن طلقة واحدة سمعت من مسرح الجريمة وهي التي أطلقها المتهم كما ذكر الشاهد الذي أحضره المتهم من شعبة الاستخبارات.
وواصلت محكمة صيرة الابتدائية أمس برئاسة فضيلة القاضي جمال محمد عمر، النظر في قضية مقتل المجني عليه مسعد الصيادي، المتهم فيها عبداللطيف الجسري، حيث انعقدت الجلسة بحضور المتهم من سجن المنصورة المركزي ومحاميه حسين أحمد الشامي وكذا عضو النيابة صباح علوان ومحامي أولياء الدم يحيى غالب احمد.
وكان مقررا ان تستمع المحكمة في جلستها أمس الى أقوال شاهد يدعى عبده صالح بيرق، لكنه لم يحضر الجلسة بسبب مرضه.
وكان الشاهد المذكور قد أدلى في محاضر النيابة بأن عبداللطيف الجسري هو من قام بإطلاق الرصاص على المجني عليه، ثم قام بتسليم نفسه الى حراس بوابة مديرية الأمن بعدن الذين كانوا مناوبين، كما ذكر انه شاهد صلاح الجسري يهرب باتجاه مستشفى الجمهورية بعد الحادث.
وقد طالب محامي أولياء الدم خلال الجلسة من عدالة المحكمة انزال القصاص الشرعي بالمتهم عبداللطيف الجسري وكذلك صلاح الجسري لتقديمه المساعدة الكاملة للمتهم لكي يقوم بجريمته.
وعقدت محكمة صيرة الابتدائية ايضا جلسة أخرى برئاسة فضيلة القاضي جمال محمد عمر، للنظر في قضية مقتل عامل استيريو بمنطقة الميدان بكريتر المجني عليه توفيق مانا، المتهم فيها المدعو (العودلي). وقد حضر هذه الجلسة المتهم وكذا عضو النيابة فضل محمد حسن، فيما تغيب عنها محامو الأطراف جميعا والشاهد عبدالله ديمح، الذي تقرر حضوره في الجلسة القادمة.
فعلى صعيد القضية الأولى عقدت المحكمة جلستها بحضور المتهم عبدالعزيز العلامي من السجن المركزي بالمنصورة وكذا فضل محمد حسن، عضو النيابة العامة وصالح العامري، محامي أولياء الدم فيما تغيب عن الجلسة عبدالعزيز السماوي، محامي المتهم.
وكان من المقرر ان تستمع المحكمة في جلستها أمس الى أقوال أفراد الطقم العسكري الذين كانوا موجودين أثناء وقوع الحادث لكنهم لم يحضروا، وأبلغ عضو النيابة فضيلة القاضي بأن النيابة قامت بإرسال مذكرة الى الجهات المعنية بشأن احضار أفراد الطقم للاستماع الى أقوالهم الا ان النيابة تلقت ردا يفيد بأن أغلب أولئك الشهود في اجازات وهناك شاهد وحيد وهو مريض في الوقت الحاضر.
كما أبلغ عضو النيابة القاضي بأنه نتيجة لتعذر حضور الشهود لسبع جلسات فإنه يطلب من عدالة المحكمة قراءة أقوال أولئك الشهود من محاضر النيابة العامة.
الى ذلك طلب المتهم من القاضي تأجيل الجلسة، غير ان طلبه رفض.
ثم واصلت المحكمة جلستها باستعراض أقوال الشهود المتغيبين من محاضر النيابة، حيث ورد في أقوال الشاهد جلال عبده محفوظ (من شعبة الاستخبارات العسكرية) قوله: «تحركنا بالسيارة في الحادية عشرة ليلا لإحضار الأفندم عبدالعزيز العلامي، ونحن دائما نذهب اليه لإحضاره فهو رائد في شعبة الاستخبارات، وكنا أربعة أفراد فقط وقد وصلنا الى هناك الساعة الثانية عشرة ليلا، وعند وصولنا وجدنا طقم تابع للشرطة وأدينا التحية للأفندم، الذي قال لنا: (شلوا المدني هذا وضعوه في السيارة- أي سيارة الاستخبارات) فمنعونا أصحاب الشرطة. وكان هناك ضابط من الشرطة أخذ الأفندم عبدالعزيز وجلسوا يتحدثون مع بعض، وحصلت مهاترة. كان المساعد عبدالله الكليبي معه مسدس فقط أما البقية فلا يوجد معهم سلاح، وعند وصولنا لم نشاهد أي اشتباك او صياح وعبدالعزيز العلامي لم يكن معه سلاح ولكن أخذ من السيارة سلاح آلي كرسي، وسمعنا منه ان الولد كل يوم يشاغله - ويقصد حسين مسعود - وسمعت طلقة واحدة فقط، وكان بيد عبدالعزيز العلامي سلاح آلي وجهه الى الجندي الذي كان ممسكا بفوهة السلاح الآلي وكنت على بعد (5) أمتار) فقط».
كما جاءت أقوال الشاهد نشوان عبده احمد علي، التي استعرضت في الجلسة متطابقة مع أقوال الشاهد الأول.
ثم تحدث عضو النيابة عقب ذلك مشيرا الى ثلاث نقاط الأولى أن المتهم أصر على أخذ المجني عليه الطالب حسين الى فوق السيارة مخالفا بذلك القانون، حيث ان الاستخبارات العسكرية غير مخولة بأخذ أي شخص، والثانية أن المتهم أخذ السلاح متعمدا من سيارة الاستخبارات ووجهه الى الجندي الذي كان أعزل من السلاح، والثالثة أن طلقة واحدة سمعت من مسرح الجريمة وهي التي أطلقها المتهم كما ذكر الشاهد الذي أحضره المتهم من شعبة الاستخبارات.
وواصلت محكمة صيرة الابتدائية أمس برئاسة فضيلة القاضي جمال محمد عمر، النظر في قضية مقتل المجني عليه مسعد الصيادي، المتهم فيها عبداللطيف الجسري، حيث انعقدت الجلسة بحضور المتهم من سجن المنصورة المركزي ومحاميه حسين أحمد الشامي وكذا عضو النيابة صباح علوان ومحامي أولياء الدم يحيى غالب احمد.
وكان مقررا ان تستمع المحكمة في جلستها أمس الى أقوال شاهد يدعى عبده صالح بيرق، لكنه لم يحضر الجلسة بسبب مرضه.
وكان الشاهد المذكور قد أدلى في محاضر النيابة بأن عبداللطيف الجسري هو من قام بإطلاق الرصاص على المجني عليه، ثم قام بتسليم نفسه الى حراس بوابة مديرية الأمن بعدن الذين كانوا مناوبين، كما ذكر انه شاهد صلاح الجسري يهرب باتجاه مستشفى الجمهورية بعد الحادث.
وقد طالب محامي أولياء الدم خلال الجلسة من عدالة المحكمة انزال القصاص الشرعي بالمتهم عبداللطيف الجسري وكذلك صلاح الجسري لتقديمه المساعدة الكاملة للمتهم لكي يقوم بجريمته.
وعقدت محكمة صيرة الابتدائية ايضا جلسة أخرى برئاسة فضيلة القاضي جمال محمد عمر، للنظر في قضية مقتل عامل استيريو بمنطقة الميدان بكريتر المجني عليه توفيق مانا، المتهم فيها المدعو (العودلي). وقد حضر هذه الجلسة المتهم وكذا عضو النيابة فضل محمد حسن، فيما تغيب عنها محامو الأطراف جميعا والشاهد عبدالله ديمح، الذي تقرر حضوره في الجلسة القادمة.