نائب وزير التربية يؤكد أهمية تعليم الإناث في عملية التنمية:وزارة التربية تثبت 2057 من المعلمين المتعاقدين

> صنعاء «الأيام» اسماعيل زيدان:

> أقرت اللجنة العليا لاحلال الوظائف التعاقدية للمعلمين اليمنيين في اجتماع عقدته صباح أمس في صنعاء برئاسة الأخ د. عبدالسلام محمد الجوفي، وزير التربية والتعليم، بحضور الأخ د. عبدالعزيز صالح بن حبتور، نائب وزير التربية والتعليم، استكمال اجراءات المفاضلة واتخاذ الترتيبات اللازمة للمتقدمين للاحلال من المعلمين اليمنيين للعام الدراسي 2005-2006م.

ووفقا للمفاضلة سيتم اختيار 1010 معلم ومعلمة من بين 4070 تقدموا للوظائف في تخصصات علمية هي: اللغة الانجليزية، الرياضيات، الكيمياء، اللغة الفرنسية، علوم القرآن والفيزياء.

كما أقرت اللجنة الاعلان عن الحاجة الى معلمين في الوظائف التعاقدية لعدد من المحافظات، وعددها 125 وظيفة، اضافة الى استعراض فتوى تثبيت الدفعة الأولى من الموظفين التعاقديين للعام 2003-2004م وعددهم 2057 معلم ومعلمة.

واهابت اللجنة العليا للاحلال بوزارة التربية والتعليم بمعلمي الدفعة الأولى مواصلة تأدية عملهم في مدارسهم فيما ستقوم اللجنة باستكمال اجراء تثبيتهم.

كما عقد أمس بوزارة التربية والتعليم بصنعاء لقاء موسعا ترأسه الأخ د. عبدالعزيز صالح بن حبتور، نائب وزير التربية والتعليم، ضم كلا من رشيدة الهمداني، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، يحيى النجار، وكيل وزارة الأوقاف والارشاد لقطاع الارشاد، ووكلاء وزارة التربية والتعليم، حيث تم بحث استراتيجية تنفيذ تنمية قدرات المرأة اليمنية.

وأكد نائب وزير التربية والتعليم في اللقاء أهمية ايلاء تعليم الفتاة اهتماما في الاستراتيجيات والسياسات التي تتبناها الوزارة، موضحا أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم الاساسي التي يجري تنفيذها حاليا خصصت محورا رئيسيا لتعليم الفتاة من خلال تنفيذ عدد من البرامج والفاليات والأنشطة التي توفر بيئة تعليمية موائمة لمتطلبات المناطق الريفية وايجاد مدارس مستقلة للفتيات مزودة بكافة المرافق الخدمية بما يضيق الفجوة ما بين التحاق الذكور والاناث بالتعليم ويرفع معدل التحاقهن بالتعليم العام.

وأوضح د. حبتور أن أمية المرأة تشكل عائقا أمام التنمية بمختلف نواحيها، منوها الى أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، تولي هذا الجانب اهتماما خاصا يؤكده انشاء قطاع خاص لتعليم بوزارة التربية والتعليم.

واستعرض اللقاء عدد من المداخلات من قبل الجهات المشاركة هدفت في مضمونها الى تحسين البيئة التعليمية للفتاة اليمنية بتنفيذ عدد من الاستراتيجيات، وتم استعراض الاستراتيجية الوطنية لتنمية قدرات المرأة اليمنية من قبل الأخت سهى باشرين من اللجنة الوطنية للمرأةتطرقت فيها الى الاهداف العامة للاستراتيجية وأبرزها توفير التعليم الاساسي للجميع بحلو عام 2015م، وحصول الجنسين على فرص متساوية في بقية المراحل التعليمية، وتخفيض نسبة الأمية لدى الاناث الى نصف معدلها الحالي، وتقديم فرص أكثر لعمل المرأة وحصولها على الرعاية والخدمات الصحية والضرورية، ورفع مستوى مشاركتها كما ونوعا في مختلف الأنشطة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاعلامية بما ينهض بمكان المرأة ودورها في المجتمع اليمني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى