ثلاثون جريحا في اعتداء يحمل بصمات جماعة ابو سياف في الفيليبين

> لاميتان/الفيليبين «الأيام» ا.ف.ب :

>
احد الحراس يقف امام العبارة
احد الحراس يقف امام العبارة
اعلن مسؤولون في قوات الامن ان ثلاثين شخصا جرحوا في اعتداء وقع امس الاحد في عبارة في جنوب الفيليبين ويحمل بصمات جماعة ابو سياف الاسلامية القريبة من تنظيم القاعدة.

ووقع الانفجار في الجزء الخلفي من العبارة "دونا رامونا" في لاميتان في جزيرة باسيلان عند صعود الركاب الى العبارة. وكانت السفينة تستعد للابحار في اول رحلة لها نهار امس الاحد الى مرفأ زامبوانغا المجاور.

وقال المسؤول المحلي عن الجيش الجنرال ريموندو فيرير ان "عبوة ناسفة كانت مخبأة في مخزن للغاز المسال"، موضحا ان "العمل يهدف بوضوح الى اثارة الرعب".

وذكر شاهد عيان لوكالة فرانس برس انه شاهد رجلا ينقل علبة وضعها على طاولة في المطعم قرب عبوات الغاز المسال قبل ان يؤحل بسرعة. واضاف ادوين كالونساغ الذي كان في رحلة مع زوجته وولديه "بعد دقائق وقع انفجار كبير

وقد اصيب هذا الجندي وزوجته بحروق ودخلا المستشفى.

واكد مصدر عسكري ان بين الجرحى الذين يعانون خصوصا من حروق من الدرجة الثالثة اطفال لم يحدد عددهم بدقة،وجنديين مكلفين مراقبة المنطقة.

واوضح املتحدث باسم البلدية كريس بونو ان المرفأ الذي تنتشر فيه رائحة قوية للبارود يشهد "حالة من الفوضى".

ورفض الجنرال فيرير ان يتحدث عن تورط لجماعة ابو سياف في الاعتداء لكن مسؤولين آخرين في قوات الامن نسبوا العملية الى المنظمة مؤكدين انه نفذ بطريقة تلجأ اليها هذه الجماعة عادة.

وتتمركز هذه الجماعة التي تؤكد واشنطن ومانيلا انها نرتبطة بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن، في لاميتان القرية التي تضم سكانا مسلمين ومسحيين.

ويفترض ان يتوجه قائد الشرطة الوطنية ارتورو لوميباو اليوم الى مكان الاعتداء للتحقيق فيه. وقال المتحدث باسم الشرطة ليبولدو باتاويل للاذاعة المحلية "ندرس كل الاحتمالات".

الا ان المسؤول نفسه صرح ان مستوى التأهب عزز منذ منذ الاعتداءات التي وقعت في زامبوانغا مطلع الشهر الجاري واسفرت عن سقوط 26 جريحا ونسبت الى جماعة ابو سياف.

وقال المتحدث ان السلطات ابلغت "باحتمال وقوع هجمات ارهابية".

واضاف "لا نستبعد امكانية ان تكون جماعة ابو سياف وراء ذلك".

وجماعة ابو سياف التي انشئت في بداية التسعينات منظمة عدد افرادها قليل لكنها ناشطة وعنيفة جدا.

وقد قامت بعدد من عمليات الخطف للحصول على فديات استهدفت خصوصا اجانب كان اهمها احتجاز عشرات الرهائن معظمهم من الاوروبيين في العام 2000 في هجوم جرىء على مركز للغطس في ماليزيا.

وفي السنة التالية خطفت جماعة ابو سياف ثلاثة اميركيين وعددا من الفليبينيين في منتجع في جزيرة بالاوان غرب الفيليبين.

ومنذ ذلك الحين، بدأت الجماعة تنفذ عمليات دامية كان اخطرها احراق عبارة قبالة سواحل مانيلا العام الماضي مما اسفر عن سقوط مئة قتيل.

كما تبنت ابو سياف في شباط/فبراير الماضي ثلاثة هجمات في مانيلا ومدينتين جنوبيتين اسفرت عن مقتل ثمانية اشخاص وجرح 150 آخرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى