سترو يؤكد ان الازمة مع ايران "لن تحل بالوسائل العسكرية"
وزير الخارجية البريطاني جاك سترو
> لندن «الأيام» ا.ف.ب :
>
صرح وزير الخارجية البريطاني جاك سترو امس الاحد للبي.بي.سي. ان الازمة بين ايران والمجتمع الدولي حول الملف النووي "لن تحل بالوسائل العسكرية",واعرب سترو عن تاييده للخيار الدبلوماسي للخروج من الازمة النووية مع ايران على الرغم من اعتباره خطاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الامم المتحدة "مخيبا للآمال".
وقال سترو في حديث الى شبكة "بي بي سي-1" في اطار برنامج "صنداي ايه ام" ان "هذا الموضوع لن يحل بالوسائل العسكرية ولنكن واضحين في هذا الصدد".
واضاف "ينبغي تسوية هذه المسالة بكل الوسائل المتاحة للمجتمع الدولي، وهذا ما عملنا وسنواصل العمل من اجله".
وشكك سترو في نية الايرانيين بشان الموضوع النووي، وذكر بان مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالب "ايران بالاجماع وعلى مدى 17 مرة بالاحترام الكامل لتعهداتها من اجل شفافية تامة في اطار معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية".
وقال سترو "لدى ايران محطة نووية وحيدة قيد الانشاء هي محطة بوشهر، والتكنولوجيا المستعملة فيها روسية ويؤكد الروس انهم لن يقوموا بتشغيل هذه المحطة الا بوقودهم النووي، وبالتالي يبقى السؤال الذي لم يلق اي جواب مرض حتى الان: لماذا تريد ايران تطوير تكنولوجيا التخصيب في حين لا تملك اي محطة نووية تستعمل فيها الوقود النووي الذي سينتج عن هذا التخصيب؟".
وحذرت ايران امس الاحد من انها ستتخذ موقفا اكثر تشددا اذا قررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي ستجتمع اليوم الاثنين في فيينا، احالة ملفها النووي الى مجلس الامن الدولي.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ندد امس في نيويورك بالدول التي تريد فرض "تفرقة نووية" على تلك التي لا تملك هذه التكنولوجيا، معلنا ان بلاده "مصممة" على تنفيذ برنامج نووي مدني.
وزير الخارجية البريطاني جاك سترو
وقال سترو في حديث الى شبكة "بي بي سي-1" في اطار برنامج "صنداي ايه ام" ان "هذا الموضوع لن يحل بالوسائل العسكرية ولنكن واضحين في هذا الصدد".
واضاف "ينبغي تسوية هذه المسالة بكل الوسائل المتاحة للمجتمع الدولي، وهذا ما عملنا وسنواصل العمل من اجله".
وشكك سترو في نية الايرانيين بشان الموضوع النووي، وذكر بان مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالب "ايران بالاجماع وعلى مدى 17 مرة بالاحترام الكامل لتعهداتها من اجل شفافية تامة في اطار معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية".
وقال سترو "لدى ايران محطة نووية وحيدة قيد الانشاء هي محطة بوشهر، والتكنولوجيا المستعملة فيها روسية ويؤكد الروس انهم لن يقوموا بتشغيل هذه المحطة الا بوقودهم النووي، وبالتالي يبقى السؤال الذي لم يلق اي جواب مرض حتى الان: لماذا تريد ايران تطوير تكنولوجيا التخصيب في حين لا تملك اي محطة نووية تستعمل فيها الوقود النووي الذي سينتج عن هذا التخصيب؟".
وحذرت ايران امس الاحد من انها ستتخذ موقفا اكثر تشددا اذا قررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي ستجتمع اليوم الاثنين في فيينا، احالة ملفها النووي الى مجلس الامن الدولي.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ندد امس في نيويورك بالدول التي تريد فرض "تفرقة نووية" على تلك التي لا تملك هذه التكنولوجيا، معلنا ان بلاده "مصممة" على تنفيذ برنامج نووي مدني.