قصة قصيرة بعنوان (الثعلب واليمامة)

> «الأيام» أحمد صالح السقاف/شبوة

> تذكرت الطفولة وهي سنونٌ من العمر مضت آمل أن لا تـُنسى، فعندما كنت في الدراسة الابتدائية أتذكر في مادة اللغة العربية في المطالعة قصة بعنوان (الثعلب واليمامة).

أتى الثعلب إلى اليمامة وهي على فرع الشجرة التي تـُعشعش فيها مع أفراخها الصغار، فقال لها الثعلب صباح الخير أيتها اليمامة أنا جائع هل لك أن تعطيني أحد أفراخك وإلا تسلقت الشجرة وأكلتهم جميعاً، فطلبت منه اليمامة أن يعطيها فرصة للتفكير فانصرف وأخذت اليمامة تفكر حتى جاءها ابو جردان (طائر) فقال لها صباح الخير أيتها اليمامة ما لي أراك اليوم حزينة فحكت له القصة.

فقال لها ابو جردان بسيط عندما يأتيك الثعلب قولي له اطلع إن استطعت فانصرف ابو جردان وبعدها عاد الثعلب وقال لليمامة هل اتخذت قرارا أم لا، فقالت له اليمامة أطلع إن استطعت، فقال لها من أعطاك الفكرة فقالت له ابو جردان.

فذهب إلى الغابة يبحث عن ابى جردان فعندما وجده قال له صباح الخير ابا جردان ما أجملك حين تطير وما أجمل ريشك هل تعلمني الطيران قال نعم، فقال له الثعلب كيف تفعل عندما تأتيك الرياح وأين تضع راسك.

فقال ابو جردان أضعه بين جناحي، فقال له الثعلب أرني فوضع ابا جردان راسه بين جناحيه وبعدها هجم عليه الثعلب وأكله وقال له الثعلب أتعلم غيرك يا جاهل وتنسى نفسك يا غافل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى