ايطاليا تقترب من التأهل وروسيا تؤخر تأهل البرتغال وايرلندا الشمالية تذل انكلترا وفرنسا تبقي مصيرها بيدها
الايطالي كامورانيزي يسجل الهدف الرابع لمنتخب بلاده
> عواصم «الأيام» وكالات :
> اقتربت ايطاليا من التأهل الى نهائيات مونديال 2006 في المانيا اثر فوزها على مضيفتها بيلاروسيا 4-1 وخسارة مطاردتها النروج في عقر دارها امام اسكتلندا 1-2 في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن تصفيات اوروبا لكرة القدم، في حين آخرت روسيا تأهل ضيفتها البرتغال عن المجموعة الثالثة بعد ان انتزعت منها تعادلا سلبيا بعشرة لاعبين.
ورفعت ايطاليا رصيدها الى 17 نقطة مقابل 12 للنروج و12 ايضا لسلوفينيا و10 لاسكتلندا التي انعشت آمالها بالمنافسة على المركز الثاني.
وكان لوكا طوني بطل المباراة بين ايطاليا وبيلاروسيا بتسجيله هاتريك (6 و14 و55) واضاف ماورو كامورانيزي الهدف الرابع (45) بعد أن فاجأ فيتالي كوتوزوف الايطاليين بهدف السبق في الدقيقة الرابعة.
وقدم الاحتياطيان فابيو غروسو وكاميرونيزي مباراة قوية وعوضا غياب الاسياسيين جانلوكا زامبروتا ودانييلي دي روسي الموقوقفين، في حين ابقى المدرب مارتشيلو ليبي المهاجمين كريستيان فييري وفينتشنزو ياكينتا على مقاعد الاحتياط واشرك بدلا منهما طوني والبرتو جيلاردينو فنجح الثنائي البديل ايضا خصوصا صاحب الثلاثية.
واستفادت ايطاليا التي باتت بحاجة الى نقطتين للتأهل في مباراتيهما الاخيرتين من فوز اسكتلندا على النروج في مباراة كان بطلها كيني ميلر ايضا صاحب الهدفين (21 و31) قبل ان ينقذ مارتن ارست ماء وجه المنتخب النروجي بتقليص الفارق قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الاصلي.
وحافظت سلوفينيا بدورها على الامل في المنافسة على المركز الثاني بفوزها على مضيفتها مولدافيا 2-1.
وفي المجموعة الثالثة، اخرت روسيا تأهل البرتغال بعد ان تمكنت من فرض التعادل السلبي بعشرة افراد.
وكانت روسيا مصممة على الثأر لهزيمتها المذلة 1-7 في اكتوبر الماضي لكن طرد قائدها يفغيني سميرتين بعد ان تلقى انذارا ثانيا مع نهاية الشوط الاول جعل هم زملائه الوحيد الخروج بالتعادل على الاقل وحصلوا على ما ارادوا.. وصار رصيد البرتغال 24 نقطة من 10 مباريات مقابل 19 من 10 لروسيا و18 من 10 لسلوفاكيا التي تعادلت مع لاتفيا 1-1 ،وكانت البرتغال بحاجة، من اجل التأهل، الى الفوز على روسيا شرط الا تفوز سلوفاكيا على لاتفيا، واذا كان الشرط الثاني قد تحقق فإن الاول لم يتحقق باكتفاء البرتغال بنقطة واحدة. وفي المجموعة الثانية التي حجزت اوكرانيا بطاقتها، بقي الصراع مستمرا على المركز الثاني بين تركيا التي تغلبت على اوكرانيا في عقر دارها وامام 70 ألف متفرج بهدف لمتين تومر (55)، واليونان التي حولت تخلفها امام كازاخستان بهدف لنوربول جوماسكالييف (53) الى فوز 2-1 بعد ان سجل لها ستيليوس جاناكوبولوس (78) ونيكوس ليبيروبولوس (90).
ولعبت اوكرانيا المباراة بتشكيلة معظمها من الاحتياطيين وغاب عنها هداف ميلان الايطالي اندري شفتشنكو، فتجمد رصيدها عند 24 نقطة من 11 مباراة مقابل 20 من 11 لتركيا و18 من 10 لليونان بطلة اوروبا، و16 من 10 للدنمارك التي قد تبقي على آمالها ايضا بالمنافسة على المركز الثاني بعد فوزها الكبير على مضيفتها جورجيا 6-1.
وفي المجموعة السادسة، اذلت ايرلندا الشمالية ضيفتها انكلترا عندما الحقت بها الهزيمة الاولى منذ عام 1972 بهدف وحيد لديفيد هيلي في الدقيقة 74، والاولى في التصفيات الحالية والاولى ايضا في تصفيات تظاهرة كروية كبيرة منذ اشراف المدرب السويدي زفن غوران اريكسون على المنتخب الانكليزي عام 2001.
وحققت ايرلندا الشمالية فوزها الاول على منتخب كبير في تصفيات المونديال منذ 1983 حين هزمت المانيا، ففرملت طموح جارتها في التأهل بعدما تجمد رصيدها عند 19 نقطة من 8 مباريات، مانحة بالتالي بولندا فرصة لا تعوض خصوصا بعد فوزها على ويلز بهدف وحيد لماسيي زورافسكي وارتفاع رصيدها الى 24 نقطة من 9 مباريات.
وفي المجموعة الرابعة، عانت فرنسا الأمرين لتحقيق الاهم وهو الفوز بهدف يتيم لتييري هنري (68) على جمهورية ايرلندا التي لم تهزم في التصفيات على ارضها منذ 12 عاما، وامام فرنسا بالذات منذ عام 1953.
وبات هنري ثالث افضل هداف في تاريخ المنتخب الفرنسي برصيد 30 هدفا مشاركة مع جوست فونتين وجان بيار بابان، بينما يحمل ميشال بلاتيني الرقم القياسي (41 هدفا) يليه دافيد تريزيغيه (31 هدفا).
وابقت فرنسا بهذا الفوز مصيرها بيدها وبات تأهلها معلقا بفوزها في مباراتيها الاخيرتين على سويسرا في 8 اكتوبر في برن، ثم على قبرص في 12 منه على استاد فرنسا الباريسي.
وافتتح صانع العاب المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان الشوط الاول والمباراة بتسديدة في العارضة (8) ورد الايرلندي اندي ريد بتسديدة في القائم الايمن من ركلة حرة مباشرة (14)،وهاتان الفرصتان كانتا ابرز احداث الشوط الاول.
وفي الشوط الثاني، لعبت خبرة هنري دورها بعد ان خطف كرة من الدفاع عند مشارف المنطقة وسار بها خطوتين منحرفا حتى انكشف المرمى امامه وارسلها قوسية نحو الزاوية اليسرى فشل الحارس شاي غيفن في التصدي لها (68).
وحاول الايرلنديون تعديل النتيجة، والفرنسيون زيادة غلتهم دون أن يطرأ أي تبديل.
وبقيت المنافسة قائمة بين فرنسا (16 نقطة من 8) وسويسرا المتصدرة بفارق الاهداف بعد فوز الاخيرة على مضيفتها قبرص 3-1، واسرائيل ايضا (15 من 9) التي فازت على مضيفتها جزر فارو 2-صفر.
وتبدلت المعالم قليلا في المجموعة الثامنة بعد تعادل كرواتيا المتصدرة السابقة مع مالطا 1-1 فصار رصيدها 20 نقطة مقابل 21 للسويد التي فازت على مضيفتها المجر 1-صفر.
وفي المجموعة الاولى، بقي الفارق 4 نقاط بين هولندا المتصدرة (28 نقطة من 10 مباريات) التي فازت على اندورا 4-صفر، وتشيكيا التي صارت ثانية (24 من 10) التي هزمت ارمينيا 4-1.
وبقيت الحال على ما كانت عليه قبل هذه الجولة في المجموعة السابعة التي تتصدرها صربيا برصيد 16 نقطة بفارق نقطتين امام اسبانيا بعد تعادلهما 1-1 على ارض الاخيرة، وبقيت البوسنة في السباق ولها 13 نقطة بفوزها على مضيفتها ليتوانيا 1-صفر، في حين رفعت بلجيكا رصيدها الى 11 نقطة بعد أن سحقت سان مارينو 8-صفر.
الايطالي كامورانيزي يسجل الهدف الرابع لمنتخب بلاده
ورفعت ايطاليا رصيدها الى 17 نقطة مقابل 12 للنروج و12 ايضا لسلوفينيا و10 لاسكتلندا التي انعشت آمالها بالمنافسة على المركز الثاني.
وكان لوكا طوني بطل المباراة بين ايطاليا وبيلاروسيا بتسجيله هاتريك (6 و14 و55) واضاف ماورو كامورانيزي الهدف الرابع (45) بعد أن فاجأ فيتالي كوتوزوف الايطاليين بهدف السبق في الدقيقة الرابعة.
وقدم الاحتياطيان فابيو غروسو وكاميرونيزي مباراة قوية وعوضا غياب الاسياسيين جانلوكا زامبروتا ودانييلي دي روسي الموقوقفين، في حين ابقى المدرب مارتشيلو ليبي المهاجمين كريستيان فييري وفينتشنزو ياكينتا على مقاعد الاحتياط واشرك بدلا منهما طوني والبرتو جيلاردينو فنجح الثنائي البديل ايضا خصوصا صاحب الثلاثية.
واستفادت ايطاليا التي باتت بحاجة الى نقطتين للتأهل في مباراتيهما الاخيرتين من فوز اسكتلندا على النروج في مباراة كان بطلها كيني ميلر ايضا صاحب الهدفين (21 و31) قبل ان ينقذ مارتن ارست ماء وجه المنتخب النروجي بتقليص الفارق قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الاصلي.
صورة تعبر عن الحالة التي عاشها المنتخب الانجليزي
وفي المجموعة الثالثة، اخرت روسيا تأهل البرتغال بعد ان تمكنت من فرض التعادل السلبي بعشرة افراد.
وكانت روسيا مصممة على الثأر لهزيمتها المذلة 1-7 في اكتوبر الماضي لكن طرد قائدها يفغيني سميرتين بعد ان تلقى انذارا ثانيا مع نهاية الشوط الاول جعل هم زملائه الوحيد الخروج بالتعادل على الاقل وحصلوا على ما ارادوا.. وصار رصيد البرتغال 24 نقطة من 10 مباريات مقابل 19 من 10 لروسيا و18 من 10 لسلوفاكيا التي تعادلت مع لاتفيا 1-1 ،وكانت البرتغال بحاجة، من اجل التأهل، الى الفوز على روسيا شرط الا تفوز سلوفاكيا على لاتفيا، واذا كان الشرط الثاني قد تحقق فإن الاول لم يتحقق باكتفاء البرتغال بنقطة واحدة. وفي المجموعة الثانية التي حجزت اوكرانيا بطاقتها، بقي الصراع مستمرا على المركز الثاني بين تركيا التي تغلبت على اوكرانيا في عقر دارها وامام 70 ألف متفرج بهدف لمتين تومر (55)، واليونان التي حولت تخلفها امام كازاخستان بهدف لنوربول جوماسكالييف (53) الى فوز 2-1 بعد ان سجل لها ستيليوس جاناكوبولوس (78) ونيكوس ليبيروبولوس (90).
ولعبت اوكرانيا المباراة بتشكيلة معظمها من الاحتياطيين وغاب عنها هداف ميلان الايطالي اندري شفتشنكو، فتجمد رصيدها عند 24 نقطة من 11 مباراة مقابل 20 من 11 لتركيا و18 من 10 لليونان بطلة اوروبا، و16 من 10 للدنمارك التي قد تبقي على آمالها ايضا بالمنافسة على المركز الثاني بعد فوزها الكبير على مضيفتها جورجيا 6-1.
وفي المجموعة السادسة، اذلت ايرلندا الشمالية ضيفتها انكلترا عندما الحقت بها الهزيمة الاولى منذ عام 1972 بهدف وحيد لديفيد هيلي في الدقيقة 74، والاولى في التصفيات الحالية والاولى ايضا في تصفيات تظاهرة كروية كبيرة منذ اشراف المدرب السويدي زفن غوران اريكسون على المنتخب الانكليزي عام 2001.
فرحة غير عادية بالتعادل لمنتخب صربيا
وفي المجموعة الرابعة، عانت فرنسا الأمرين لتحقيق الاهم وهو الفوز بهدف يتيم لتييري هنري (68) على جمهورية ايرلندا التي لم تهزم في التصفيات على ارضها منذ 12 عاما، وامام فرنسا بالذات منذ عام 1953.
وبات هنري ثالث افضل هداف في تاريخ المنتخب الفرنسي برصيد 30 هدفا مشاركة مع جوست فونتين وجان بيار بابان، بينما يحمل ميشال بلاتيني الرقم القياسي (41 هدفا) يليه دافيد تريزيغيه (31 هدفا).
وابقت فرنسا بهذا الفوز مصيرها بيدها وبات تأهلها معلقا بفوزها في مباراتيها الاخيرتين على سويسرا في 8 اكتوبر في برن، ثم على قبرص في 12 منه على استاد فرنسا الباريسي.
وافتتح صانع العاب المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان الشوط الاول والمباراة بتسديدة في العارضة (8) ورد الايرلندي اندي ريد بتسديدة في القائم الايمن من ركلة حرة مباشرة (14)،وهاتان الفرصتان كانتا ابرز احداث الشوط الاول.
تيري هنري يسدد بتركيز مسجلا هدف فرنسا الغالي
وحاول الايرلنديون تعديل النتيجة، والفرنسيون زيادة غلتهم دون أن يطرأ أي تبديل.
وبقيت المنافسة قائمة بين فرنسا (16 نقطة من 8) وسويسرا المتصدرة بفارق الاهداف بعد فوز الاخيرة على مضيفتها قبرص 3-1، واسرائيل ايضا (15 من 9) التي فازت على مضيفتها جزر فارو 2-صفر.
وتبدلت المعالم قليلا في المجموعة الثامنة بعد تعادل كرواتيا المتصدرة السابقة مع مالطا 1-1 فصار رصيدها 20 نقطة مقابل 21 للسويد التي فازت على مضيفتها المجر 1-صفر.
وفي المجموعة الاولى، بقي الفارق 4 نقاط بين هولندا المتصدرة (28 نقطة من 10 مباريات) التي فازت على اندورا 4-صفر، وتشيكيا التي صارت ثانية (24 من 10) التي هزمت ارمينيا 4-1.
وبقيت الحال على ما كانت عليه قبل هذه الجولة في المجموعة السابعة التي تتصدرها صربيا برصيد 16 نقطة بفارق نقطتين امام اسبانيا بعد تعادلهما 1-1 على ارض الاخيرة، وبقيت البوسنة في السباق ولها 13 نقطة بفوزها على مضيفتها ليتوانيا 1-صفر، في حين رفعت بلجيكا رصيدها الى 11 نقطة بعد أن سحقت سان مارينو 8-صفر.