ستحصد البلاد كل الجوائز إذا شاركت في هذه المسابقات

> محمد عبدالله باشراحيل:

> من المعروف أنه تجرى في العالم مسابقات دولية بصورة دورية، فكأس العالم لكرة القدم ومبارياته النهائية تجرى كل أربع سنوات، ومباريات كرة السلة وكرة اليد وكرة التنس.. وغيرها تجرى سنوياً وتنظم على مستوى محلي وإقليمي وقاري وعالمي، وتحصل الفرق أو الأفراد الفائزون على جوائز وكؤوس، كما أن هناك جوائز تمنح لمن يسجل رقماً قياسياً في رفع الأثقال وفي الركض وقفز الحواجز وفي السباحة لمسافات وأوقات معينة وغيرها من الألعاب الأولمبية العديدة، أما بعض المنظمات الدولية المتخصصة فتقوم بإعداد تقارير سنوية عن دول العالم تتضمن مؤشرات مثل معدلات النمو الاقتصادي والتضخم والبطالة ونمو السكان والأمية ويتضح منها معرفة الدول التي حققت أعلى وأدنى تلك المؤشرات عالمياً وتترتب عليها تبعات تتعلق بتقديم المساعدات والقروض للدول. كما أن هناك الأرقام القياسية العالمية في موسوعة جينس Jeans Record التي تتضمن مؤشرات مثل أطول رجل وأطول شنب وأطول قدم وأطول فترة حكم لإمبراطور أو ملك أو رئيس جمهورية.

وانطلاقاً من هذا المدخل المتواضع والمختصر حول المؤشرات والأرقام القياسية العالمية، فإننا نقترح أن تندرج معها مؤشرات ومباريات وأرقام قياسية عالمية جديدة تخضع لمنافسات سنوية على مستوى العالم وهي كالآتي:

أولاً المؤشرات:

1- عدد الذين يستلمون مرتبات بدرجة وزير.

2- نسبة عدد الشحاتين من السكان.

3- عدد الأحزاب السياسية المعارضة وغير الفاعلة.

4- عدد مرات انقطاع الكهرباء والمياه يومياً.

5- عدد أبناء المسؤولين المبعوثين للجامعات الأمريكية والبريطانية والفرنسية وعلى حساب الدولة.

6- نسبة احتكار وكالات الشركات الأجنبية الكبيرة للمسؤولين وأبنائهم وأقاربهم.

7- عدد القوانين الصادرة والتي لا يتم الالتزام بتنفيذها.

8- معدل أعلى نمو في زيادة الفقراء.

9- عدد الشباب الذين يسهرون تحت أعمدة الكهرباء في الشوارع ليلاً وينامون نهاراً.

10- نسبة الخريجين الجامعيين العاطلين عن العمل.

11- عدد حملة السلاح من غير رجال الأمن والجيش.

ثانيا: الأرقام القياسية للأمور التالية:

أ- نهب الأراضي والمال العام من قبل المدعومين.

ب- أفضل مسؤول يخالف القانون ويحكم إدارته على هواه.

ج- رصف الشوارع وإعادة تكسيرها.

د- وساخة المستشفيات وعدم توفير العلاج.

هـ. حق الحفاظة وحق الحماية.

و- وساخة المدن والمدارس.

ز- الغش في الامتحانات وتزوير الشهادات.

ح- القضاء غير النزيه.

ط- السلطة الفاسدة جداً.

وعليه فإننا ندعو كافة بلدان العالم لدعم مقترحنا هذا والعمل على إيجاد آليات لتنفيذه، ورصد المؤشرات والأرقام القياسية المذكورة أعلاه، والمشاركة فيها مع تحديد الجوائز الكبيرة لها، ثم البدء بإجراء منافسات ومقارنات بين كافة دول العالم. ونحن واثقون أن البلاد ستحصد كل الجوائز إذا شاركت في هذه المسابقات الدولية وسوف تحتل المرتبة الأولى دون منازع.

فألف مبروك مقدماً.
[email protected]

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى