الجمال في ندوة أدبية في اتحاد أدباء تعز
> تعز «الأيام» خاص:
> احتضن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بتعز مساء أمس الأربعاء ندوة حول (الجمال بين الموضوعي والذاتي) ناقش فيها الإخوة د. نبيل سفيان، عبدالله أمير، الشاعر عمار المعلم، د. محمود الصوفي، أنور الحسام وآخرون، رؤية الفلاسفة عبر العصور للجمال والمفاهيم الجمالية للفنون المختلفة التي منها الشعر والأدب بصوره المتعددة.
وأجمع المشاركون على وجود خلل كبير في التذوق الجمالي في عصرنا الراهن، يمكن إرجاعه لأسباب مختلفة منها بروز الأنا وسطوتها على كثير من مفاهيم هذا العصر، وتغليب القوة والذاتية على كثير من تلك المفاهيم الجمالية. وأشار المداخلون في هذه الندوة إلى أن التربية الجمالية لا يمكن أن تتأتى أو تحقق ثمارها إلا وفق استراتيجية تأخذ بهامها كافة المؤسسات التربوية منذ النشأة الأولى للفرد في هذا المجتمع وسيكون من نتاج تلك الاستراتيجية التغير الإيجابي مع الجمال وقدرة الفرد والمجتمع على تذوق كافة الفنون البصرية من تشكيل وغيره وكافة الفنون الأدبية كالشعر والقصة والرواية والنقد وغيرها.
وأجمع المشاركون على وجود خلل كبير في التذوق الجمالي في عصرنا الراهن، يمكن إرجاعه لأسباب مختلفة منها بروز الأنا وسطوتها على كثير من مفاهيم هذا العصر، وتغليب القوة والذاتية على كثير من تلك المفاهيم الجمالية. وأشار المداخلون في هذه الندوة إلى أن التربية الجمالية لا يمكن أن تتأتى أو تحقق ثمارها إلا وفق استراتيجية تأخذ بهامها كافة المؤسسات التربوية منذ النشأة الأولى للفرد في هذا المجتمع وسيكون من نتاج تلك الاستراتيجية التغير الإيجابي مع الجمال وقدرة الفرد والمجتمع على تذوق كافة الفنون البصرية من تشكيل وغيره وكافة الفنون الأدبية كالشعر والقصة والرواية والنقد وغيرها.