الميناء يعلن إفلاسه الكروي امام شباب الغيظة ويخرج من كأس الرئيس

> عدن «الأيام» سعيد الرديني:

>
لقطة من المباراة
لقطة من المباراة
قدم فريق نادي شباب الغيظة الضيف القادم من محافظة المهرة عصرأمس الأربعاء على ملعب الشهيد الحبيشي بعدن مباراة كبيرة، حقق في نهايتها الفوز بجدارة واستحقاق على منافسة فريق نادي الميناء العدني بهدفين مقابل لاشيء، وذلك في إطار مباريات الدور الـ 32 من مسابقة كأس الرئيس لكرة القدم، مقصياً الميناء من المسابقة، وهي نتيجة عادلة مائة في المائة (100%)، ونحن نشد على أيدي لاعبي فريق شباب الغيظة ومدربهم وإدارة ناديهم ونطالبهم بعدم التهيب أو التخوف من مواجهة منافسهم القادم هلال الحديدة في مباراة الدور الـ 16 الذي صعدوا إليه، وتقديم أداء أفضل من ذلك الذي شاهدناه أمس .

لاعبوا الميناء في هذه المباراة أعلنوا إفلاسهم الكروي وفاجأوا الجميع بتقديم أسوأ عروضهم الكروية على الإطلاق، حيث قدموا مستوى لا يقدمه حتى لاعبي الحواري في مسابقات الشهر الفضيل رمضان، فأساءوا إلى ناديهم العريق الذي لا يستحقون ارتداء قميصه الأزرق الشهير الذي ارتداه ذات يوم مشاهير النادي أمثال بوجي خان، وعباد أحمد، وغيرهما وإذا كان العذر ان النادي لم يشرك بعض لاعبيه الأساسيين لأنه مشغول ومهتم بمباريات دوري أندية الدرجة الثانية، فنرد بأن الميناء للأسف الشديد لا يخوض منافسة من أجل الصعود، فكان الأولى به أن يعوض ذلك بمسابقة الكأس.

حدث ذلك الإفلاس بالفعل أمس أمام فريق من الدرجة الثالثة جاء متعباً من مسيرة يومين بالسيارة كما علمنا، متجشماً عناء السفر الطويل والمضني لأداء مباراة في خارج أرضه ومحافظته وبعيداً عن جمهوره، وهذا ليس تقليلاً من شأن فريق شباب الغيظة المثابر.. أبدا.. فنحن قد سعدنا بالنتيجة التي حققها واستحقها، ولكن المنطق والعقل يقول أن الميناء من فرق الدرجة الثانية، ويلعب في أرضه وعلى ملعبه وبين جمهوره، ضف الى ذلك انه فريق ناد عريق وكبير، ومن العيب أن يظهر كما ظهر أمس، وهو ما يجعل كل من يحبه ويشجعه يصاب باليأس من تحقيق (حكاية الصعود الى الأولى)، التي تتكرر في كل موسم.. فهل فريق الميناء لكرة القدم يسير إلى الأفضل ، وهذا هو المفروض وقد توفر له جهاز فني غني عن التعريف مؤلف من الكابتن المعروف جمال الحبيشي المدرب ومساعده الكابتن المعروف أيضاًحسين جلاب، أم أن العكس هو الذي يحصل؟.. وأكيد أن لهذا الذي نراه أسباب.. والإجابة في بطن الإدارة..والمباراة لم يعكر صفوها التحكيم ولا يحزنون، كما قد يقول البعض فشباب الغيظة الذي لعب مباراة جيدة وسيطر عليها كان الأفضل على الاطلاق وسجل هدفين جميلين بواسطة لاعبيه خميس عوض جمعان في د(32) من زمن الشوط الأول ،وعبدالعزيز صادق المليكي في د(13) من زمن الشوط الثاني .. فألف مبروك.

أدار المباراة بصورة جيدة طاقم تحكيمي كان بقيادة الحكم إبراهيم الغرباني ورياض أسعد ونبيل عزمان وأمين عاشور رابعاً ، وراقبها كل من الإخوة: حسن سعيد بكير من الاتحاد العام للكرة، والحكم الدولي الأسبق حامد محمد الحاج فنياً ومن فرع اتحاد قدم عدن الكابتن وجدان محمد عمر زيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى