سعد الحريري:حبس مسؤولين موالين لسوريا "خطوة اولى" نحو الحقيقة

> باريس «الايام» ا.ف.ب :

>
النائب اللبناني سعد الحريري
النائب اللبناني سعد الحريري
اعتبر النائب اللبناني سعد الحريري في حديث لصحيفة لوموند الفرنسية ان حبس مسؤولين لبنانيين موالين لسوريا وبينهم احد اقرب معاوني الرئيس اميل لحود على ذمة التحقيق في حادث اغتيال رفيق الحريري "خطوة اولى نحو معرفة الحقيقة".

وقال نجل الزعيم الراحل الذي قتل في اعتداء في 14 شباط/فبراير الماضي في بيروت "انها خطوة اولى نحو معرفة الحقيقة، وبعدها ياتي دور العدالة. ويجب ان يدفع منفذو اغتيال رفيق الحريري الثمن لا محالة".

وشدد سعد الحريري على "ثقته العمياء" في لجنة التحقيق الدولية بقيادة القاضي الالماني دتليف ميليس.

وقال "ساوافق مائة بالمئة على كل النتائج التي ستتوصل اليها" اللجنة مبديا تأييده لاحالة القضية الى محكمة دولية "اذا اقتضى الامر".

واضاف ان "اغتيال رفيق الحريري ليس قضية بسيطة. ان له بعدا وطنيا وعربيا ويجب ان يحاكم المسؤولين عنه بطريقة مناسبة. واذا تبين ان الامر يستلزم محكمة دولية فليكن!".

من جهة اخرى اكد سعد الحريري انه موجود في باريس لاسباب امنية,واوضح "وجودي تبرره من جهة الاتصالات التي اجريها ومن جهة اخرى فانني لا ابقى طويلا في مكان واحد لاسباب امنية".

ويوجد العديد من اعضاء المعارضة اللبنانية المناهضة لسوريا امس الاربعاء في باريس خوفا من تعرضهم لاعتداءات في لبنان.

وقد بقي القادة الامنيون اللبنانيون الاربعة الموالون لسوريا قيد التوقيف الاحترازي امس الاربعاء بعد ان استجوبتهم لجنة التحقيق الدولية.

والموقوفون وبينهم ثلاثة مسؤولين سابقين هم رئيس لواء الحرس الجمهوري العميد الركن مصطفى حمدان المعاون المقرب من الرئيس اميل لحود والمدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد والمدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج ومدير المخابرات السابق في الجيش العميد ريمون عازار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى