في ورشة ترسيخ الوعي القانوني وأهمية المساعدة القانونية بتعز

> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي:

>
من وقائع الورشة الخاصة بترسيخ الوعي القانوني
من وقائع الورشة الخاصة بترسيخ الوعي القانوني
قال القاضي أحمد عبد الله الحجري محافظ تعز رئيس المجلس المحلي للمحافظة: «حقوق الإنسان ليست موضوعاً هامشياً أو ثنائياً وإنما هي موضوع في غاية من الأهمية وهو المحور لكل التشريعات والقوانين والدساتير، والمؤسسات المختلفة للمجتمعات المدنية محورها ومحور عملها هو حقوق الإنسان ، وحقوق الإنسان هي الحافز والدافع والمحرض لكثير من المشاكل في العالم كله على كافة المستويات» ، وقال : «مفردات العدالة والظلم والخير والشر والبر والتقوى والفجور والعدوان كلها محورها حقوق الإنسان والديانات السماوية وتوازن الكون بما فيه هي لحماية ورعاية حقوق الإنسان وبالتالي الميدان واسع وحقوق الإنسان من الصعب تجاوزها» .

وقال : «ضمن نواميس وسنن هذا الكون أن جعل مبدأ التدافع وسيلة من وسائل حماية حقوق الإنسان فستجد من ينبري للدفاع عن هذه الحقوق حتى ولو من إنسان ظالم آخر» .

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها صباح يوم الأربعاء أمام المشاركين في الورشة الخاصة بترسيخ الوعي القانوني وأهمية المساعدة القانونية التي أقامها على قاعة فندق تاج شمسان بتعز مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان Hritc ، والبرنامج الكندي لتنمية الجهود الذاتية المحلية- اليمن CIDA YEMEN بالتعاون مع نقابة المحامين اليمنيين فرع تعز ولجنة مناصرة حقوق الإنسان، واستهدفت الورشة قرابة ثلاثين محامياً ومحامية .

من جهته تحدث الأخ فؤاد عبد المجيد الجوهري منسق البرنامج الكندي للتنمية في اليمن حيث قال : «نحن كشركاء دائماً مع مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في بناء المجتمع المدني هنا في اليمن ونحن سعداء ان نسهم في هذه المبادرة الإنسانية الوطنية التي يحمل مشعلها المركز» .

وقال إن تقديم المساعدة القانونية والعون القضائي للشرائح الفقيرة والمحتاجة في اليمن بمن فيهم السجناء والسجينات مسألة في غاية الأهمية وحق من حقوق الإنسان .

وأكد على أهمية تكاتف الجهات المختصة في وزارة العدل مع منظمات المجتمع المدني والعمل بروح الفريق الواحد ودعم هذه الجهود الإنسانية .

وقال: «إن الكم في اليمن كثير بالنسبة لمنظمات المجتمع المدني ولكن الكيف قليل ، ولو حصلت شراكة بين هذه الجمعيات والمنظمات سيكون العمل أكثر فائدة وأكثر فاعلية لأنه لا نتوقع من المانحين ان يمنحوا ثلاثة ألف جمعية ومركز» .

ودعا إلى تفعيل القطاع الخاص لدوره في دعم الجمعيات والمنظمات المحلية .

وكان الأخ عز الدين سعيد الاصبحي مدير مركز المعلومات قد تحدث بقوله : «إن مسألة العدالة تحتاج منا الى جهد حقيقي والى عمل جبار كونها قضية الجميع قضية المجتمع وليست قضية مؤسسة بحد ذاتها ، ولذلك جاءت فكرة لجان المناصرة التي تضم عددا من المحامين والمحاميات والنيابات والقضاء والأمن ومؤسسة المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان» .

جانب من الحضور
جانب من الحضور
وقال : «إن المركز استطاع خلال ثلاث سنوات بالتعاون مع المؤسسات الرسمية في محافظة تعز النيابة والقضاء ونقابة المحامين وإدارة الأمن تقديم العون القضائي والمساعدة القانونية للعشرات من المحتاجين والمحتاجات وكان هناك إطلاق سراح 93 امرأة سجينة وتقديم العون القضائي لأكثر من 70 حدثا داخل محافظة تعز» .

وقال: «انه تم الاتفاق على ان تنشأ لجان للمناصرة تكون جزءا أساسيا من نقابة المحامين اليمنيين التي يناط بها تقديم المساعدة القضائية والعون القضائي . وأنشأت لجنة المناصرة وتم انتخاب سكرتارية لها رأسها الأخ ياسين الشرجبي .

ثم انطلقت الفكرة في محافظتي عدن وصنعاء والالتقاء بفرعي النقابة فيهما وتم تأسيس سكرتارية لجان للمناصرة وتقديم العون القضائي داخل فرعي نقابة المحامين بعدن وصنعاء» .

وقد ألقيت كلمات من قبل الأخوة عبد الله نعمان نقيب المحامين اليمنيين بتعز ، والمحامي ياسين الشرجبي رئيس سكرتارية لجنة المناصرة لحقوق الإنسان بتعز ، و عبد السلام مقبل عضو نيابة استئناف المحافظة .

وقد قدمت في الورشة مواضيع حول الشرعة الدولية ، ومهارات التخطيط والتوثيق والاستقبال قدمها الدكتور أحمد الحميدي ، والأخ عز الدين الأصبحي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى