مطاردة اسامة بن لادن مستمرة على الحدود الباكستانية الافغانية

> اسلام اباد «الأيام» ا.ف.ب :

>
جندي امريكي يقف حاملاً سلاحه استعداداً لاي طارئ
جندي امريكي يقف حاملاً سلاحه استعداداً لاي طارئ
اعلن مسؤول باكستاني في مكافحة الارهاب ان اثر اسامة بن لادن فقد منذ سنتين في المناطق الجبلية على الحدود بين باكستان وافغانستان,وقال هذا الضابط الباكستاني الكبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "تصورنا اننا اكتشفنا مكان وجوده في بداية 2003".

واضاف المصدر نفسه الذي رفض كشف اي تفاصيل اضافية عن المكان الذي رصد لزعيم تنظيم القاعدة "لكن قبل ساعات من شن العملية قرب الحدود الافغانية اختفى".

ومنذ ذلك الحين يواصل اسامة بن لادن تحدي كل عمليات البحث التي تقوم بها اكبر قوة في العالم مع حلفائها بعد اربعة اعوام من اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 .

وفور انهيار برجي مركز التجارة العالمي في الاعتداءات، وعد الرئيس جورج بوش بالعثور على بن لادن حيا او ميتا.

وبعد بضعة اسابيع هاجمت الولايات المتحدة افغانستان واطاحت بنظام طالبان الذي آوى بن لادن ووضعت مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القاء القبض عليه.

وفي كانون الاول/ديسمبر 2001 قالت الاستخبارات الغربية انها تعتقد ان اسامة بن لادن مطوق في شبكة من الكهوف والانفاق في تورا بورا قرب الحدود الباكستانية سرعان ما قصفتها باطنان من القنابل المدمرة.

لكن الرجل اختفى بين السكان الباشتون في تلك المنطقة الذين كان يجد على الدوام ملجأ بينهم منذ بداياته في افغانستان في بداية الثمانينات.

ومنذ ذلك الحين تطرح مختلف التكهنات حول مصيره وكذلك مصير مساعده ايمن الظواهري،حتى ان الرئيس الباكستاني برويز مشرف اعترف بان التقدم في البحث عنه طفيف.

واعتقل آلاف من اعضاء تنظيم القاعدة في العالم بينهم مئات في باكستان وعدد منهم من القادة، لكن ايا منهم لم يتمكن من اعطاء معلومات تتمتع بالمصداقية عن مكان زعيم تنظيم القاعدة.

وتوحي بعض المؤشرات بان واشنطن قررت اعادة اطلاق عمليات البحث.

وقال مسؤولون امنيون غربيون ان وحدات من قوات النخبة الاميركية بدأت تعود الى افغانستان بعد ان تركزت في العراق.

واوضح مسؤول في الاستخبارات الاميركية المتمركزة في واشنطن ان "قوات خاصة تتمركز قرب الحدود وتستخدم معدات خاصة لدراسة مرور الآليات".

وفي بعض الاحيان، تخرج عمليات البحث عن حدود افغانستان,وقال المسؤول الغربي نفسه ان "بعض العمليات عبر الحدود جرت باتجاه منطقة القبائل في باكستان في وزيرستان والمناطق الجبلية الواقعة شمال باكستان".

لكن مركز الاهتمام يبقى باكستان التي كانت الجهة الداعمة الاولى لحركة طالبان قبل ان تصبح الحليف الرئيسي للولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.

وفي اسلام اباد، يعتبر صمت بن لادن وحده انتصارا.

وقال المسؤول الباكستاني في مكافحة الارهاب ان "القاعدة في باكستان اصبحت مجموعات مشتتة"، موضحا ان "بن لادن لم يعد قادرا على التحرك ولم يعد على اتصال مع قواته ولا يقود اي عملية. انه معزول تماما".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى