> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

ألو كابتن عبدالله مكيش مدرب سلام الغرفة نرحب بك في زاويتنا الأسبوعية (ألو.. «الأيام الرياضي»).أهلاً بكم.مبروك النتائج المتميزة؟شكراً لكم وأتمنى أن يستمر الفريق في ذلك حتى نصل إلى طموحنا.

كابتن هل نجاحك في السلام هو الأبرز في مشوارك التدريبي؟

- بصراحة أنا أعتبر ما حققته حتى الآن في السلام هو الأفضل لي منذ أن مارست التدريب وهي فترة طويلة دربت فيها عدة فرق وحققت معها نتائج مرضية، ففي حسان مثلاً وصلت إلى رابع الكأس، ومع شقرة كنت بطلاً للتجمع في عدن، ولكن ما حققته في السلام هو الأحسن والأفضل.

ولو سألتك عن أسباب نجاحك في السلام؟

- عوامل نجاحي في سلام الغرفة كثيرة، ورغم أنني وصلت إلى الفريق قبل فترة بسيطة قبل انطلاق المباريات، إلا أنني وجدت إدارة واعية لعملها لا تتدخل في عملي ووجدت روحا رائعة عند اللاعبين وحماساً وأخلاقاً.. كل ذلك ساعدني على التعرف السريع على الفريق وإمكانياته فاستثمرت ذلك في بناء الفريق، الذي وجدت فيه نقصاً في الجانب المهاري والتكتيكي، فعملت في هذا الاتجاه في ظل تعاون اللاعبين معي بالانضباط والالتزام في التمارين فتحقق النجاح، وهو ليس لمكيش وحده ولكنه للنادي بشكل عام.

كابتن الخسارة من السبعين أزمت الموقف.. هل ما زالت حظوظكم قائمة؟

- طبع هي خسارة غير متوقعة خصوصاً أنها في أرضنا وبين جمهورنا، وكنا نريد أن تكون خطوة هامة في تحديد صعودنا، ولكن هذه كرة قدم وسنحاول أن نجتاز أي تأثير لهذه الخسارة، وثقتي في اللاعبين كبيرة للتعويض في الجولات القادمة.

المرحلة القادمة هامة وحاسمة فكيف يمكن أن تعد فريقك لها؟

- أنا أدرك ذلك، وعليه أنا أتعامل بدقة مع المرحلة، لذلك أنا سأركزعلى تجهيز فريقي نفسياً ومهارياً وبدنياً، ليكون قادراً على خوض المتبقي من المباريات، وهذا أهم شيء لأني أعرف أن اللاعبين عارفين أهمية ذلك والتوفيق من عندالله.

وهل تخشى المفاجآت التي قد تظهرها الجولات القادمة؟

- أنا كمدرب بكل تأكيد أخشى المباريات الباقية، وكرة القدم كل شيء فيها ممكن، لذلك كمدرب عليك أن تعمل ماهو مطلوب منك وأن تتعامل بجدية، ودون تساهل مع الأمور، حتى لا تندم، ونحن نجتهد ودائماً نفرح بالفوز في وقته، ثم نركز على مبارياتنا القادمة، ومع ذلك الخوف من المفاجآت له حضور معي، وأنا أيضاً أخشى الإصابات والتوقيفات لأنها تربك المدرب دائماً.

كابتن ماذا يمكن أن تقول للاعبين عن الجولات الباقية؟

- أود أن أقول لهم أولاً أن المباراة التي في أرضنا عليهم حسمها دون أي كلام، وإننا مازلنا في الثانية، وأن المسافة أصبحت قريبة جداً، وكل ما عليهم أن يحافظوا على توازنهم، ويكونوا كما عودونا في اللقاءآت المصيرية السابقة، فالجدية مطلوبة وهي الطريق إلى تحقيق الهدف والطموح.

في كلامك ثقة كبيرة في لاعبيك ألا تخشى أن يصيبهم الغرور؟

- أنا أعرف لاعبيّنا بشكل كبير ودائماً ما كنت أقول لهم بعد كل فوز نحققه أننا أصبحنا قريبين من الصعود، وكان ذلك يجعلهم أكثر حماسة وتفان في الملعب، وأنا واثق من أن لاعبينا سيكونون عند مستوى الحدث، لأنهم بذلوا جهداً وتعبوا في المرحلة السابقة ولن يضيعوا ذلك سدى.

لو كتب لفريقك الصعود هل هو قادر على أن يكون فريقاً منافساً في الأولى؟

- شوف إن تحقق ذلك إن شاء الله فالفريق يستطيع بإمكانياته أن يلعب في الأولى بصورة جيدة لأن المستوى ليس كبيراً بين الفرق كما تعلم، ولكن لابد من التعزيز ليكون الفريق له حضور، وهذا الحديث سابق لأوانه لأننا مازلنا فريق درجة ثانية حتى الآن.

وأنت هل ستبقى مع الفريق إن صعد؟

- شوف أنا تعاقدت مع الفريق لهذا الموسم، وبقائي من عدمه ليس المجال الآن للحديث عنه.

كابتن مكيش في نهاية حواري معك ماذا تود أن تقول؟

- أنا أشكرك، أخ خالد وصحيفة «الأيام الرياضي» التي تتابع جميع الفرق وهذا تميز عندكم، وأشكر من تعاون معي في الفترة السابقة.