> «الأيام» غرفة الأخبار:
كشفت مصادر عسكرية عن اندلاع تمرد في إحدى الوحدات العسكرية التابعة للجيش اليمني، ضمن ما يُعرف بـ"محور البقع" الواقع في منطقة حدودية بين اليمن والسعودية، وذلك على خلفية تعيين قائد جديد للمحور، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لموقع "عربي21".
وكشف الموقع أن التمرد اندلع منذ أيام في محور البقع، الخاضع لإشراف وزارة الدفاع السعودية، والواقع شرق محافظة صعدة شمالي اليمن، احتجاجًا على قرار تعيين القيادي السلفي رداد الهاشمي قائدا جديدا للمحور، خلفا للقائد السابق عبد الرحمن اللوم الوادعي.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري مسؤول، أمس الأول، قوله إن "الوحدات العسكرية المنضوية ضمن المحور رفضت قرار التعيين، معتبرة أن الهاشمي لا يتمتع بالكفاءة القيادية، كما أن سجله العسكري مثير للجدل"، بحسب تعبيره.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "الاعتراض ليس على قرار القيادة، بل على شخصية القائد الجديد، التي نراها غير مناسبة نظرا لتجربة سابقة له في قيادة محور كتاف، والتي انتهت بنتائج كارثية"، وفق قوله.
وذكر المصدر أن الهاشمي سبق أن تولى قيادة محور كتاف، إحدى التشكيلات التي أنشأتها وتشرف عليها السعودية، وتعرض المحور حينها لهجوم حوثي في منطقة وادي جبارة عام 2019، أسفر عن أسر نحو 1500 جندي من أفراده، إضافة إلى الاستيلاء على عدد كبير من الآليات العسكرية، في حادثة وصفت حينها بـ "النكسة العسكرية".
وبحسب معلومات "عربي21"، فإن الجنود المحتجين تحركوا على متن مركبات عسكرية نحو مقر قيادة محور البقع، مرددين هتافات رافضة لتولي الهاشمي قيادة المحور، ومطالبين بالإبقاء على القائد الحالي عبدالرحمن الوادعي.
وتكمن أهمية محور البقع في موقعه الاستراتيجي، إذ يسيطر على منفذ البقع البري اليمني المتاخم لمنفذ الخضراء السعودي، ويربط بين عدة محافظات شمالية، وكان يعد ممرا رئيسيا للمسافرين والبضائع قبل اندلاع الحرب في 2015م.
يشار إلى أن قرار تعيين الهاشمي يأتي ضمن عملية إعادة هيكلة للتشكيلات العسكرية التي أنشأتها السعودية على طول الشريط الحدودي مع اليمن، حيث تم دمج محور البقع بمحور كتاف تحت قيادة موحدة.
وتشرف القوات السعودية، وفق "عربي21"، على عدد من المحاور العسكرية في المناطق الحدودية اليمنية، من بينها "محور مران" (غرب وجنوب صعدة)، و "محور علب" (شمال غرب صعدة)، إلى جانب "محور البقع" و "محور كتاف" (شرق وشمال صعدة).
وتقع محافظة صعدة التي تعد معقل جماعة الحوثي، في أقصى شمال اليمن، وتضم 12 مديرية، تسع منها على تماس مباشر مع مناطق نجران وجازان وعسير السعودية. وتشهد الحدود الممتدة من صعدة إلى محافظتي الجوف وحجة توترا عسكريا مستمرا، حيث يبلغ طول الشريط الحدودي المشتعل نحو 400 كيلومتر.
وكشف الموقع أن التمرد اندلع منذ أيام في محور البقع، الخاضع لإشراف وزارة الدفاع السعودية، والواقع شرق محافظة صعدة شمالي اليمن، احتجاجًا على قرار تعيين القيادي السلفي رداد الهاشمي قائدا جديدا للمحور، خلفا للقائد السابق عبد الرحمن اللوم الوادعي.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري مسؤول، أمس الأول، قوله إن "الوحدات العسكرية المنضوية ضمن المحور رفضت قرار التعيين، معتبرة أن الهاشمي لا يتمتع بالكفاءة القيادية، كما أن سجله العسكري مثير للجدل"، بحسب تعبيره.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "الاعتراض ليس على قرار القيادة، بل على شخصية القائد الجديد، التي نراها غير مناسبة نظرا لتجربة سابقة له في قيادة محور كتاف، والتي انتهت بنتائج كارثية"، وفق قوله.
وذكر المصدر أن الهاشمي سبق أن تولى قيادة محور كتاف، إحدى التشكيلات التي أنشأتها وتشرف عليها السعودية، وتعرض المحور حينها لهجوم حوثي في منطقة وادي جبارة عام 2019، أسفر عن أسر نحو 1500 جندي من أفراده، إضافة إلى الاستيلاء على عدد كبير من الآليات العسكرية، في حادثة وصفت حينها بـ "النكسة العسكرية".
وبحسب معلومات "عربي21"، فإن الجنود المحتجين تحركوا على متن مركبات عسكرية نحو مقر قيادة محور البقع، مرددين هتافات رافضة لتولي الهاشمي قيادة المحور، ومطالبين بالإبقاء على القائد الحالي عبدالرحمن الوادعي.
وتكمن أهمية محور البقع في موقعه الاستراتيجي، إذ يسيطر على منفذ البقع البري اليمني المتاخم لمنفذ الخضراء السعودي، ويربط بين عدة محافظات شمالية، وكان يعد ممرا رئيسيا للمسافرين والبضائع قبل اندلاع الحرب في 2015م.
يشار إلى أن قرار تعيين الهاشمي يأتي ضمن عملية إعادة هيكلة للتشكيلات العسكرية التي أنشأتها السعودية على طول الشريط الحدودي مع اليمن، حيث تم دمج محور البقع بمحور كتاف تحت قيادة موحدة.
وتشرف القوات السعودية، وفق "عربي21"، على عدد من المحاور العسكرية في المناطق الحدودية اليمنية، من بينها "محور مران" (غرب وجنوب صعدة)، و "محور علب" (شمال غرب صعدة)، إلى جانب "محور البقع" و "محور كتاف" (شرق وشمال صعدة).
وتقع محافظة صعدة التي تعد معقل جماعة الحوثي، في أقصى شمال اليمن، وتضم 12 مديرية، تسع منها على تماس مباشر مع مناطق نجران وجازان وعسير السعودية. وتشهد الحدود الممتدة من صعدة إلى محافظتي الجوف وحجة توترا عسكريا مستمرا، حيث يبلغ طول الشريط الحدودي المشتعل نحو 400 كيلومتر.