الهلال يبعد النصر العدني المثابر من مسابقة كأس الرئيس
> عدن «الأيام» سعيد الرديني:
> دخل فريق هلال الحديدة عصر أمس السبت إلى مباراته التي أقيمت على ملعب الحبيشي بعدن، وكانت أمام فريق نصر عدن باستهتار واضح بالخصم الذي يقبع في الدرجة الثالثة، حيث لم يقدم للجمهور الذي حضر الأداء الجاد والقوي الذي تعود عليه، وزاد في تهاون الهلال واستهتاره تسجيله لهدفين سريعين سجلا في د (5) ود(10) من زمن الشوط الأول بواسطة مهاجمه ياسر باصهي، ليعلن الفريق الساحلي الصيام فيما تبقى من زمن المباراة الرسمية التي كانت ضمن مسابقة كأس الرئيس لكرة القدم للموسم الحالي 2004/2005م ، ليس لاكتفائه بذلك، ولكن لأنه فوجئ بتقديم خصومه النصراوية لعرض كروي، أقل ما يقال عنه أنه عرض مثابر، خاصة في الشوط الثاني، الأمر الذي منع حدوث مهرجان أهداف كان متوقعاً من قبل حاضري المباراة الذين جاءؤا فقط من أجل إضاعة الوقت ليس إلا، لمعرفتهم المسبقة بانعدام وجود تكافؤ بين الفريقين المتباريين.
النصر العدني الذي أجبرته القرعة الظالمة على ملاقاة خصم قوي كالهلال، بدأ مباراته متهيباً من المواجهة ولكنه مع مرور الوقت واستمرار استهتار الهلاليين به، بدأ يدخل في أجواء المباراة تدريجياً، ليبلغ أداؤه ذروته في الشوط الثاني، الذي اعتبره الكثيرون مباراة أخرى، بعد أن لاحظنا لاعبي النصر بعد توجيهات مدربهم بين الشوطين ينظمون صفوفهم ويتخلصون من الرهبة التي أصابتهم خلال الشوط الأول بدخول هدفين مبكرين إلى شباكهم بكل يسر، ويقومون بمبادلة الهلاليين الهجمات بأخطر منها، ورأينا الفشل الذريع الذي آلت إليه هجمات الهلال، بسبب تألق حارس المرمى النصراوي (نيازي أحمد عمر) وزملائه الذين وقفوا مدافعين عن مرماهم بكل بسالة وإخلاص، وفي المقابل كانوا ينقلون المعركة إلى قلب ملعب الهلاليين ومنطقتهم المحرمة، مما أحرج الهلاليين كثيرا، خاصة بعد نجاح النصراوية في تهديد المرمى الهلالي بالغزو عبر بعض المحاولات كان أخطرها محاولتا علي هائل صالح ومكسيم دهوم، اللذين أضاعا فرصتيهما اللتين كانتا ربما تقودان المباراة إلى ركلات الترجيح.. عموماً خرج النصر من المسابقة بصورة مشرفة ، فيما خرج الهلال من أمام النصر فائزاً بهدفي الدقائق الأولى من زمن الشوط الأول لينتقل إلى الدور الـ 16 ، حيث يقابل الفائز من مباراة الميناء وشباب الغيظة.
أدار المباراة طاقم تحكيم تكون من: حميد عثمان، والحكم الدولي هاشم سعيد وشداد راشد، بمساعدة الحكم الرابع حسين جامع دلمر .. وراقبها من الاتحاد العام الأخ لبيب المهدي، وعبدالسلام ناجي مراقباً للحكام ،ووجدان عمر زيد من فرع الاتحاد بعدن.
النصر العدني الذي أجبرته القرعة الظالمة على ملاقاة خصم قوي كالهلال، بدأ مباراته متهيباً من المواجهة ولكنه مع مرور الوقت واستمرار استهتار الهلاليين به، بدأ يدخل في أجواء المباراة تدريجياً، ليبلغ أداؤه ذروته في الشوط الثاني، الذي اعتبره الكثيرون مباراة أخرى، بعد أن لاحظنا لاعبي النصر بعد توجيهات مدربهم بين الشوطين ينظمون صفوفهم ويتخلصون من الرهبة التي أصابتهم خلال الشوط الأول بدخول هدفين مبكرين إلى شباكهم بكل يسر، ويقومون بمبادلة الهلاليين الهجمات بأخطر منها، ورأينا الفشل الذريع الذي آلت إليه هجمات الهلال، بسبب تألق حارس المرمى النصراوي (نيازي أحمد عمر) وزملائه الذين وقفوا مدافعين عن مرماهم بكل بسالة وإخلاص، وفي المقابل كانوا ينقلون المعركة إلى قلب ملعب الهلاليين ومنطقتهم المحرمة، مما أحرج الهلاليين كثيرا، خاصة بعد نجاح النصراوية في تهديد المرمى الهلالي بالغزو عبر بعض المحاولات كان أخطرها محاولتا علي هائل صالح ومكسيم دهوم، اللذين أضاعا فرصتيهما اللتين كانتا ربما تقودان المباراة إلى ركلات الترجيح.. عموماً خرج النصر من المسابقة بصورة مشرفة ، فيما خرج الهلال من أمام النصر فائزاً بهدفي الدقائق الأولى من زمن الشوط الأول لينتقل إلى الدور الـ 16 ، حيث يقابل الفائز من مباراة الميناء وشباب الغيظة.
أدار المباراة طاقم تحكيم تكون من: حميد عثمان، والحكم الدولي هاشم سعيد وشداد راشد، بمساعدة الحكم الرابع حسين جامع دلمر .. وراقبها من الاتحاد العام الأخ لبيب المهدي، وعبدالسلام ناجي مراقباً للحكام ،ووجدان عمر زيد من فرع الاتحاد بعدن.