رئيس إذاعة عدن ينفي اختناق مذيعين ووزير الإعلام يوجه بمعالجة الوضع

> عدن «الأيام» خاص:

>
شكوى المذيعين وعليها توجيه وزير الإعلام إلى مدير عام المؤسسة
شكوى المذيعين وعليها توجيه وزير الإعلام إلى مدير عام المؤسسة
نفى الأخ جميل محمد أحمد، رئيس إذاعة عدن، في مذكرة تعقيب صحة الخبر المنشور في عدد يوم الإثنين الماضي عن إسعاف مذيعين في إذاعة عدن في حالة خطيرة بعد اختناقهم داخل الأستديو، الذي نشرته «الأيام» بتأكيد كتابي تسلمته من قبل عدد من موظفي الإذاعة مرفق بمخاطبات سابقة لهم مع الأخ أحمد طاهر الشيعاني، رئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، حول تعرض الموظفين بشكل خطير للاختناقات وتردي حالتهم الصحية جراء إقدام مسئولين بإذاعة عدن على استبدال أجهزة التكييف والتهوية الخاصة بالأستديوهات بأجهزة لا تصلح إلا لحفظ وتبريد

الخضار والمواد الغذائية، والذي تجاوب موجهاً بصيانة الأجهزة القديمة وتشغيلها حرصاً على سلامة الموظفين والعاملين، إضافة إلى إرفاق صور من بطاقاتهم الشخصية وبطاقات عملهم في الإذاعة، وفوق ذلك قامت «الأيام» انطلاقاً من حرصها على المصداقية بالتوجه إلى مستشفى صابر حيث تأكدت من إسعاف المذيعين المصابين بحالات الاختناق الشديد إليه وتلقيهم العلاج.

وعملاً بحق الرد تنشر «الأيام» تعقيب رئيس إذاعة عدن، الذي جاء فيه: «نشرت صحيفتكم في عدد الأثنين 5 سبتمبر 2005 رقم 4078 خبرا كاذباً في الصفحة الأولى وبالعنوان البارز العريض في صدر الصفحة الأولى (إسعاف مذيعين في إذاعة عدن في حالة خطيرة بعد اختناقهم داخل الأستديو) وأشرتم في تفاصيل الخبر الملفق أن المذكورين أسعفوا إلى مستشفى صابر في حالة صحية خطيرة إثر إصابتهم اثناء تأديتهم عملهم أواخر الأسبوع الماضي بداخل استوديوهات الأذاعة باختناق شديد في التنفس كاد أن يودي بحياتهم نتيجة لاستبدال أجهزة التكييف المركزية السابقة ذات مواصفات التهوية الخاصة بالاستوديوهات الإذاعية بأجهزة تكييف أخرى غير صالحة لذلك، وتضمن الخبر الكاذب معلومات مركبة توحي بإصرار وللمرة الثانية خلال أقل من ثلاثة أشهر وبرغم نفينا لخبركم الذي نشرتموه في 15 يونيو 2005 حول معلومات كاذبة مماثلة بأن استديوهات الإذاعة قد أصبحت مكاناً لاختناقات المذيعين بسبب أجهزة التكييف وأنها غير صالحة للعمل، ونسبتم إلى من ضللكم بما أسميتموه مذكرة خطية أن المذيعين باتوا يعانون أمراضاً خطيرة في الاستديوهات نتيجة لوضعها غير الصحي بسبب انعدام التهوية فيها وما يترتب على ذلك كما أشار مصدركم من تشبعها بثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى اختناقهم ونزيف بعض منهم وعوارض مرضية أخرى بحسب حالتهم وهو اتهام واضح للمسئولين في الإذاعة بالإهمال كما أشرتم في مضمون الخبر، كما لو أن الاستوديوهات قد زودت بالغازات السامة».

ويضيف رئيس إذاعة عدن واصفاً موظفي الإذاعة المؤكدين خطورة وضع الاستديوهات على حياتهم بالفاسقين والكاذبين وغير الموثوق فيهم، قائلاً: «مع كل الأعراف الصحفية والأمانة الصحفية وقواعد النشر في كل مكان فقد كان من الأولى بكم أن ترجعوا إلى ما أوصى به الله في كتابه العزيز (إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) ولو أنكم كلفتم أنفسكم بالاستناد إلى مصادر موثوقة وقمتم بأنفسكم بزيارة استوديوهات الإذاعة لتبين لكم أكاديب هذه المصادر الفاشلة التي نعرفها جيداً ويعرفها كل الزملاء ونعرف دوافع مدكم بهذه المعلومات الكاذبة وهي محاولات ابتزاز رخيصة من هذه المصادر التي تحولت بسبب تسرعكم في النشر دون تيقن إلى عملية تشهير بإذاعة عدن التي تحقق كل يوم نجاحات مستمرة في مهامها الإعلامية في جميع المجالات كان من الأولى بالصحيفة أن تدعم نشاطات عامليها لا أن تصيبهم بالإحباط جراء ما تنشروه من افتراءات بين حين وآخر».

المحرر: من المؤسف جداً أن يتخاطب الأخ جميل محمد أحمد، رئيس إذاعة عدن بهذا الاسلوب ويتهمنا بأننا نشرنا خبراً كاذباً وملفقاً.. ولم يعذر حتى زملاءه من مذيعين ومخرجين من هذا النوع من التخاطب الذي لم نتوقعه من زميل مهنة.. وكل ذلك مردود عليه، ومهما يكن فقد نشرنا له رده كما ورد وننشر ايضا صورة للشكوى التي قدمها مذيعو إذاعة عدن إلى الأخ العزيز حسين العواضي، وزير الاعلام الذي أشر على الشكوى بـ «رئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون.. للاطلاع والتوجيه لضمان المصلحة ووجهوا بعمل اللازم».. والذي -أي رئيس المؤسسة- أشر بـ «لإصلاح وإعادة عمله»، ويقصد بجهاز التكييف والتهوية القديم.

كما تحتفظ «الأيام» بوثائق أخرى آثرنا أن نؤجلها إذا ما أصر على موقفه الحالي ولغته المرفوضة وغير المستحب استعمالها.

ونذكر الأخ جميل محمد أحمد، رئيس إذاعة عدن عندما وصل إلى «الأيام» شاكيا إحالته إلى التقاعد ووقفنا إلى جانب قضيته.. وكل ما نتمناه منه أن يكون منصفاً للآخرين وأن لا ينكر موقفنا المبدئي معه ومع غيره لا لأننا نرجو منه جزاء أو شكوراً بل لتواضع من تخاطبه فقط، لأن رسولنا صلى الله وعليه وسلم يقول: «من تواضع لله رفعه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى