الحركة الشعبية لتحرير السودان قد تطلب تدخل ايغاد في الخلاف على المناصب الحكومية

> الخرطوم «الأيام» ا.ف.ب :

> هددت الحركة الشعبية لتحرير السودان امس الجمعة باللجوء الى جهة ثالثة للتحكيم في الخلاف مع الحزب الحاكم في البلاد على توزيع الحقائب الوزارية في حكومة الوحدة الوطنية التي تاخر تشكيلها.

وحذرت الحركة بانها قد تطلب تدخل الهيئة الحكومة للتنمية (ايغاد) في محاولة لحل الخلاف الذي يعطل تشكيل الحكومة.

وكانت ايغاد هي المحرك الرئيسي وراء اتفاق السلام الذي تم ابرامه في التاسع من كانون الثاني/يناير والذي انهى عقدين من النزاع بين الشمال والجنوب السوداني الذي خلف اكثر من مليوني قتيل واربعة ملايين مشرد.

ونص الاتفاق على تقاسم السلطة وحدد حصصا لذلك تشكل على اساسها حكومة الوحدة الوطنية، الا ان الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب المؤتمر الوطني الحاكم يجريان محادثات شائكة حول توزيع الحقائب الاقتصادية خاصة وزارة الطاقة.

وصرح باغان امون المسؤول البارز في الحركة لوكالة فرانس برس "ان ذلك شكل عقبة على الدوام (...) ونحن نعمل بشكل مكثف للتغلب عليها".

وكان من المقرر ان يتم تشكيل الحكومة في التاسع من الشهر الماضي الا ان مقتل زعيم المتمردين الجنوبيين السابق ونائب الرئيس السوداني جون قرنق في الثلاثين من تموز/يوليو في تحطم مروحيته ادى الى تاخير ذلك.

وقال امون ان الحركة قدمت عددا من المقترحات للحزب الحاكم حول كيفية حل النزاع وتنتظر الاجابة.

وحذر انه "اذا لم يتم تقديم اي بدائل او تم رفض تلك البدائل، فلن يكون امامنا اي خيار سوى التوجه ليس فقط الى ايغاد بل كذلك الى المجتمع الدولي".

واكد المسؤول ان سلفا كير خليفة قرنق سيجري مزيدا من المحادثات مع الرئيس السوداني عمر البشير في محاولة اللحظة الاخيرة لحل الخلاف.

ويرغب الطرفان في ان تكون كافة المصادر النفطية تحت اشراف وزارة الطاقة. ويتوقع ان يصل انتاج السودان من النفط الخام الى 500 الف برميل يوميا بنهاية العام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى