الرئيس الاوكراني يضغط من اجل تشكيل حكومة جديدة قريبا
من اليمين الرئيس الاوكراني فيكتور يوشتشينكو واثنان من وزراءه
> كييف «الأيام» رويترز :
> واصل الرئيس الاوكراني فيكتور يوشتشينكو امس الجمعة الجهود لتنصيب حكومة جديدة بشكل سريع الا ان نجاحه السياسي قد يتوقف على الدعم الذي سيحصل عليه من رئيسة وزرائه السابقة يوليا تيموشينكو.
وعزل يوشتشينكو رئيسة الوزراء وحكومتها يوم امس الاول الخميس للقضاء على صراع داخلي في الحكومة ومزاعم بالفساد على نطاق واسع في خطوة خطرة قال معلقون انها هزت الثقة في زعماء "الثورة البرتقالية" التي اندلعت في ديسمبر كانون الاول.
واعرب يوشتشينكو الذي يسعى الى نهاية سريعة للازمة السياسية عن امله في تأييد كاف من البرلمان المنقسم للمصادقة بشكل سريع على تعيين حليفه يوري يخانوروف وفريق حكومي يجري تشكيله.
وقال في موقعه على الانترنت "هدفنا هو طرح اسم المرشح لرئاسة الوزراء على البرلمان في اسرع وقت ممكن و)اجراء( تصويت وتشكيل الفريق الحكومي خلال الايام القادمة."
لكن هناك الكثير يعتمد على الطريق الذي ستسلكه تيموشينكو وهي التي ساعدت في دفع يوشتشينكو وحركته الموالية للغرب لتحقيق النصر في انتخابات يناير كانون الثاني بعد ثورة ديسمبر كانون الاول.
وتتمتع تيموشينكو بقدر كبير من التأييد في البرلمان الا انها لم تفصح بعد عن خططها.
وأسوأ سيناريو بالنسبة ليوشتشينكو هو انضمام تيموشينكو للمعارضة عندما تجرى انتخابات برلمانية في مارس اذار 2006.
لكن المؤشرات تدل على انها لن تسحب البساط من تحت اقدام حليفها الثوري يوشتشينكو.
وقالت تيموشينكو للتلفزيون الاوكراني ان عزلها "ظالم جدا" الا انها قالت ان الحياة ستستمر في التحسن بالنسبة للاوكرانيين.
ونقلت وكالة انترفاكس اوكرانيا عنها القول انها تتمنى ليوشتشينكو النجاح وقال رئيس الجناح المؤيد لتيموشينكو في البرلمان ان انصارها فيه لا يريدون "حربا اهلية".
وقال رئيس موظفي الرئاسة ان يوشتشينكو سيسعى لتشكيل الحكومه الجديدة من مختلف انحاء الطيف السياسي وسوف يستبعد منها رجال الاعمال الاثرياء.
وقال كبير الموظفين اوليه ريباتشوك في مؤتمر صحفي "يمكنكم القول بشكل اساسي ان لدينا صفحة بيضاء من الورق على الطاولة ولكن معها المباديء والمعايير التي سوف نعين بها هؤلاء الناس".
واضاف ريباتشوك الذي عين هذا الاسبوع بعد ان استقال سلفه زاعما بوجود فساد حكومي "كل القوى السياسية دعيت للمشاركة في تشكيل الحكومة".
وقال بعض المعارضين ان ادارة يوشتشينكو قريبة اكثر مما يلزم من اعمال التجارة والمال الكبرى رغم تعهدها عندما شقت طريقها الى السلطة في الثورة البرتقالية العام الماضي بالقضاء على المحسوبية التي كانت موجودة في حكم الرئيس السابق ليونيد كوتشما.
من اليمين الرئيس الاوكراني فيكتور يوشتشينكو واثنان من وزراءه
وعزل يوشتشينكو رئيسة الوزراء وحكومتها يوم امس الاول الخميس للقضاء على صراع داخلي في الحكومة ومزاعم بالفساد على نطاق واسع في خطوة خطرة قال معلقون انها هزت الثقة في زعماء "الثورة البرتقالية" التي اندلعت في ديسمبر كانون الاول.
واعرب يوشتشينكو الذي يسعى الى نهاية سريعة للازمة السياسية عن امله في تأييد كاف من البرلمان المنقسم للمصادقة بشكل سريع على تعيين حليفه يوري يخانوروف وفريق حكومي يجري تشكيله.
وقال في موقعه على الانترنت "هدفنا هو طرح اسم المرشح لرئاسة الوزراء على البرلمان في اسرع وقت ممكن و)اجراء( تصويت وتشكيل الفريق الحكومي خلال الايام القادمة."
لكن هناك الكثير يعتمد على الطريق الذي ستسلكه تيموشينكو وهي التي ساعدت في دفع يوشتشينكو وحركته الموالية للغرب لتحقيق النصر في انتخابات يناير كانون الثاني بعد ثورة ديسمبر كانون الاول.
وتتمتع تيموشينكو بقدر كبير من التأييد في البرلمان الا انها لم تفصح بعد عن خططها.
وأسوأ سيناريو بالنسبة ليوشتشينكو هو انضمام تيموشينكو للمعارضة عندما تجرى انتخابات برلمانية في مارس اذار 2006.
لكن المؤشرات تدل على انها لن تسحب البساط من تحت اقدام حليفها الثوري يوشتشينكو.
وقالت تيموشينكو للتلفزيون الاوكراني ان عزلها "ظالم جدا" الا انها قالت ان الحياة ستستمر في التحسن بالنسبة للاوكرانيين.
ونقلت وكالة انترفاكس اوكرانيا عنها القول انها تتمنى ليوشتشينكو النجاح وقال رئيس الجناح المؤيد لتيموشينكو في البرلمان ان انصارها فيه لا يريدون "حربا اهلية".
وقال رئيس موظفي الرئاسة ان يوشتشينكو سيسعى لتشكيل الحكومه الجديدة من مختلف انحاء الطيف السياسي وسوف يستبعد منها رجال الاعمال الاثرياء.
وقال كبير الموظفين اوليه ريباتشوك في مؤتمر صحفي "يمكنكم القول بشكل اساسي ان لدينا صفحة بيضاء من الورق على الطاولة ولكن معها المباديء والمعايير التي سوف نعين بها هؤلاء الناس".
واضاف ريباتشوك الذي عين هذا الاسبوع بعد ان استقال سلفه زاعما بوجود فساد حكومي "كل القوى السياسية دعيت للمشاركة في تشكيل الحكومة".
وقال بعض المعارضين ان ادارة يوشتشينكو قريبة اكثر مما يلزم من اعمال التجارة والمال الكبرى رغم تعهدها عندما شقت طريقها الى السلطة في الثورة البرتقالية العام الماضي بالقضاء على المحسوبية التي كانت موجودة في حكم الرئيس السابق ليونيد كوتشما.